كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 29 سبتمبر 2008 - 15:58 | |
| تحـــت راية الصليـــــب دائما ما نبدا حياتنا برسم الصليب ومع رسم الصليب نعلن اعترافنا وايماننا بالاب والابن والروح القدس وان الهنا اله واحد هو يسوع المسيح ..وكثيرا ما نلجا الى الصليب عندما يعترضنا اى شىء فهو ملجانا الوحيد وسبيلنا وطريقنا الى المخلص الى الحياة معه.
فهو عصا الراعى التى يقتاد بها خرافه
هو جزء فى معادلة الخلاص التى صنعها المخلص
الموت ÷ الصليب = الخلاص حدث خلال الحرب العالمية ان اضطرت قوات الحلفاء للتقهقر عقب هزيمتها فى موقعة "مونز واخذت طائرات الالمان تطارد القوات الهاربة وتمطرها بوابل من قنابلها المدمرة .فالتجات احدى الفرق الى مدينة قريبة وعبرت الميدان الرئيسى واحتلت مبنى البلدية وحولته الى مستشفى لجرحى الحرب . واذ لم تكن هناك اسرة افترش الجرحى وامصابون طرقات المبنى وغرفه وكانت حالة الكثيرين منهم سيئة والبعض كانوا على حافة الموت . وبجوار الباب كان جندى شاب يرقد ويلفظ انفاسه الاوبجوار الباب كان جندى شاب يرقد ويلفظ انفاسه الاخيرة بين احدى ممرضات الصليب الاحمر . رفع الشاب راسه وحدق فى وجه الممرضة بعينيه الغائرتين وقال لها : "هل تظنين انهم سيلقون قنابلهم على هذا المبنى؟" فابتسمت الممرضة وقالت : كن مطمئنا ولا تجزع، خذ اشرب هذا الدواء ،فانه يقويك" استطرد الشاب قائلا : "اننى لااهتم بمصيرى لاننى اذا مت فساذهب الى السماء . لكننى افكر فى مصير زملائى" .
اجابت الممرضة: "وماذا تستطيع ان تفعل لهم؟ قال لو اننا رفعنا راية الصليب الاحمر فوق هذا المبنى فانهم لن يصوبوا قنابلهم نحوه لان الاتفاقات الدولية تمنع ذلك ". فخرجت الممرضة ثم عادت بعد فترة وجيزة لتقول له :"هناك ساربة فوق المبنى ويوجد ايضا حبل ،لكننى فتشت عن راية الصليب الاحمر فلم اجد". قال لها الجندى: "ان الوقت يمضى سريعا ، ينبغى ان نعمل شيئا قبل فوات الفرصة..!!خذى ملايتى البيضاء..وهاتى قطعة من الشاش واغمسيها فو دمى الذى يسيل من جرحى .. وارسمى صليبا كبيرا .. اسرعى واعملى كما اخبرتك..!!". نفذت الممرضة امر الجندى بسرعة ، ورفعت الرابة فوق المبنى البلدية. ولما رجعت وجدت الشاب قد فارق الحياة واسلم الروح !!.
وجاءت طائرات الالمان واخذت تلقى قنابلها على كل المبانى المجاورة فيما عدا مبنى البلدية وهكذا نجا الجرحى والذين كانوا على وشك الموت من هلاك محتم. لقد وجدوا امنا وسلاما تحت راية الصليب الاحمر
وبنفس الطريقة ينجوا اولئك الذين جرحتهم الخطية والذين هم تحت حكم الموت الابدى اذا التجاؤا الى الصليب صليب ربنا يسوع المسيح ، فانهم يجدون امنهم وسلامهم تحت ظل الصليب..........
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 3 أكتوبر 2008 - 19:31 | |
| بكور المحصول للرب بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات:من أين أتيت بهذه البطاطس؟
أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها. ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟! لقد احتملت تعييرات الأشرار! ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر! لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤلمة
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 9 أكتوبر 2008 - 19:13 | |
| طبق خشب كان لأبٍ ابنٌ وحيد، إعتنى وتعب في تربيته، فكبُر الولد وتزوج، وسكن الأب مع إبنه في نفس البيت، إذ لم يكن له أي مكان آخر للسكن. كبر ذلك الأب وساءت صحته، إذ أصيب بمرض عصبي، وأصبحت يداه ترتجفان ورأسه يهتز من شدة المرض، فكان كثيرا ما يقع الطعام منه، وهو يحاول أن يضعه في فمه، واحيانا إذا ما ارتجفت يداه كثيرا وقع منه الصحن على الأرض منكسرا.
فإتفق إبن ذلك الرجل وزوجته أن يجلسوا الأب في زاوية من المطبخ على طاولة منفردا، بينما هما مع إبنهما الصغير يأكلان مع بعض على الطاولة الكبيرة. وصنع لأبوه صحن من خشب ليأكل فيه، حتى إذ وقع من يده على الأرض لا ينكسر. لم يقدم الأب أي إحتجاج، لكن كان في حلقه غصة صامته... مرّت الأيام، وذات يوم وبينما الولد الصغير يلعب، وجد قطعة من الخشب، فأخذ يلعب بها محاولا أن يصنع منها شيئا. فسأله والديه، وماذا تريد أن تصنع منها. فأجابهما، أحاول أن أصنع منها صحنا أقدمه لكم هدية عندما أكبر. لدى سماعهما ما قاله لهما ابنهما الصغير، أخذ ذلك الشاب وزوجته يبكيان، واتجها نحو ذلك الأب المسن وبكل رفق أخذاه من طاولته المنفردة واجلساه معهما على نفس المائدة ليأكلا سوية. يقول الكتاب المقدس: أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب الهك. فنحن بحاجة الى احترام والدينا، ومعزتهم، وتقديرهم، والإعتناء بهم، ومهابتهم. إن للأهل فضل كبير وعلينا المسؤولية لسد حاجاتهم. فليعطنا الرب نعمة لكي نعيش وصاياه...
| |
|
| |
صدى الصمت Adminstrator مــــــشـــــرفـــــة
عدد الرسائل : 265 العمر : 39 نقاط : 5929 تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 10 أكتوبر 2008 - 11:24 | |
| شكرا لهذه القصص الجميلة والغنية بالمعاني نترقب المزيد | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 15 أكتوبر 2008 - 20:01 | |
| ممن أتعلم؟ كان سمير يجرى وراء المعلمين المشهورين، يشتاق أن يجلس معهم على انفراد إلى فترات طويلة. كان يفخر بين زملائه وأقربائه انه جلس مع المعلم (فلان) ثلاث ساعات، ومع الأسقف (فلان) نصف نهار، ومع الأسقف الآخر حتى منتصف الليل.
التقى يومًا مع معلم حكيم فسأله :
- قل لي كلمة منفعة أنتفع بها.
- لا تجرى وراء الأسماء المشهورة، إنما تعلم أن تنتفع من كل أحد ولو كان طفلاُ أو لصًا!
- كيف انتفع من طفلٍ؟
- تعلم من الطفل ثلاثة أمور:
أولاً: لا يحتاج إلى ما يبهجه، فهو دائم الفرح.
ثانيًا: لا يعرف الخمول، فهو دائم الحركة ومشغول!
ثالثًا: تعلم اللجاجة في الصلاة، فهو إن طلب أمرًا لا يسكت حتى يناله!
- وكيف انتفع من اللص؟
- تعلم من اللص ستة أمور:
أولاً: يخطط في النهار ويعمل بالليل، فلا يعطي جسده راحة.
ثانيًا: لا يعرف اليأس، فإن لم ينجح في خطة دبر خطة أخرى ليحقق هدفه.
ثالثًا: يحب زملاءه ويتعاون معهم.
رابعًا: مستعد أن يضحي بحياته كلها من أجل ما يطلبه .
سادسُا: لا يبالي بالعقبات ولا الضربات.
خرج سمير من حضرة المعلم منتفعًا !
هب لي أن أتعلم من كل شيء يا سيدي.
أتعلم الجهاد من النملة (أم6:6)،
والوداعة من الحمامة (مت16:10)،
والحكمة من الحية (مت16:10)،
والنظام من النحلة.
لأتعلم من الشرير فأكف عن الشر،
ومن الحكيم فأحب الحكمة.
لأتعلم من الشرير فأكف عن الشر،
ومن الحكيم فأحب الحكمة.
ليعمل روحك القدوس فيَّ،
يا أيها الحكمة الإلهي!
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 18 أكتوبر 2008 - 7:22 | |
| اما انت فلم تتحمله كان في قديم الزمان رجل تقي متعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب. وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت. وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة".
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 8:24 | |
| صلاة المؤمن تقلل من افعال الشريرين كان رجلا مسافرا وكان لابد ان يمر بغابة طويلة فقالت له امه اني خائفة عليك هذه المرة فاجاب ابنها لاتخافي يا امي وركب الشاب حصانه وانطلق به في الغابة ولكنه شعر بالخوف فجلس يصلي بحرارة ثم استمر في طريقه وعاد بعدها الى المنزل سالما وبعد سنين طويلة دعاه شخص للحديث معه قائلا الا تتذكرني لقد قابلتك في الغابة وقت صلاتك كان من السهل على الشاب التذكر ولكنه قال للرجل انه لم يتذكره اطلاقا فقال له الرجل اني اشعر بذنب كبير لانني كنت واقفا وراء الشجرة التي كنت تصلي عندها مصوبا مسدسي لظهرك واردت قتلك لآخذ اموالك فساله الشاب لماذا لم تقتلني فاجابه الرجل لانه حدث ان هناك شيء لا ادري ما هو توسط بيني وبينك فلم استطع ف هل تسامحني عن ذنبي فتاثر الشاب وسامحه وصليا سويا | |
|
| |
صدى الصمت Adminstrator مــــــشـــــرفـــــة
عدد الرسائل : 265 العمر : 39 نقاط : 5929 تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 12:16 | |
| اخي العزيز امير الحب سلام ونعمة يسوع المسيح معك , قصة جميلة التي اتيت بها وهي حقيقية لانه يقول : ( ادعوني في وقت الضيق فاستجيب لك ) و ( طلبت البار تقتدر كثيرا في فعلها ) واذ نحن نؤمن بكلمة الله , لهذا فان صلاة المؤمن مستجابة عند الله , شكرا اخي العزيز على القصة الجميلة والهادفة وبارك الله فيك , واقبل مروري وتحياتي | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 22 نوفمبر 2008 - 20:09 | |
| ماذا بعد الشفاء ذهب المسيح من الوادي الابيض الى المدينة الرمادية اللون ؛ وراى سكيرا مضطجعا في اول شارع ؛ فساله لماذا تهلك حياتك في السكر ؟ فاجابة " كنت ابرص فشفيتني ؛ ولما ارجعت الى الصحة لم اجد ما افعله ؛ ثم ان المسيح ذهب الى شارع اخر في المدينة وراى شابا يسير وراء زانية ؛ فسالة " لماذا تهلك حياتك في الدنس " اجابة " كنت اعمى ففتحت عيني ؛ فماذا عساي ان استعمل عيني في غير ما افعله الان ؟ " ثم راى المسيح رجلا عجوزا جالسا على الارض يبكي ؛ فساله " ماذا تفعل ولماذا تبكي ؟ اجابة " لقد اقمتني من الموت ؛ فماذا عساي افعل غير البكاء؟ | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 12:30 | |
| أبشركم بفرح عظيم رغم الليل الحالك الظلام والثلوج المتساقطة، أمسكت المرأة بيدي طفليها الصغيرين، وساروا في طريقهم للكنيسة لحضور قداس عيد الميلاد، أما زوجها فبقي في البيت، إذ لم يكن مؤمناً... وبينما هو يعزي نفسه بالدفء ويراقب العواصف والبساط الأبيض في الخارج... أخذ يفكر بسخافة أولئك الذين يترددون على الكنيسة للاحتفال بميلاد طفل وديع يدعونه الله المتجسد.
وإذ به يسمع ضربات ما على باب بيته، فاهتم بالأمر وفتح الباب، فوجد عصفوراً يصارع الموت عند عتبة البيت... أمسك به ونظر حوله فرأى سرباً من الطيور الشقية تبحث عن خلاص من البرد القارس وعن ملجأ من قسوة الثلج، فأخذ العصفور المسكين وأشار بيديه لسرب الطيور ليتبعه إلى حظيرة الحيوانات التي بجوار البيت. ولكن بدون جدوى، فهي لا تفهم إشاراته ولا تعرف لغته، فدخل إلى البيت وأتى ببعض الطعام ووزعه في الطريق إلى الحظيرة، ولكن جهوده ذهبت عبثاً، هذا وبعد أن استنفذ كل ما بوسعه ان يعمل ولم يفلح، التفت إلى سرب الطيور وقال: "ليتني كنت واحداً منكم لأرشدكم للملجأ وأخلصكم.
وهنا تذكر كلمات زوجته، كيف أن الله صار كواحد منا لكي يخلصنا ويكون لنا ملجأ، فلم تكن هناك أية طريقة أخرى للخلاص، إلا أن يتجسد الله في وسطنا بشخص عمانوئيل، ربنا يسوع المسيح، ويعيش بيننا، مشابهاً لنا في كل شيء ما عدا الخطيئة، وقبل أن تنتهي احتفالات الميلاد في الليلة ذاتها ترك بيته مسرعاً في اتجاه الكنيسة، وعندما دخلها جلس بجانب زوجته ممسكاً بيدها وقائلاً: "كان لزاماً أن يصير الله كواحد منا ليخلصنا".
وسمع الكاهن يختم عظته بقوله: "لقد بشر ملاك الرب الرعاة بفرح عظيم، قائلاً: "انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب". (لوقا 2: 11)
لقد ولد الرب يسوع في مغارة محترمة تاركاً أمجاد السماء. رضي وهو الإله أن يأخذ صورة عبد ويعيش بيننا ولأجلنا. ليحررنا من الخطيئة وعبودية إبليس اللعين، ويمنحنا الحياة الأفضل، الحياة الأبدية. وقد تمم ذلك بميلاده العجيب ومن ثمّ بموته على الصليب، لنؤمن به وننال الحياة الأبدية العتيدة.
المسيح ولد بيننا لكي يموت من أجلنا ويخلصنا، أفلا نقبل في قلوبنا لمن رنمت لميلاده ملائكة السماء قائلة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة"؟. ألا نقبل من قال عنه الآب أنه الابن الحبيب، الذي به سررت...؟ ألا نسرع ليسوع الوديع الذي يدعو قائلاً: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. إحملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم، لأن نيري هيّن وحملي خفيف". (متى 11: 28-30)
الرب يسوع ينتظرنا فهو يقول: "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي". (رؤيا 3: 20)
فليتنا نرفع صلاة صادقة إلى طفل المغارة الوديع، الإله المتجسد، ونسلم ذواتنا لعنايته المباركة، قائلين: "أيها الرب يسوع إننا آتون إليك طارحين أنفسنا عند أقدامك معترفين بخطايانا، وبمحبتك العجيبة، مؤمنين بك رباً وفادياً ومخلصاً وواثقين بوعدك، منتظرين رحمتك الكبيرة فإننا ندعوك يا طفل المغارة أن تسكن في قلوبنا المحترمة وتجعل منها عرشاً لك وتكون ملكاً ورباً وإلهاً لحياتنا".
تعال بيننا، أقم عندنا، وخذ من قلوبنا لك مسكناً، وليكن ميلادك بداية جديدة لحياة أفضل
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 2 يناير 2009 - 18:33 | |
|
مائدة لشخصين
جلس وحيداً على مائدة معدة لشخصين. أتى الجرسون وسأله: "هل تطلب العشاء الآن؟..... لقد مرت ساعة وأنت تنتظر." ابتسم الرجل برقة وقال: " لا، شكراً، فسأنتظرها. ولكن هل لي من فنجان شاي؟" "حالاً يا سيدي" عاد الجرسون مرة ثانية ليملأ فنجان الشاي مرة أخرى، وسأل: "هل من خدمة أخرى يا سيدي؟" "لا، شكراً"
ومع ذلك استمر الجرسون واقفاً كمن يحاول أن يقول شيئاً، لقد أثاره حب استطلاعه، فقال بحذر: "لا أقصد التطفل ولكن ........."
"ماذا تريد أن تقول؟"
"سيدي لماذا تُكلف نفسك كل هذا العناء؟ إنك تأتي إلى هنا يومياً وتنتظر بدون فائدة" أجابه بهدوء وبنبرة لا تخلو من الحزن: "لأنها تحتاجني"
"سيدي، لا أقصد الإهانة. ولكنها لا تُظهر هذه الحاجة مطلقاً ....... لقد تغيبت عن موعدها أربع أيام هذا الأسبوع فقط"
بدت علامات الألم على وجه الرجل وأجاب: "نعم، أنا أعلم."
ومع ذلك تأتي إلى هنا يومياً وتنتظرها؟!"
"لقد قالت كاترين إنها ستحضر"
الجرسون معترضاً: "مع احترامي يا سيدي، ولكنها دائماً تقول ذلك ولا تفي بوعدها، لو كنت مكانك لما صبرت ......... لماذا تصبر أنت عليها؟"
رفع الرجل عينين مملوئتين حناناً وقال بايتسامة عذبة: "لأني أحبها جداً"
وهنا صمت الجرسون وانسحب وهو يفكر في نفسه، كيف يمكن لأحد أن يحب فتاة تتخلف عن موعد خطيبها أربع مرات في أسبوع واحد ........... نظر إليه وهو يضع ملعقة سكر في فنجان الشاي ويقلبه ............ ربما تتميز هذه الفتاة بفضائل رائعة جداً تجعله يتمسك بها بشدة، أو أنه يحبها فعلاً بما لا يعبر عنه، ولدرجة أنه لا يرى مدى لا مبالاتها به.
كان الرجل يأتي يومياً ينتظرها، ولكنها كثيراً ما تخلفت عن موعدها. كان يتألم ولكنه أيضاً كان ينتظرها بشوق كل يوم جديد، قائلاً في نفسه ....... ربما تتذكر الميعاد وتأتي اليوم. في داخله كلام كثير ولكن الأهم إنه يريد أن يسمع صوتها، تحكي له عما فعلت خلال اليوم، تجاربها، انتصاراتها، نجاحها، فشلها ..... أحلامها، أحزانها، أفراحها ...... كما أراد هو أن يعبر عن مدى محبته لها وشوقه إليها واهتمامه بها واستعداده لمساعدتها في كل امورها. أشارت الساعة إلى العاشرة. لقد جلس ينتظر ما يقرب على الثلاث ساعات.
أتى الجرسون مرة أخيرة "هل تريد شيئأً آخر يا سيدي؟
نظر بحزن إلى الكرسي الخالي وقال: "لا،شكراً. سأنصرف الآن. أريد دفع ثمن الشاي"
"حاضر يا سيدي" يذهب ويعود بالإيصال.
أخرج الرجل محفظة ملآنة بالأوراق المالية، دفع ثمن الشاي ومنح الجرسون بقشيشاً سخياً جداً. ولم لا!، فهو ثري وكريم جداً في نفس الوقت. إنه يستطيع أن يلبي كل رغبات كاترين، لو طلبت هي فقط ....... ولكنها لم تحضر ولم تطلب.
قام وسار نحو مكتب الحجز، سألته الفتاة الواقفة: "حجز كالمعتاد يا سيدي؟"
هز رأسه في هدوء: "نعم، من فضلك مائدة لشخصين غداً الساعة السابعة."
"سيدي، هل تظن أنها ستأتي؟"
"أتمنى ذلك، يوماً ما سوف تأتي، وسأكون أنا هنا في انتظارها مهما تخلفت هي"
"طابت ليلتك"
خرج وقلبه يصرخ: "لماذا تفعلي بي هذا يا حبيبتي، لماذا لا تأتي، ألا تعلمي مدى اشتياقي إليك؟"
هل تعلمون كيف قضت كاترين ليلتها؟ ولماذا تأخرت عن موعد خطيبها؟
لقد كانت في الشوارع مع أصحابها. تأكل سندويتشات الفول والفلافل، وعندما تذكرت موعد خطيبها قالت: "لا بأس فسوف أذهب يوماً آخر ...... أريد أن أستمتع بوقتي الآن. هو يحبني ولا يستطيع أن يغضب مني طويلاً، ثم إنه ينتظرني كل يوم فلن يضيره تغيبي عندما لا أذهب لأراه."
أحبائــــــــــــي:
ما رأيكم في هذه الفتاة كاترين؟ هل تستحق حب عريسها؟ هل هي جادة في علاقتها به؟
ألا نفعل نحن ذلك مع حبيبنا الرب يسوع المسيح الذي يقول لنا "أنا واقف على الباب أقرع، إن فتح لي أحد الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."
كم من مرة تحججنا بأعذار حتى لا نصلي، ونحن لا ندري إن الرب يسوع ينتظرنا ويشتهي أن يلتقي بنا، ليشبعنا من حبه. فدعونا لا نستهتر بحبه وطول أناته، ولا نجرحه بعدم مبالاتنا "فأخطبك لنفسي إلى الأبد. وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والراحم. أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب."
ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ( لو 13 : 3 ) | |
|
| |
| (((((*قصة اليوم*))))) | |
|