كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 22 فبراير 2008 - 8:36 | |
| كيف يقشع الضباب ؟
كنت ذاهبًا إلى أمريكا في سفينة كان قبطانها رجلاً تقيًا محبوبًا، فقال لي: يا مستر إنجلز، لقد حدث لي حادث من أعجب الحوادث التي حدثت لي، والتي أحدثت تغييرًا عجيبًا في حياتي الروحية. منذ خمسة أسابيع، كان الضباب كثيفًا، مكثت أرقبه اثنتين وعشرين ساعة، ولشدة دهشتي، جاء واحد يربت على كتفي، لقد كان جورج مولر، يقول لي: أيها القبطان، إنني قد أتيت لأخبرك بأنه لا بد لي أن أكون في مدينة كويبك يوم السبت عصرًا. قال لي ذلك يوم الأربعاء. ----- فقلت له: هذا مستحيل. فقال: إنني لم أخلف وعدًا منذ خمسين عامًا. فقلت: كان بودي لو أستطيع أن أفعل شيئًا، ولكن الضباب كثيف كما ترى ولا نستطيع أن نزيد السرعة خوفًا من الخطر. فقال: إذن فلننزل إلى الغرفة ونصلي. فنظرت إليه كما لو كان مخبولاً! وقلت له: يا مستر مولر، أنت لا تدري كم الضباب كثيف حالك! فقال: لا. إن عيني ليست على كثافة الضباب وحلوكته، ولكن عيني على الله الحي، الذي يسيطر على جميع ظروف حياتي. وجثا على ركبتيه وصلى صلاة في غاية البساطة والسذاجة، تليق بطفل صغير، صلاة كهذه: "أيها الرب، أرجو، إذا كان هذا حسب مشيئتك، أن تزيل الضباب في خمس دقائق. أنت تعلم الوعد الذي حددته أنت لي في كويبك يوم السبت، إنني أؤمن أن هذه هي مشيئتك".. وحينما انتهى من الصلاة، نظر إليَّ وقال: أيها القبطان، لقد عرفت الرب منذ 57 سنة، ولم يمضِ يوم منها دون أن أتمتع بحضرته. قم أيها القبطان وافتح الباب فتجد أن الضباب قد مضى. فنهضت، وفتحت الباب، وإذا بالضباب قد انقشع تمامًا! إذا قصصت هذه القصة لمن يُسّمون رجال العلم، فإنهم يقولون بأن هذا ضد القوانين الطبيعية، ونحن نُجيبهم: نعم، ولكنه يتمشى مع القوانين الروحية. إن الإله الذي نتعامل معه؛ إله كُلي القدرة، فعليك أن تُمسك بالله الكُلي القدرة وأن تسأله بإيمان. وفي يوم السبت عصرًا كان جورج مولر في كويبك في موعده المحدد، يعظ عن المسيح ربه وسيده!! | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 23 فبراير 2008 - 8:14 | |
| حكمة ارضية ام سماوية ؟
كانت افعى سامة عند ضفة احد الانهار عندما لمحت ثعلب قادم ناحيتها ، فنادته وقالت : ايها الثعلب الصديق ، هل تساعدني وتنقلني على ظهرك الى الضفة الأخرى من النهر فأنا لا استطيع السباحة ؟ فقال الثعلب : متى كنا اصدقاء ، وانتِ افعى سامة وانا لا اثق بك . فقالت الافعى : اقسم بقانون الغابة بأنني لن أؤذيك ، فكل ما سأفعلة هو انني سأركب على ظهرك وتنقلني الى الضفة الاخرى ، وسأكون لك من الشاكرين ، ولن انسى لك مساعدتك لي مدى الحياة . فأقتنع الثعلب ، وصعدت الافعى على ظهره ، ونزل الى النهر ، والتفت الافعى حول عنق الثعلب ، وقالت : للأسف يا صديقي فأنني سألدغك . فقال الثعلب : اهذا هو جزاء استحساني. فقالت الأفعى ـ انك تعلم اننا نحن الأفاعي مخادعين ، والآن ستدفع ثمن غبائك . فقال الثعلب : ارجوك .. لا تلدغيني حتى نصل الى اليابسة ، فأنا لا اريد الموت في الماء . وعندما وصلوا الى الضفة الأخرى ولا زالت الأفعى ملفوفة حول رقبة الثعلب . قال الثعلب : لي طلب أخير منك ، اريد قبلة الوداع قبل ان تلدغيني . فقبلت الأفعى الطلب ، وعندما همت الأفعى بتقبيل الثعلب انقض عليها باسنانه وهشم رأسها . وانزل الافعى الملفوفة من حول رقبته ، ووضعها على الأرض بشكل مستقيم ، مثل المسطرة ، وقال مستطردا : هكذا تكون الصداقة ، ساوية ومستقيمة ، ليس فيها لا لف ولا دوران يعقوب الرسول1: 5 وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 24 فبراير 2008 - 7:45 | |
| الزنجي المرفوض
ذهب زنجي أمريكي إلى كنيسة من كنائس البيض وطلب من راعيها أن ينضم الى شعب الكنيسة ويكون عضواً فيها. فارتبك الراعي لطلب هذا الزنجي وتحير إذ كيف يرفض قبوله والمسيح يقول" من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً" (يو 6: 37) وكيف يقبله .. والكنيسة لا تقبل إلا البيض فى عضويتها ولكى يخرج نفسه من حرج الموقف قال للزنجى: دعنا نصلى ونتقابل فيما بعد لنرى ماذا يقول لنا المسيح؟! ففهم منه الزنجى أنه رفض طلبه وخرج من الكنيسة متألماً جداً ولم يعد اليها مرة أخرى لمقابلة الراعى. وذات يوم وبمحض الصدفة تقابل الاثنان معاً فى الشارع. فأراد الراعى أن يغطى موقفه الأول فقال للزنجى: لماذا لم تحضر إلى مرة أخرى.. ألم نتفق على المقابلة ثانية بعد أن نصلى؟ أجابه الزنجى : لقد صليت وسمعت الجواب. الراعى: وماذا قال لك المسيح؟ الزنجى: قال لى لا تحزن. فأنا نفسى واقف على باب هذه الكنيسة منذ عشرة أعوام دون أن يسمح لى أحد بالدخول فيها!!
إنها صورة دقيقة لما يحدث فى عالمنا الحاضر إن الكنيسة التى كان ينضم اليها الأعداد الوفيرة فى أيام الاضطهادات وفى عصور الاستشهاد نجدها اليوم يخرج منها الكثيرون ويرتدون وليس من يسأل أو يفتش عن هذه الخراف الضاله. ولعل السبب فى أن أغلب الذين تركوا الكنيسة ولم يعودوا يدخلونها هو أنهم لم يجدوا من يقبلهم ويحتضنهم ويرعاهم فى داخل الكنيسة. إن المسيح ينظر الينا من السماء ويقول: "غطى الخزى وجهى من سفرائى فى الأرض. هل ردوا الضال. وفتحوا أعين العميان وعلموا البعيدين وأقاموا الساقطين؟ فلنخدم الرب بأمانه وبدون محاباه لأن ليس عند الله محاباه. لئلا نسمع العبارة القاسية: أنفقت عمرك فى خدمة بيت الرب فمتى تخدم رب البيت!! | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 25 فبراير 2008 - 11:58 | |
| اعطني يا ابني قلبك
جلس قرد على شجرة جوز الهند الى جوار ترعة. والتقط ثمرة من ثمارها وألقاها في الترعة فأحدث ذلك صوتاً أعجبه فألقى ثمره ثانية ثم ثالثة. وحدث أنه كان فى الترعة عجل بحر، التقط هذه الثمار وظن أنها دليل محبة له من القرد الذى ألقاها له ليأخذها. فخرج وتحدث الى القرد واعجب بذكاء القرد وحكمته. وظل يتردد عليه كل يوم، ويسهر معه الى ساعة متأخرة من الليل يتحدثان كصديقين. وهكذا كثر غيابه عن مسكنه واسرته. فتضايقت زوجة عجل البحر من كثرة غيابه وتأخره فى الرجوع مساءً. وما كان منها إلا أنها شكت حالتها الى جارة لها عجوز وحكيمة. فنصحتها هذه الجارة أن تتمارض. ومتى أتى زوجها ولاحظ مرضها وعجز عن معرفة سبب المرض وعلاجه، تقول له: الأفضل أن نستشير جارتنا العجوز... ونجحت الخطة. وحضر الزوج ولم يعرف كيف يتصرف فى علاج زوجته، وكان يحبها. فأحضرا الجارة العجوز التى كشفت على الزوجة وقالت إن علاجها الوحيد هو قلب قرد، إذ كانت قد عرفت أن سبب تأخره عن بيته هو بسبب صداقته مع القرد، وانشغاله فى السهر معه... ورجع الزوج كئيباً الى شجرة جوز الهند حيث تقابل مع صديقه القرد. وفى حديثه معه، قال إن له بيتا فى جزيرة عبر النهر جميلة جداً وطلب من القرد أن يزوره هناك، فقبل منه ذلك. وقفز القرد على ظهر عجل البحر الذى سبح به الى الجزيرة التى يوجد فيها بيته وكان عجل البحر كئيبا ومتحيراً فى أمره ومفكراً: هل يترك زوجته لتموت فى مرضها، وعلاجها الوحيد هو قلب قرد؟ أم يخون صديقه الذى يحبه، ويغطس فى الماء، ويموت القرد الذى لا يعرف السباحة؟ ولاحظ القرد كآبة عجل البحر وحيرته فكلّمه بصراحة وأن علاج زوجته هو قلب قرد! فأجابه القرد، وقال له: لماذا لم تخبرنى بذلك عند الشجرة؟ ذلك لأن لنا عادة نحن القرود اننا اذا زرنا صديقاً لا نأخذ قلبنا معنا، لئلا نفتن بزوجته. فهلمّ بنا نرجع الى الشجرة، وصدقه العجل ورجعا. ولما وصلا قفز القرد الى أعلى الشجرة وقال له: علاجك يا صديقى أن ترجع إلى زوجتك ولا تعود تسهر معى فتتأخر عنها توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. 6 في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك 7 لا تكن حكيما في عيني نفسك.اتّق الرب وابعد عن الشر 8 فيكون شفاء لسرّتك وسقاء لعظامك. سفر الأمثال 3 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 26 فبراير 2008 - 11:12 | |
| أعطيك عمرى
كان وحيد هو الابن الوحيد لأمه السيدة التقية ، فقد مات أبوه و هو صغير وكرست أمه حياتها له ونشأ في الكنيسة وتناول كل يوم أحد وحضر مدارس الأحد ... ولما بلغ سن الشباب تصادق مع شلة أبعدته عن الله تدريجيا دون أن يدري ، فبدأ يذهب للكنيسة مرة في الشهر إرضاء لأمه ويتناول في خميس العهد دون اعتراف إرضاء لضميره لاحظت أم وحيد هذه التغيرات بحزن و حاولت أن تنصحه و كانت دائمة الصلاة لأجله ولكن الأمر ازداد سوءا ، فترك الكنيسة نهائيا و عامل أمه الحنون بكل قسوة ، فكان يطلب منها الأموال التي تفوق استطاعتها و عندما ترفض يتطاول عليها بالشتائم حتى وصلت للضرب أحيانا. كانت تقول له : يا بني إني مستعدة أن أعطيك عمري و ليس كل ما أملك فقط ، لو أنك تستغل هذه الأموال في أي شئ صالح ولا تبعد عن المسيح ، تذكرت أم وحيد القديسة مونيكا التي كانت تبكي على ابنها حتى قال لها الأسقف : ثقي يا امرأة لا يمكن أن يهلك ابن هذه الدموع ، فكانت تتمسك في صلاتها بهذا الأمل ..... ولكن وحيد كان يتمادى في الشر. و في أحد الأيام خرج مع أصدقائه و سهر حتى الصباح في إحدى الملاهي المشبوهة وشرب الخمر حتى الثمالة و سكر هو والذين معه ، وفي الفجر قرر أن يقود سيارة صديقه رغم إنه لا يملك رخصة وكان كلاهما يترنح من الخمر ، فوافقه صديقه ، فأخذ السيارة وسار بها بسرعة جنونية و إذا به يصدم سيدة تسير في الشارع ، فوقعت وسالت منها الدماء .... ماذا يعمل ؟ ليس معه رخصة ؟ أفضل شئ أن يهرب و بينما هو يستدير لاحت منه نظرة للسيدة التي سيتركها تقابل الموت في الشارع و .... يا للهول .... يا للكارثة ..... إنها أمه ، نعم أمه التي عندما تملكها الجزع على ابنها الوحيد وحيد ، خرجت لتبحث عنه في الشوارع ، وها هي ستدفع عمرها ثمنا لطيشه و رعونته . لم يستطع وحيد أن يتحرك و تجمد تفكيره ، ماذا يفعل ؟ شاهد شريط حياته الأسود أمام عينيه ، هل وصل به الأمر لهذه الدرجة أن يقتل أمه التي كانت مستعدة أن تعطيه عمرها لو سار في طريق المسيح ، هاهي فعلا تدفع عمرها ثمنا لبعده عن المسيح . جذبه صديقه من ذراعه قائلا : هيا نهرب قبل أن يأتي البوليس وإلا فمصيرنا السجن ... ولكن لأول مرة في حياته يعصي صديقه ويقول له بحزم شديد : لا يا صديقي اهرب أنت أما أنا فلن أترك أمي ثانية حملها على كتفه و دماءها تقطر و قلبه يبكي دما وهو يفكر كم من مرة كسر قلبها و تحدى نصائحها ، كم من مرة سمعها وشاهدها وهي تبكي عليه و لم يستجب قط لتوسلاتها. وعندما نقلها للمستشفى واحتاجت لنقل دم أسرع وتبرع بدمه ، وبعد أنا أفاقت وتلاقت عينيها بعينيه الدامعتين ، قال لها أريدك أن تشفي يا أمي وأنا مستعد أن أفعل أي شئ لأجلك ، مستعد أن أعطيك عمري . قالت له : " يا بني يا حبيبي أنا سأمضي لربي وحبيبي يسوع ولا أتمنى سوى شيئا واحدا فقط أن تعطي عمرك لمن سبق وأعطاك حياته ومات لأجلك على الصليب " قبل وحيد يدي أمه وهو يقول لها أعدك يا أمي.
وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم . | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 27 فبراير 2008 - 7:29 | |
| اليدان المشوهتان
كانت هناك امرأة على جانب كبير من الجمال، بينما كانت يداها مشوهتين تماماً. وكانت لهذه المرأة بنت صغيرة تحب أمها جداً. وذات يوم سألتها: أماه؛ إني أحب وجهك الجميل وعينيك الصافيتين وشعرك المُسترسل. لكن يا أمي .. يداك ..! أنا لا أقدر أن أنظر إليهما. أجابت الأم: سأقص عليك يا عزيزتي ما حدث ليديَّ. من سنوات مضت، عندما كان عمرك ثلاثة أشهر، وفي ذات يوم مزدحم بالأعمال المنزلية، وبعد أن أرضعتك، أضجعتك في مهدك لتكملي نومك. وبينما أنا في المطبخ، فجأة سمعت صراخاً. ومن النافذة رأيت الجيران يسرعون نحو المنزل وعلى ألسنتهم صرخة واحدة .. النار .. النار! لقد أتت النيران على باب الحجرة التي كنتِ تنامين فيها. فما كان مني إلا أن أندفع إلى حجرتك وأنا مُمسكة بغطاء كبير لففت به رأسي وأكتافي، واقتحمت ألسنة النيران. وخطفتك من مهدك، وضممتك بقوة إلى صدري وجريت بكِ كالسهم خارج المنزل، وبفضل الغطاء الذي لففته على رأسي وصدري نجا رأسي وأكتافي، كما نجا وجهي وعنقي. أما يداي وذراعاي فقد احترقت تماماً. وهنا أمسكت الابنة بيدي الأم المشوهتين وقبّلتهما وقالت لأمها: أماه إني أحب وجهك الجميل، وعينيك، وعنقك، وشعرك. أما هاتان اليدان فإني أحبهما أكثر من الكل. هكذا نحن أيضاً نحب صليب المسيح. فلولا الصليب ماذا كان مصيرنا، سوى بحيرة النار إلى أبد الآبدين؟ والآن هل عرفت أيها القارئ العزيز لماذا كل المؤمنين يحبون الصليب؟ | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 28 فبراير 2008 - 11:18 | |
| روشتة فعّالة للغاية
كانت تعاني من مزاج عصبي حاد، وتواجه قلقًا وارتباكًا في حياتها، مما زاد من اكتئابها وترك آثاره عليها، فخارت قواها الطبيعية. فذهبت إلى طبيب مشهور لتعرض نفسها عليه لتجد علاجًا وشفاءً لحالتها. وشرحت للطبيب كل أعراضها المرضية ومُعاناتها، وأجابت على كل أسئلته، وانتظرت بقلق تشخيصه الخطير لحالتها هذه. ولدهشتها، قال لها: ـ إن الروشتة التي سأكتبها لكِ يا سيدتي، هي ضرورة قراءة الكتاب المقدس كثيرًا. ـ ولكن يا دكتور!! .. هكذا أرادت أن تحتج على تشخيصه وهي مرتبكة. قاطعها الطبيب المشهور، وكرر بلطف وحزم ما قاله: ـ ارجعي إلى بيتك، واقرأي الكتاب المقدس ساعة على الأقل كل يوم، ثم ارجعي للإستشارة بعد شهر بالضبط من هذا اليوم ... وقام يودعها بأدب وأحنى رأسه لها، ولم يُعطها فرصة للاعتراض. وفي البداية كانت هذه السيدة غاضبة لأنها لم تقتنع بما أشار إليه الدكتور. بعد ذلك قالت في نفسها: إن الروشتة ليست مُكلفة. وبالتأكيد فإنني تركت الكتاب المقدس مدة طويلة، فقد كنت معتادة أن أقرأه بانتظام يوميًا. والحقيقة أن وخزات الضمير تحركت فيها، وقالت: إن الاهتمامات العالمية زحفت على حياتي، وازدحمت بها، فتركت الصلاة ودرس الكتاب لسنوات عديدة. وعندما رجعت إلى بيتها، نفّذت باهتمام ما قاله الطبيب لها. ثم بعد شهر رجعت إلى عيادة الطبيب. نظر الطبيب إلى وجهها، وابتسم قائلاً: حسنًا، أراكِ مريضة مُطيعة، وقد تممتِ الروشتة بأمانة. هل تشعري الآن باحتياج لأي علاج أو أدوية أخرى؟ ـ كلا يا دكتور، إني أشعر بأني مختلفة تمامًا عما سبق. ولكن كيف عرفت أن حاجتي هي إلى الكتاب؟ ـ سيدتي، اجعلي كتابك مفتوحًا دائمًا. هذا ما أريد أن أقوله لكِ. إنني عندما أتوقف عن قراءتي اليومية في الكتاب المقدس، فإنني أفقد أعظم ينبوع للقوة والفهم. إن حالتك يا سيدتي لا تحتاج إلى طب ودواء، بل إلى مصدر السلام والقوة، وهو خارج نفسك. إنها قصة حقيقية. ومع أن الطبيب قد مات، لكن روشتته لم تَزَل حية وفعالة للآن. فهلا جربتها أيها العزيز؟؟ | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 1 مارس 2008 - 8:09 | |
| حامل الرسالة
أثناء الحرب الأهلية، تقدم جندي زاحف آتياً من ميدان الحرب، إلى قاضى منهمك ومشغول، ومعه خطاب بيده أعطاه للقاضي، فلم يعبأ القاضي بهذا الخطاب وألقاه جانباً. وبعد برهة من قبيل حب الاستطلاع، فتح القاضي الخطاب وبدأ يقرأه، فانفتحت عيناه بتعجب شديد وسعادة غامرة عندما رأى هذا التعبير "أبى العزيز" ورأى توقيع ابنه في الخطاب، فقد كان هذا الخطاب من ابنه العزيز. وللوقت قبَّل الجندي حامل الخطاب بسرور بالغ وأخذ يكمل قراءة بقية الرسالة التي تقول: "حامل هذه الرسالة هو صديقي الشخصي، الذي خرج من المستشفى وهو ف ي حاجة شديدة إلى فترة نقاهة واستجمام لإعادة حالته الصحية. حاول بقدر ما تستطيع معونته ومساعدته من أجل خاطري عندك". والقاضي إذ أخذ وصية مثل هذه من ابنه الحبيب، قرر أن يأخذ هذا الجندي إلى بيته ويعتني به ويأكل معه كفرد من أفراد أسرته، وتكفل بكل احتياجاته. ولم يترك شيئاً جميلاً يسرّ نفس هذا الجندي إلا وقدمه له، وهذا كله فعله لحبه الشديد لابنه الغالي الوحيد. هذه القصة تُعتبر بمثابة رمز باهت لِما يحدث مع أي مؤمن دخل عرش النعمة، متقدماً إلى الآب الصالح في اسم ابنه الحبيب. فأبونا الصالح لن يخرجنا خارجاً طالما أتينا في اسم الرب يسوع، لأن الرب نفسه قال "لأن الاب نفسه يحبكم" يو 3: 16 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 3 مارس 2008 - 10:32 | |
| صدفة ام يد الله
انتصف الليل ومازال الطبيب جالسا على مكتبه وفجأة دق جرس التليفون واذا بصوت رجل يدعوه للحضور بدون تأخير. فقام الطبيب وذهب الى العنوان المعطى له وكشف على المريض ووصف الدواء وخرج. ولما عاد الى منزله قادته زوجته الى غرفة مكتبه لتقع عيناه على منظر مرعب فقد كانت في سقف الغرفة نجفة( ثريا) ضخمة جدا سقطت على المكتب وكسرته , ولو لم يبادر بتلبية نداء التلفون لكان هذا الحادث سببا اكيدا في موته. يتساءل الناس : هل كانت مجرد صدفة ام يد الله هى التي انقذت الطبيب؟ ونحن نقول انها اكيد يد الله هي التى انقذته وقادت هذه الحادثة الطبيب الى الايمان بالله الحي الحقيقي لان لطف الله انما يقتادك الى التوبة.
بينما في المثال الثاني نرى انه في بلدة ما كانت هناك عاصفة هوجاء وسار خادم الرب على الطريق مسرعا لكى يجد ملجا يحتمي به من العاصفة وفي اثناء سيره قابل رجلا كثيرا ما كلمه عن الخلاص بالمسيح وكان الرجل يقابل كلامه بالاستهزاء والتجديف وسار الاثنان معا ووجدا شجرة بها تجويف كبير فدخلا كلاهما معا فيها وازدادت العاصفة عنفا وبدات الشجرة تهتز واقترح رجل الله ان يتركا الشجرة لانها اصبحت خطرا عليهما فرفض الرجل وتركها خادم الرب وما ان سار عدة خطوات حتى زادت العاصفة ووقع رجل الله على الارض وقام متطلعا الى الشجرة خلفه فوجدها قد قتلت الرجل.
فلهذا دعونا لا نترك الفرصة تذهب بل نركض مسلمين حياتنا للمسيح لكي ننجو من الهلاك بالتجائنا للمسيح المخلص الوحيد الذي ليس باحد غيره الخلاص | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 5 مارس 2008 - 7:42 | |
| † الطـفل المجــمد †
فى قديم الزمان فى احدى الدول الاوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة. يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها . وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى . وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! … تصرف يبدو للوهلة الاولى فى منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث . عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم بدأت تدرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلامة . اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن . " لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 7:13) . " ... حزنهم يتحول إلى فرح " (يو 20:16)
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 6 مارس 2008 - 7:35 | |
| الأشجار الثلاثة
كان فى يوم من الأيام هناك ثلاثة أشجار فى غابة فوق أحد التلال ، ومرة راحت الأشجار تناقش أحلامها وأمالها :
قالت الشجرة الأولى : أننى أتمنى أن أصير يوما صندوقا للكنوز ، وامتلئ بالذهب والفضة واللآلئ الثمينة ، وازين بالنقوش المركبة ويرى الجميع جمالى " .
وقالت الشجرة الثانية : يوما ما أحب أن أصير سفينة كبيرة ، وأحمل الملوك والملكات فوق المياه ، وأبحر فى كل أركان العالم ، ويشعر الجميع فى السفينة بالأمان بسبب قوة أخشابى .
وقالت الشجرة الثالثة : أنا أرغب أن أنمو وأصير أكثر الأشجار طولا واستقامة فى كل الغابة ، ويرانى الناس على قمة التل وينظروا لأغصانى ، ويفكروا فى السماوات وفى الله ، وكيف أننى قد صرت قريبة منهم ، وعندئذ أصير أعظم الأشجار عبر كل السنين و يتذكرنى الناس أجمعين .
بعد بضعة سنوات من تضرعهم بدأت أحلامهم تصير واقعا ، فقد حضر مجموعة من الحطابين من أجل أن يحصلوا على الأشجار ، وعندما جاء أحدهم للشجرة الأولى قال : أنها تبدو شجرة قوية ، وسأستطيع بيع الخشب لنجار وبدا فى قطعها .... وكانت الشجرة سعيدة ، لأنها كانت تعلم أن النجار من الممكن أن يصنع منها صندوقا للمجوهرات .
وللشجرة الثانية قال أحد الحطابين : أنها تبدو شجرة قوية ، وأنا سيمكنني بيعها لمصنع سفن ، فرحت الشجرة الثانية لأنها علمت أنه من الممكن أن تصير سفينة عظيمة .
وعندما جاء الحطاب للشجرة الثالثة ، خافت الشجرة لأنها أدركت أن قطعها يعنى أن حلمها لن يرى النور أبدا ، وقال الحطاب : أنا لا أريد شيئا خاصا من شجرتي لذلك سأخذ هذه الشجرة ، ثم قام بقطعها .
عندما وصلت الشجرة الأولى للنجار ، صنع منها مزودا لطعام الغنم . حيث وضع فى أحد الحظائر وملؤه بالقش !!! . وطبعا لم يكن هذا ما قد صلت من أجله الشجرة . أما الشجرة الثانية فقد قطعت وصنع منها قارب صيد صغير . وهكذا انتهى حلمها بأن تصير سفينة عظيمة تحمل الملوك والملكات .
أما الشجرة الثالثة فقد قطعت الى قطع كبيرة وتركت وحيدة فى الظلام . وتوالت السنين ونسيت الأشجار أحلامها . ولكن فى أحد الأيام ، جاء رجل وامرأة للحظيرة ، حيث ولدت المرأة طفلا وضعوه فى القش الذى فى المزود المصنوع من الشجرة الأولى ، تمنى الرجل لو أمكنه أن يصنع مهدا للطفل ، ولكن هذا المزود صار هو مهد الطفل . استطاعت الشجرة أن تحس بأهمية هذا الحدث وأدركت أنها استضافت أعظم كنز عبر جميع الأزمنة .
وبعد بضعة أعوام ، دخلت مجموعة من الرجال الى قارب الصيد المصنوع من الشجرة الثانية . وكان أحد الرجال متعبا فذهب لينام . وبينما هم فى قلب المياه ، إذا بعاصفة كبيرة تهب عليهم وفكرت الشجرة إنها ليست قوية بالدرجة التى تحفظ الركاب آمنين . ولكن الرجال أيقظوا الرجل النائم ، الذى وقف وانتهر العاصفة فسكتت فى الحال ، وفى هذا الوقت أدركت الشجرة الثانية أنها قد حملت ملك الملوك فى القارب المصنوع منها .
وأخيرا ، جاء أحدهم وأخذ الشجرة الثالثة وحملت فى الشوارع بينما الناس يسخرون من الرجل الذى يحملها ، وعندما توقفوا أخيرا ، سمر الرجل الذى يحملها ورفع عاليا على قمة الجبل وصارت الشجرة أقرب ما يمكن لله !!! ، لأن يسوع له المجد قد صلب عليها .
احبائي :
قد لا تتفق ارادتنا مع ارادة الرب في كثير من الاحيان ، ولكن لنعلم ان ارادته دائما تسير في الاتجاه الصحيح اذ هو منزه عن الخطأ والخطيئة ، اما نحن فقد لا نفعل الصواب في اختياراتنا وامالنا واحلامنا وامنياتنا | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 7 مارس 2008 - 16:43 | |
| مريضان هرمين
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها . ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد مات اثناء الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 8 مارس 2008 - 7:47 | |
| محبة الأعداء كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين، فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون المسيحيين من مكان إلى آخر. كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه، لكي يقضوا على كل مسيحي، فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجال والنساء وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبودية والتعذيب ثم القتل، مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغاير والجبال هربا من هذا الإضطهاد الذي لم يسبق له مثيل.
لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف، لتختبئ فيه.، كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك، لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة، حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كل نحو.
هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم، لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور. توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة، وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط، إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم، إذ ليس هناك أمل في إنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.
رجع الهدوء الى الكهف، ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة. وفجأة سمع صوت دعسات خفيفة، من فوق. فابتدأ من جديد ينادي طالبا المساعدة. لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلك العائلة المسيحية، التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.
فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟.
مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة، فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة، ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيوانات المفترسة. لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم". طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الى ذلك الجندي، وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي من الحفرة.
إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوق رفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته.
ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل، ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك في هذا الخطر العظيم؟ لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة. أما أنت، مع أني جئت لألقي القبض عليك لكي أقتلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكي تنقذني؟
أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذه السهولة، لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئون إلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أن نساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعل هكذا.
ثم دعوه أن يأكل معهم... قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم، وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب من الصلاة... حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصا مثلي لكي يكون من أتباعه...
في ذلك اليوم أصبح ذلك الجندي الروماني من أتباع المسيح، واضعا نفسه تحت نفس الإضطهاد عينه...
صديقي، قال الرب يسوع: خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني... إن الرب يسوع يريد منا أن نتمثل به في كل شيء. في المحبة للآخرين، في المسامحة، وفي مقابلة الشر بالخير... فالمسيحية ليست كلام، لكنها حياة... حياة المسيح فيك وفيّ
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 11 مارس 2008 - 11:54 | |
| من هو الغني و من هو الفقير
في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء
لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير...
في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه:كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعم
قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن :- ...لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة.
...ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.
... لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.
...باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق.
...لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.
... لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض .
...نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون.
...نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.
كان والد الطفل صامتا ... عندها أردف الطفل قائلا : شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء...
ألا تعتبرمن هوها نظرة رائعة؟
تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك... | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 12 مارس 2008 - 8:25 | |
| طفلة فى منتهى الجمال
جلست يوما داخل كنيستى .......... رأيت طفله جميله تجلس قريبه منى ولكنها تبكى تبكى بشدة ....... نظرت حولى لما ارى سوانا انا وهى تسألت اين خادمتها او والدتها ......... فهى طفله صغيره جدا ومع شدة بكائها اقتربت نحوها ونظرت لها ............ . كم هى جميله فنظرت لها نظرة حانيه وسألتها ( بتعيطى ليه حبيبتى) ؟؟؟ فنظرت لى وزادت فى البكاء ........ وقالت لى (أنا مستينه حد ) فسألتها ( مستنيه تاسونى بتاعتك ) ؟؟ فأجابت لالالا أنا مستنيه بابا يسوع !!!!!!!! فحدثتها من ...بابا يسوع ؟؟؟؟ ونظرت لى قائله ( انتى متعرفيش ان دا بيت بابا يسوع انا مستنياه علشان عايزاه فى حاجه ) فتعجبت قائله نعم حبيبتى .. ولكن حبيبتى لماذا تبكى ....أتأخر عليكى فقالت ( لا بس انا زعلانه علشان ماما امبارح راحت لبابا يسوع وسبتنى وحدى ومخدتنيش معاها ولما سألت بابا قالى ان بابا يسوع أخدها بيته علشان تعيش معاه وانها مبسوطه خالص معاه وان بابا يسوع جه اخدها بنفسه فا انا جيت علشان اقابله واقله ياخدنى انا كمان عايزه اعيش معاه ومع ماما بس جيت ملقتش حد وانا مستنياه علشان اتكلم معاه واروح معاه ) ولم ادرى بماذا أحدثها فتحيرت لإيمان هذه الطفله التى جاءت تنتظر بابا يسوع لتحدثه عن رغبتها فى الذهاب معه .......... وتسألت اهذه براءة الاطفال ؟؟ ولا اعرف بماذا أجيبها ؟؟؟؟ ومع صمتى وحيرتى وجدت خادمه تبحث عنها وجاءت الى وأخذتها لتوصيلها لمنزلها فصرخت الطفله ( لالا انا مش همشى لازم اقابل بابا يسوع لازم اشوفه ...... عايزه اكلمه ) وظلت تصرخ وتصرخ ولم أستطع أن أكف عن البكاء وتركت الكنيسه وعدت الى بيتى ولم أنسى هذه الطفله .... ووجههاالجميل ...... ودموعها وصراخها ..... واصرارها على لقاء بابا يسوع ولم اعرف نهايه لافكارى ....... ولم يقف عقلى عن التفكير بها ..... ولم تستطع عينى النوم وسرح فكرى بها واذ ارى ........ طفله جميله ........ تجلس بجوار شخص وعندما اقتربت رأيتها .......... نعم هى الطفله التى كان تنتظر بابا يسوع وتسألت من هذا الشخص الذى يجلس بجوارها أنه يسوع ............ .. نعم يسوع
رأيته يحدثها ويداعبها ....... ورأيتها تضحك ....... وسمعت حديثهم الطفله : بابا يسوع انا مبسوطه معاك اوى بابا يسوع : وانا مبسوط علشان انتى مبسوطه الطفله : عايزه اشوف ماما .... بابا قالى هى معاك ..... هى وحشانى اوى بابا يسوع : هتشوفيها يا حبيبتى بس مش دلوقتى الطفله : انا نفسى اشوفها بابا يسوع : انتى بتحبينى ومبسوطه معايا الطفله : اوى اوى ...... انا بحبك اد الدنيا دى لالالالالا أكبر من الدنيا بشويه بابا يسوع : ابتسم وأخدها فى حضنه وقالها وانا بحبك اكتر من كده بكتييييير وعايزك تعرفى ان ماما معايا وهى قاعده دلوقت مع مامتى ( ماما العذرا ) عارفاها الطفله : اه اه وبحبها اوى بابا يسوع : خلاص مش عايزك تزعلى او تعيطى واعرفى ان ماما مبسوطه خالص وهى علطول شيفاكى وعايزاكى متزعليهاش وتبقى حلوه علشان تيجى تعيشى معاها الطفله : امتى يا بابا يسوع بابا يسوع : متعمليش حاجه تزعلنى وتزعل ماما وانا هاجى اخدك ونعيش سوا الطفله : لالالالالا مش هعمل حاجه تزعلك خالص خالص ..... علشان انا بحبك اوووى وبحب ماما اووى فنظر يسوع للطفله باسما قائلا بحبك كتيييييير فنظرت الطفله وهى تبتسم حبيبى بابا يسوع متتأخرش عليا انا مستنياك .... وسلملى على ماما اوى وقلها انى بحبها اوى وانى هشرب اللبن وهنام بدرى ومش هزعلها خالص ... ومش هكدب ولا احلف ولا هعمل حاجه تزعلك علشان تيجى بسرعه تاخدنى بابا يسوع خلى بالك من ماما ...... وكمان نفسك ومالت وقبلت خده ...... ولاحت بيدها لتودعه
االهى ومخلصى وحبيبى ما هذا الحب العجيب الذى رأيته فى عينك نحو هذه الطفله ؟؟ ما هذا الحنان والرقه ؟؟ وما هذا الاهتمام ...والرعايه بأولادك رايت طفله وحيده تبكى متألمه ..... تنتظرك وهى على ثقه بمجيئك لم تتركها ....... تواضعت وجلست للتحدث الى طفله وتطمئنها فرايت الطفله الحزينه الباكيه ...... تفرح وتبتسم ما هذا حبيبى ؟؟؟ رأيتك تحدثها كطفل مثلها ........وانت الاله رايت برائتها وبساطتتها ........ فرأيت بساطتك تذكرت قولك ....... دعوا الاطفال يأتون الى ولا تمنعوهم تعتنى بالطفل والشاب والكهل ......... تعتنى بالكل أيوجد مثلك !!!!!!!!!!!! ! أحبك ........ واتمنى ان أحبك حب هذه الطفله التى استطاعت ببرائتها وايمانها ان تجلس معك وتحدثك ........... ياليتنى أحبك مثلها | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 16 مارس 2008 - 19:40 | |
| المليونيرة الفقيرة
يروي لنا دونالد بارنهاوس أنه منذ سنوات طويلة إذ كان يعظ في إحدى الكنائس في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقف على المنبر في صباح الأحد وإذا براعي الكنيسة يهمس في أذنيه قائلاً له: "لاحظ هذه السيدة التي تجلس في مقدمة الصفوف وقد ارتدت ثيابًا بالية وحذاءً ممزقًا". شاهد بارنهاوس السيدة البائسة، وكان منظرها يستدر كل عطفٍ. كانت ربما في أواخر الستينات من عمرها، وقد مدت إحدى قدميها ليظهر ثقب كبير في نعل حذائها بينما تمزقت الأطراف وخرج الجلد عن النعل. كانت ثيابها بالية مملوءة رقعًا، وقبعتها تشبه قطعة بالية من البرميل تضعها على رأسها. تحنن الواعظ عليها وفكر في تقديم قليلٍ من الدولارات لإنقاذها من حالة البؤس التي تنتابها. قال له راعي الكنيسة: "كان لهذه السيدة وزوجها كميات ضخمة من الأراضي البور التي ترعى فيها القطعان، وكانا يعيشان في عربة قديمة يسحبونها. أُكتشف في أراضيهما بترول؛ وتعاقدت شركة بترول مع رجلها لضخ البترول، وقد أقامت الشركة المضخات. فجأة مات الرجل قبل توقيع العقد، فطلبت الشركة من الزوجة أن توقع عليه، لكنها تخشى توقيع العقد. يبلغ رصيدها الآن الملايين من الدولارات، ولازال الضخ مستمرًا، لكنها ترفض التوقيع وبالكاد تبحث عن سنتات لتعيش بها. إنها لا تزال تسحب العربة القديمة لتعيش فيها وتحيا في بؤس". هذا هو حال الكثير من المؤمنين، فمع كونهم وارثين مع المسيح وشركاء معه في المجد، ماله صار لهم، لينالوا كل بركة روحية في السماويات (أف2:1)؛ يقدم لهم اللَّه الآب كل غنى بلا حدود لينعموا به، لكنهم لا يمدوا أيديهم لينالوا، لا يطلبوا حتى القليل مما يشتهي اللَّه أن يقدمه لهم.
†اكشف لي عن مخازن حبك فيّ †
كثيرًا ما استدر عطف الغير، اشتهي كلمة مديح تفرح قلبي، أو عاطفة تملأ جوانب نفسي، أو كلمة تشجيع تسندني. أعيش في مذلة، أتوسل الحب والمديح من الغير، وأنت هو الحب كله! أنت هو السند الحقيقي وحده! اكشف لي عن مخازن حبك في داخلي! ليقدني روحك القدوس إلى كنزك المخفي فيّ! فأدرك غناي بك وفيك. واشتهي العطاء بسخاء عوض الاستجداء!
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 25 مارس 2008 - 9:24 | |
| الشمعات الاربعه كانت هناك اربع شمعات تحترق ببطء . وكان احتراقها لطيفا جدا..... قالت الشمعة الاولى : انا السلام , ولكن هذه الايام , لا احد يريد ان يبقي شعلتي مستمرة . فبدأ نور السلام يضعف الى ان اختفى كليا . قالت الشمعة الثانية : انا الايمان , ولكن هذه الايام , اصبحت من الامور التي يمكن الاستغناء عنها . وبدأت تنطفىء ببطئ الى ان اختفى ضوؤها تماما . وقالت الشمعة الثالثة انا الحب , ولم يعد لي قوة للاستمرار في الاضاءة . لقد وضعني الناس جانبا ولم يعودوا يفهمون اهميتي ,لقد نسوا حتى ان يحبوا اقرب الناس اليهم . وما ان انتهت من كلامها , حتى انطفأت بشكل كامل. بعد حين دخل طفل الى الغرفة فرأى الشمعات الثلاث منطفئة , فأخذ بالبكاء وسأل : لماذا انطفئت الشمعات الثلاث ؟ لماذا لاتشتعل؟ من المفروض ان تبقى مضيئة حتى النهاية. فسمع صوتا ناعما , كان صوت الشمعة الرابعة , قالت : لا تخف , فأنا الرجاء ,وما دمت مشتعلة , تستطيع اعادة اشعال اخوتي الثلاث . وبعيون تشع فرحا اخذ الطفل شمعة الرجاء واضاء من جديد الشمعات الثلاث . لولا الرجاء لما كان السلام والحب والايمان | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 27 مارس 2008 - 11:38 | |
|
الأب المُضَحّي
كنا نسكن في بيت ريفي يبعد عدة أميال عن أقرب بلدة. ومن حين لآخر، كان يذهب والدي الى تلك البلدة على عربة الأحصنة ليشتري ما نحتاج اليه من طعام وحاجيات. إذ كنا ستة أشخاص في البيت. في أحد السنين، حلّ فصل الشتاء باكرا، وداهمتنا عاصفة ثلجية، لم أرى نظيرها إلى الآن، فإرتفع الثلج وغطّى كل الطرقات. وعسرعلى الجميع مغادرة منازلهم. مع إستمرار العاصفة، بدت معالم القلق تبدو على وجه والدي، إذ كان كلما فتح خزانة المطبخ، كان يرى مخزون الأكل يقلُ شيئا فشيئا. حتى لم يعد لدينا من الطعام سوى ما يكفي ليومين فقط. كانت العاصفة لا تزال في أوجها، والثلج في كل مكان! فجأة، قام والدي عن كرسيه ولبس ثياب الخروج الشتوية وقال لوالدتي: سوف أذهب لإجلب طعاما. ترك والدي البيت، وسار في العاصفة الثلجية في إتجاه البلدة. لم يستطع بالطبع أن يستخدم عربة الأحصنة، فسار في الطريق يواجه العاصفة بنفسه متقدما ببطء في وسط الثلوج. كان ذلك يوم الثلاثاء صباحا. مرّ اليوم كله ولم يعد والدي، وإمتلأت عينا أمي بالدموع دون أن تقول شيئا كيلا تخيفنا. حلّ الظلام، ولم يرجع والدي أيضا. لكن في صباح يوم الأربعاء، نظرت من الشباك وإذ بشخص يقترب من منزلنا، وهو يسير بثقل ويداه محملتين بالأكياس. وصل والدي الى المنزل، ودخل الى المطبخ واضعا الأكياس على الطاولة، ثم خلع حذاءه ومعطفه ودخل الى سريره ونام لمدة ثماني عشرة ساعة. قال الرب يسوع: اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد.ومن يقرع يفتح له. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه. أخي وأختي، لقد خاطر هذا الرجل بحياته سائرا وسط العاصفة طيلة النهار والليل، ليؤمن طعاما لعائلته. فكم بالحري أبانا الذي في السموات، يهب كل ما هو لخيرنا وصالحنا، إن طلبنا منه بإيمان وثقة. يقول الرب يسوع أيضا: انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها.؟ قد نضعف ونشك عندما نمرّ بضيقة معينة، أو إمتحان صعب. قد نظن أنه علينا أن نعمل ونجّد أكثر. لكن في وسط هذا الضيق كله، يطلب منك الرب يسوع أن تثق به، كما وثق هؤلاء الأولاد الأربعة مع والدتهم برب البيت. فيصحّ ما قاله أحدهم: قد تضيق الحياة بنا، لكننا لا نضيق بالحياة. هل هناك من هم يقلق قلبك اليوم؟ هل هناك من خوف، تجاه أمر في المستقبل، هل هناك من حمل ثقيل، يحني ظهرك... إتركه عند قدمي يسوع... إن الرب مستعد ومنتظر، أن يسمع طلبتك اليوم، وأن يسكّن مخاوفك، ويزيل همك، ويملأ كل إحتياجك، في المسيح يسوع. تقدم اليه اليوم. تقدم بإيمان. | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 29 مارس 2008 - 20:13 | |
| عودة الابن الضال قالَ يَسوعُ:«كانَ لِرَجلٍ اَبنانِ، فقالَ لَهُ الأصغَرُ: يا أبـي أعطِني حِصَّتي مِنَ الأملاكِ. فقَسَم لهُما أملاكَهُ. وبَعدَ أيّامِ قَليلةٍ، جمَعَ الابنُ الأصغَرُ كُلَ ما يَملِكُ، وسافَرَ إلى بِلادٍ بَعيدَةٍ، وهُناكَ بَدَّدَ مالَهُ في العَيشِ بِلا حِسابٍ. فلمَّا أنفَقَ كُلَ شيءٍ، أصابَت تِلكَ البلادَ مَجاعةِ قاسِيَةِ، فوقَعَ في ضيقٍ. فلَجأ إلى العَمَلِ عِندَ رَجُلٍ مِنْ أهلِ تِلكَ البِلادِ، فأرسَلَهُ إلى حُقولِهِ ليَرعى الخنازيرَ. وكانَ يَشتَهي أنْ يَشبَعَ مِنَ الخُرنُوبِ الذي كانَتِ الخنازيرُ تأكُلُهُ، فلا يُعطيهِ أحدٌ. فرَجَعَ إلى نَفسِهِ وقالَ: كم أَجيرٍ عِندَ أبـي يَفضُلُ عَنهُ الطَّعامُ، وأنا هُنا أموتُ مِنَ الجوعِ. سأقومُ وأرجِـعُ إلى أبـي وأقولُ لَه: يا أبـي، أخطَأتُ إلى السماءِ وإلَيكَ، ولا أستحِقُّ بَعدُ أنْ أُدعى لكَ اَبنًا، فعامِلْني كأَجيرٍ عِندَكَ. فقامَ ورجَعَ إلى أبـيهِ.فرآهُ أبوهُ قادِمًا مِنْ بَعيدٍ، فأشفَقَ علَيهِ وأسرَعَ إلَيهِ يُعانِقُهُ ويُقَبِّلُهُ. فقالَ لَهُ الابنُ:يا أبـي، أخطَأْتُ إلى السَّماءِ وإلَيكَ، ولا أستَحِقُّ بَعدُ أنْ أُدعى لكَ اَبنًا. فقالَ الأبُ لخَدَمِهِ:أسرِعوا!هاتُوا أفخَرَ ثوبٍ وأَلْبِسوهُ، وضَعُوا خاتَمًا في إصبَعِهِ وحِذاءً في رِجلَيهِ. وقَدِّموا العِجلَ المُسمَّنَ واَذبَحوهُ، فنَأْكُلَ ونَفرَحَ، لأنَّ اَبني هذا كانَ مَيْتًا فعاشَ، وكانَ ضالاُ فَوُجِدَ.فأخذوا يَفرَحونَ. وكانَ الابنُ الأكبرُ في الحَقلِ، فلمَّا رجَعَ واَقتَرَبَ مِنَ البَيتِ، سَمِعَ صَوتَ الغِناءِ والرَّقصِ. فدَعا أحَدَ الخَدَمِ وسألَهُ:ما الخَبرُ؟ فأجابَهُ:رجَعَ أخوكَ سالِمًا، فذبَحَ أبوكَ العِجْلَ المُسَمَّنَ. فغَضِبَ ورَفَضَ أنْ يَدخُلَ.فخَرَجَ إلَيهِ أبوهُ يَرجو مِنهُ أنْ يَدخُلَ، فقالَ لأبـيهِ:خَدَمْتُكَ كُلَ هذِهِ السِّنينَ وما عَصَيتُ لكَ أمرًا، فما أعطَيتَني جَدْيًا واحدًا لأفرَحَ بِهِ معَ أصحابـي. ولكنْ لمَّا رجَعَ اَبنُكَ هذا، بَعدَما أكَلَ مالَكَ معَ البَغايا، ذَبَحتَ العِجلَ المُسَمَّنَ! فأجابَهُ أبوهُ:يا اَبني، أنتَ مَعي في كُلِّ حِينٍ، وكُلُّ ما هوَ لي فهوَ لكَ. ولكِنْ كانَ علَينا أنْ نَفرَحَ ونَمرَحَ، لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاُ فَوُجِد
** تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الأحمال وانا أريحكم. احملوا نيري لأن نيري هين وحملي خفيف ** | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 31 مارس 2008 - 19:36 | |
| العفّة كان راهبان يسيران في طريق العودة إلى الدير، فصادفا فتاة جميلة تلبس ثيابًا نظيفة، وتتزيّن بالحليّ. فحيّت الفتاة الراهبين وقالت: "لقد انهار الجسر ليلة أمس أثناء هبوب عاصفة، وليس من وسيلة لعبور النهر. واليوم تُزّف صديقتي إلى شاب، وأنا ذاهبة لأحضر العرس. لكنّي أخشى النـزول في الماء فتتلوّث ثيابي النظيفة. فهل يمكنكما مساعدتي في عبور النهر؟" وكان أحد الراهبين عجوزا، فتقدّم من الفتاة وحملها بين ذراعيه وعبر النهر وتركها على جانب النهر الآخر. تبعهما الراهب الثاني صامتًا، وكان شابّا يافعًا، يشعُّ حياة ونضارة. وعندما ابتعدت الفتاة عنهما، بدأ الراهب الشاب يؤنّب الراهب العجوز: "كيف حملتَ هذه الفتاة؟ ألا تعلم أن الشيطان يأتي أحيانًا في هيئة ملاك النور، فيجمّل الخطيئة ويخفيها تحت ستار عمل الخير؟ أتدري ما ستقوله هذه الفتاة لأصدقائها؟ إنها ستفتخر أن راهبًا حملها بين ذراعيه..." وتابع الراهب الشاب تأنيب الراهب الكهل، وهذا لا يردّ جوابًا، حتى وصلا إلى الدير. وقبل أن يعبُرا بوّابة الدير الصغيرة، توقف الراهب العجوز وقال: "اسمعني الآن جيّدًا. يقول أحد المتصوفين أن اقتراف الخطيئة أقلّ خطورة من التفكير فيها أو اشتهائها. فذاك يدوم لحظة وهذا يستمر أيّامًا. أنا لا أريد أن أدافع عن نفسي أو أبرّر فعلي، لكني تركت الفتاة على ضفة النهر.... فإن كنت ما تزال تحملها في فكرك إلى الآن، دعها هنا ولندخل الدير اثنين لا ثلاثة".
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 1 أبريل 2008 - 7:53 | |
| جارية نعمان
(( وكان نعمان رئيس جيش ملك ارام رجلا عظيما عند سيده مرفوع الوجه لانه عن يده اعطى الرب خلاصا لارام وكان الرجل جبار بأس ابرص وكان الاراميون قد خرجوا غزاة فسبوا من ارض اسرائيل فتاة صغيره فكانت بين يدي امراة نعمان فقالت لمولاتها ( ياليت سيدي امام النبي الذي في السامره فانه كان يشفيه من برصه ) فدخل واخبر سيده قائلا ( كذا وكذا قالت الجاريه التي من ارض اسرائيل ) فقال ملك ارام ( انطلق ذاهبا فارسل كتابا الى ملك اسرائيل ) فذهب واخذ بيده عشر وزنات من الفضه وستة الاف شاقل من الذهب وعشر حلل من الثياب )) ( 2مل 5 : 1 -- 5 )
كانت شجاعة نعمان في القتال اسطوريه فقد كانت جيوش ارام لاتقهر تحت قيادته لكن الشيء الذي كان يجهله الجميع ( باستثناء الاشخاص المقربين جدا اليه ) هو انه كان يخفي وراء درعه القوي جسدا يحتضر بسبب البرص والغريب في الامر هو ان رجاءه الوحيد للخلاص كان موجودا في بيته رغم عدم ادراكه لذلك . لايخبرنا الكتاب المقدس عن اسم تلك الفتاة ؟ فكل مانعرفه عنها هو انها كانت فتاة من شعب اسرائيل تم سبيها وجعلها جاريه لكن رغم حزنها الشخصي الا ان قلبها انكسر حين سمعت بحالة نعمان وهكذا فقد اقتربت من زوجته في ذلك اليوم وقالت لها ( ياسيدتي هناك نبي في بلدي يمكن ان يشفي البرص ) تعجبت زوجة نعمان من لطف الفتاة وحينما سمع نعمان ماقالته الفتاة بعدما اخبرته زوجته بذلك ذهب فورا الى ملك ارام وطلب منه ان يأذن له بالانطلاق بحثا عن ذلك النبي كي يشفيه وكما كان حال نعمان انذاك كذلك بوجد الكثيرين من الاشخاص حولنا يحتضرون بسبب البرص الروحي المتمثل بالخطيئه وهم يخفون وراء قلوبهم المتحجره حاجة ملحّة لله ، وعند عدم السماح للروح القدس الساكن فينا من ان يقودنا لاقامة علاقة مع الاشخاص المتالمين من حولنا فقد لانتمكن من رؤية احتياجاتهم في الوقت المناسب لكي نساعدهم . رغم كل ماعانته تلك الفتاة على يد الجيش الذي سباها الا انها تمكنت من تجاوز المها واظهرت محبتها لسيدها ، هناك الكثير من المؤمنين يشعرون باليأس والاحباط الشديدين بسبب الظلام السائد في مجتمعاتهم لدرجة انهم لايعودون قادرين على رؤية حقيقة ان الناس من حولهم يحتضرون ، لكن رغم ان الله يريدنا ان نبغض الخطيئه الا انه يريدنا ايضا ان نحب الخاطيء من كل قلوبنا . عزيز القارىء هل يمكن ان يكون هناك ( نعمان ) في انتظارك بالمحيط الذي تعيش او تعمل او تدرس فيه وانت لاتطيقه ؟ ليت الرب يعطينا القلب الذي كان يلتهب في صدر تلك الجاريه الشابه ونستطيع ان نحب الكل حتى اعدائنا ونرشدهم الى الذي بذل نفسه من اجلنا لكيما يشفيهم من البرص الروحي ... امين
|
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 4 أبريل 2008 - 9:28 | |
| إهــــداء من المـــؤلــف نفســـه
(كل الكتاب هو مُوحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر) (2 تي 16:3)
قررت ماري الفتاة المسيحية التقية، أن تُهدي الكتاب المقدس إلى أبيها الذي تحبه بمناسبة عيد ميلاده، على أن تصلي لأجله لكي يقرأه، لعله يترك إلحاده ويعود إلى الله المُحب. وعندما فتحت ماري الكتاب المقدس الذي اشترته لكي تكتب على الصفحة الأولى كلمة إهداء، لم تعرف ماذا تكتب. هل تكتب له (من ماري .. ؟) هذا ليس كافياً ليعبّر عما بداخلها تجاهه، ولا ليعبر عن أهمية الكتاب المقدس أيضاً. ثم قالت هل أكتب (من ابنتك التي تُحبك ماري؟) هذا أيضاً ليس كافياً، فهناك آخرون يحبونه. وعندها خطرت على بالها فكرة فقررت سريعاً أن تُنفذها: لماذا لا تذهب إلى مكتبة أبيها وتأخذ من هناك الكتاب المُحبب لديه والذي يقرأه كثيراً؟ لعلها تجد فيه ما يساعدها على كتابة الإهداء الأنسب. وعندما فعلت ماري ذلك، وجدت مُدون على الصفحة الأولى للكتاب الذي اختارته إهداء يقول: من المؤلف نفسه. فأُعجبت بالإهداء وكتبت نفس العبارة على الكتاب المقدس وتركت الهدية في حجرة أبيها وخرجت. عندما فتح الأب الهدية ورأى الإهداء مكتوباً بخط ابنته ماري وقرأ العبارة المدونة عليه، وكان فيضان عواطفه الجياشة تُجاه ابنته يغمره، فإنه سأل نفسه قائلاً: لكني لا أعرف مؤلف الكتاب المقدس، وعرفاناً بمحبة ابنته له ورغبة لمعرفة مؤلف الكتاب المقدس، قرر في أن يبدأ في قراءة كلمة الله، وهذا أدى به في النهاية، لا أن يعرف من هو المؤلف فقط، بل أن يدخل معه في علاقة شخصية ويحصل على الخلاص والسلام الأبدي. عزيزي.. إن الكتاب المقدس هو هدية ورسالة شخصية من الله إليك.. من المؤلف نفسه. فكل الكتاب هو موحى به من الله (أنفاس الله) (2 تي 16:3) وشهادة يسوع هي روح النبوة (رؤ 10:19) أي أن الهدف من الكتاب المقدس بل روح الكتاب هو الرب يسوع المسيح الذي تجده بصورة رمزية وإشارات متنوعة في العهد القديم. كما نجده بصورة علنية في العهد الجديد هو المُحب، الله الذي ظهر في الجسد (1 تي 16:3) ليموت عنا كي ما يصنع بنفسه تطهيراً لخطايانا (عب 3:1). فهل تقبل الهدية من المؤلف نفسه وتفتح باب قلبك للرب يسوع الآن وتصلي له قائلاً: ربي يسوع .. يا روح نبوة الكتاب، يا أعظم هدية لنا من الآب، أشكرك، فبدلي تحملت العذاب، أقبلك في قلبي يا أحن وأرق الأحباب. آمين | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 6 أبريل 2008 - 7:47 | |
| قــــلــــب تـــــــوم
( انك تعانين من هبوط حاد فى القلب ، الحل الوحيد هو إجراء عملية زرع قلب جديد ) قالها الطبيب صراحة للسيدة جوليا التى لم تستطع تقبل الامر فى البداية ، كيف يتم زرع قلب إنسان آخر لى ، كيف يموت إنسان لكى احيا أنا ؟
ولكن لم يكن امامها سوى ذلك الحل فاستسلمت للامر الواقع ووضعت فى قائمة انتظار المرضى الذين يحتاجون لهذه العملية .
ومر اسبوعان واذ بطبيبها يكلمها ويبشرها أن شاباً يدعى توم قد صدمه سائق طائش ولقى مصرعه ولقد كان قد اوصى بالتبرع بقلبه بعد وفاته ولحسن الحظ إنه من نفس فصيلة دمها ويجب عليها الاستعداد الآن للعملية التى ستتم غداً وبأقصى سرعة.
طارت جوليا من الفرح وبالفعل تمت العملية فى اليوم التالى ونجحت وبعد شهر اصبحت جوليا تستطيع ان تمارس حياتها بشكل طبيعى ولكن حدث تغير مفاجئ فى حياتها ، فبعد ان كانت دائماً عصبية ولا تتقبل الآخرين الذين كانوا ينفرون منها ، تغيرت تماماً واحبها الجميع لوداعتها ومحبتها التى تفيض عليهم وابتدأت جوليا تخدم الآخرين تعبيراً عن حبها للمسيح الذى انقذها .
خدمت فى مصحة للمرضى النفسيين واخذت تمر على جميع المرضى فى غرفهم وتسمع مشاكلهم وتحاول التخفيف عنهم .
وفى غرفة من الغرب وجدت شاباً مكتئبا جداً وحالته النفسية متدهورة بشدة فتحدثت معه لتعرف مشكلته فأخبرها أن ضميره معذب جداً منذ سنة تقريباً لانه تسبب فى مقتل إنسان برئ بسبب قيادته الطائشة للسيارة وسرعته الجنونية ، وهرب خوفاً من العقاب وتركه جريحاً على قارعة الطريق حتى ماة من شدة النزيف .
وفى أثناء حديثه إذ بالسيدة جوليا تكتشف ان الشاب الذى صدمه الفتى الطائش هو نفسه توم الذى تبرع لها بقلبه فتأثرت جداً واخبرت هذا الشاب الذى يعذبه ضميره بقصتها وانها تدين لتوم بالفضل ، ليس لانه وهبها قلبه فقط ولكن لانها تشعر انها لا تسلك حسب صفاتها وطبعها القديم ولكنها تسلك بقلب توم الجديد الذى وهبها اياه واخبرته إنها تشعر أن قلب توم الذى تحمله داخله قد سامحه وأنه لا يحمل له الا كل الحب .
صديقى هل تعلم أن هذه القصة لم تحدث مع جوليا فقط ولكنها حدثت مع كل شخص فينا ، لقد مات المسيح فى كل امور حياتنا ، فالمسيح عندما قال لنا : احبوا اعدائكم ، كان يعلم إنها وصية صعبة للشخص العادى ولكنه قد غفر لصالبية اولاً لكى يهبنا القلب الغافر الصافح عن الآخرين . فهل فى جميع مواقف حياتنا نفكر اولا هل هذا التصرف الذى نسلكه يتوافق مع قلب المسيح الذى نحمله داخلنا ؟
" قلبا نقياً اخلقه فى يا الله ورورحاً مستقيماً جدده فى أحشائى " ( مز 50 ) | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 7 أبريل 2008 - 10:41 | |
| الله يستجيب لدعواتنا استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا .. كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي.. * ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة إلى الله . * هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا أحب أن يقرأها أحد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ * ريم .. ماذا تكتبين ؟ * زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!! * اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ * طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "يوسف" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ يوسف شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. > وضح لي الطبيب سوء حالة يوسف وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ * ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : * لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: * إن شاء الله سيأتي يوما وأوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله! * يا رب ... يا رب ... يموت قلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! * يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!! * يا رب ... ينجح ابن خالتي , لأني أحبه !!! * يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة... يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات قلب جارنا منذ أكثر من أسبوع! , قطتنا أصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... > شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي .. المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولايوسف... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام * لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر يوسف على أن اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !! قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي أصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكتاب المقدس التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !! يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟ ولماذا وضعتها ريم خلف الآيات .. ؟!؟ إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها : يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 10 أبريل 2008 - 8:29 | |
| انا لست خاطئ دخل شابٌ الى احدى الكنائس، وسمع الواعظ يتكلّم عن دخول الخطيئة الى الحياة البشرية عندما عصى آدم على الله؛ وأنّ كل انسان خاطئ لا بالوراثة من آدم فقط، بل وبإرادته الشخصية أيضاً، وأنّ ما من انسانٍ لم يعصَ الله. وختم الواعظ كلامه بأن الله من محبته جسّد كلمته الأزلية في شخص السيد المسيح الذي مات حاملاً عقاب البشرعلى الصليب، وقام منتصراً على الموت والشيطان، وفاتحاً باب الخلاص من جهنّم لكل مَن يؤمن به. عند نهاية العظة دنا الشاب اليه قائلاً: "لستُ بحاجة الى فداء المسيح لكي أرضي الله، وأنا لست خاطئاً كما فعل آدم!"
فنظر اليه الواعظ مبتسماً وأجاب: "إني أدعوك لتناول الغذاء معي اليوم، لنتكلّم بهذا الموضوع". فوافق الشاب. وبعد خروج العابدين؛ توجّه الاثنان الى بيت الواعظ، وراح الأخير يضع أشهى المآكل على مائدة الطعام، بينما كان الشاب مراقباً منتظراً.
ثم، وضع الواعظ طبقاً كبيراً مغطىً في وسط المائدة، وقال للشاب: "إني سأخرج لعشر دقائق فقط، فأرجو منك أن تبدأ بالأكل؛ ولكن، اُترك لي هذا الطبق في وسط المائدة!" فاندهش الشاب، لكنه جلس أمام المائدة، بينما خرج الواعظ من البيت.
مضت بضع دقائق، والشاب يتفرّس في الطبق المغطّى، مع أن المائدة كانت مملوءة من الأطعمة الشهية. ولم يتمالك نفسه حتى رفع غطاء الطبق، وإذا بعصفور جميل يطير منه ويغطّ على الثريا فوق المائدة، فأسرع الشاب ووقف على المائدة ليلتقط العصفور، لكنّه طار مجدداً من النافذة بينما وقع الشاب لاضطرابه على الصحون، فتكسّر ما تكسّر، وانسكبت الاطعمة على الكراسي وعلى الارض؛ وإذا بالباب قد انفتح فدخل الواعظ ورأى الشاب خجولاً وقد وسّخ ثيابه وقاعة الطعام؛ فقال الشابُ: "لستُ أفضل من آدم، فقد فعلتُ مثله، بل أكثر، لأني علمتُ ما فعل، ومع ذلك لم أتعظ!" فأجابه الواعظ:
"كنتُ سأهديك هذا العصفور، لو أثبَتّ فعلاً انك أفضل من آدم؛
لكن الآن، هناك هدية أعظم، لا منّي، بل من الله، فقد سدد المسيح ديون خطاياك وما دمّرته في حياتك وحولك، وهو مستعدٌ ليهبك روحه القدّوس ليجدّد حياتك، فترضي الله بقوته ونعمته؛ فما رأيك بعطية الله؟ فاعترف الشاب كم هو خاطئ ومحتاج الى غفران الله؛ ولمس فعلاً تجديد روحه وخرج من بيت الواعظ إنساناً جديداً
| |
|
| |
| (((((*قصة اليوم*))))) | |
|