| (((((*قصة اليوم*))))) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 28 يناير 2008 - 17:03 | |
| لقاء سنة 67 ميلادية
ماذا تفعل هنا ؟ ماذا تفعل ؟؟ كيف تجرؤ على القدوم إلى هذا المكان ؟ وكيف سمح لك حراس الأبواب بالدخول ؟ لا بد من طرحكَ خارجا, فهذا آخر مكان يمكنك أن تتجسّس حريتنا فيه. - ولكن أسمع لي ، أرجوك .. - لن أسمع ولن تكون لك فرصة للبقاء في هذا المكان الظاهر، يكفيك الفساد الذي عثته، أنسيت كيف كنت تنفث تهددا وقتلا على كثيرين ؟ أولم تكن مسؤولا مباشرا عن جريمة رجم الشعب لإنسان واحد بريء ؟ - أنت محق . لقد خلع شهود القتل ثيابهم عند رجلي ، واني أعترف أني كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا ، وكانت غايتي اتلاف كنيسة الله. - نعم، هذه هي أعظم جرائمك، فأنت تعلم أني قد سامحت قاتليّ طالبا من الرب ألا يقيم لهم تلك الخطية ، أما الأضطهاد العام على الكنيسة فهو ضد السيد شخصيا وهو عمل رهيب صعب الغفران. - ولكن يا أخي أستفانوس، إن السيد نفسه هو الذي سامحني إذ تفاضلت نعمته جدا ورحمني لاني فعلت بجهل في عدم ايمان ، فالمسيح يسوع قد جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا. - لا أصدق ما تسمعه أذناي . هل أنت متأكد أنك شاول الطرسوسي؟ - لقد كنت شاول الطرسوسي، أما الآن فانا بولس عبد يسوع المسيح ورسوله. - مجدا للرب الذي دعا البعيد فصار قريباً جداَ. - ولكن أتعلم ماذا حدث عند دخولي؟ - ماذا حدث؟؟ - لم يهتم الحراس بي اطلاقا ، وانما كانت علامة الدم كافية ، فبعد كل محاولاتي للتوضيح عن شخصيتي وخدمتي الطويله، قلت لي أن لي بدم المسيح غفران الخطايا فكانت علامة الدم كافية ، وسارع الحراس إلى إدخالي. وترقرقت الدموع في عيني استفانوس وقال: أغفر لي يا أخي الحبيب بولس وأهلا بك في السماء .... وفاح عِطرٌ إلهيٌ وغابَ الاثنان في ترنيمة محبة أبدية... مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة ( رؤيا يوحنا 5 : 12 ) * هذه القصّة خياليّة لكنّها تبكّتنا كثيراً, فهل ننتظر حتى نصل إلى السماء لنحتضن إخوتنا بالمحبّة ونغفر لهم ونبكي معهم | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 29 يناير 2008 - 8:54 | |
| قاعة الالف مرآة
منذ زمن طويل فى بلده ما. كان يوجد قصر به الف مرآة فى قاعة واحدة. سمع قلب بهذه القاعة فقرر ان يزورها، وعندما وصل اخذ يقفز على السلالم فرحا ولما دخل القاعة وجد الف قلب يبتسمون فى وجهه ويهزون اذيالهم فرحين فسر جدا بهذا وقال فى نفسه لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة سمع قلب اخر بهذة القصة فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته...مشى بخطوات متثاقلة حتى وصل الى القاعة ذات الالف مرآة ولكن يا للعجب ...وجد الف قلب يعبسون فى وجهه فكشر عن انيابه وذعر اذ وجد الف قلب يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وجرى... وهو لا ينوى على شىء | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 30 يناير 2008 - 11:22 | |
| السباح الشاب ولطف الله
نشأ هذا الشاب في عائلة غنية، ومنذ صغَره تربى وتدرب على الاتكال على نفسه. كان والده فخورا جدا به، فتعلم في أفضل المدارس، وكان من المتفوقين، فكان الجميع يمدحونه. ولم يكن ناجحا فحسبْ في دروسه، بل كان هذا الشاب "كابتن" لفريق السباحة في الجامعة، طلب منه أن يمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة. منذ الصغر تعلم بإن الله غير موجود، وأن وجود الإنسان على الأرض هو نتيجة تفعالات وتضاربات حصلة منذ ملايين السنين، فتركزت في عقله هذه الأفكار التي تشربها من والده منذ الصغر. كان لهذا الشاب، صديق في الجامعة مؤمن، كان يثق به جدا، وأحيانا كان هذا الصديق المؤمن يكلمه عن الرب يسوع وعن محبة الله للإنسان، وصحة الكتاب المقدس، لكن هذا الشاب الملحد لم يكن يعطي الموضوع أي أهمية، وبالرغم من أنه قدم له مرارا دعوات للذهاب معه الى الكنيسة، كان هذا الشاب الملحد يرفض بإستمرارا داعيا بأنه لن يتعلم أي شي من أشخاص بسطاء يؤمنون بوجود الله، وكان يفضل الذهاب الى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفنون الغطس في الماء. ذات ليلة، ذهب هذا الشاب الملحد الى مسبح الجامعة كالعادة ليمضي بعض الوقت في التدريب على القفز في بركة السباحة. كان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح، والسكون يخيم على المسبح. فرح الشاب لعدم وجود أي شخص في المسبح، فلم يهتم في إشعال الأنوار، إذ كان نور القمر منبسطا من خلال نوافذ المسبح الكبيرة. صعد هذا الشاب على السلم الأعلى في المسبح، وتقدم الى حافة منصة القفز، ثم نصب يديه قبل الإستعداد للقفز، فترائ له شكل صليب على الحائط، إذ سطع نور القمر على جسمه وعلى ذراعيه المبسوطتان. فكر هذا الشاب ولأول مرة في الصليب المرسوم أمامه على الحائط، تذكر ما كان يقوله له صديقه عن موت المسيح على الصليب محبة له. وهناك وهو على تلك المنصة ، ركع وكلم الله لأول مرة قائلا: يا الله أنا لا أعرفك، وربما لن أعرف تماما من أنت، لكن إن كنت قد أرسلت إبنك لكي يموت عني على الصليب فأنا أحبك وأشكرك على ما فعلته لأجلي. أرجوك أن تقبلني. لم تأخذ كلماته هذه إلا لحظات قليلة، لكنه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه، فقد كانت هذه أول مرة يصلي بها. وقف هذا الشاب مرة أخرى على حافة المنصة مستعدا ليقفز، وإذ بباب المسبح يفتح و المسئول عن الصيانة يدخل، ويشعل الأنوار في المسبح، نظر هذا الشاب إلى أسفل، وإذ به يرى المسبح فارغ من الماء، إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله. لم يقف بين هذا الشاب والموت إلا لحظات قليلة، ولو فكرنا مليا لأدركنا بأن الرب هو الذي وقف بين الموت وبين هذا الشاب، محبة به. صديقي، كم من مرة يحف بنا الخطر والموت، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى، ألا ننتبه. إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها، منتظرا ومتوقعا منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان. رومية 2: 4 ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة. | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 31 يناير 2008 - 11:12 | |
| حنان دجاجة
اشتم أحد المزارعين الأمريكيين رائحة دخان قوية ، ففتح القناة الخاص بالأخبار المحلية بالراديو . عرف أن النيران قد اشتعلت على بعد أميال قليلة من مسكنة . اشتعلت في حقول القمح الشاسعة ، وذلك قبل تمام نضجه بحوالي أسبوعين . وقد علم بانه متى اشتعلت النيران في مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها ، فتحرق عشرات الأميال المربعه من زراعة القمح . عرف المزارع أيضاً أن الرياح تتجه بالنيران نحو حقله ، فبدأ يفكر هكذا : ماذا أفعل ؟ لا بد أن النيران تلحق بحقلي وتحطم منزلي وحظيرة الحيوانات وأفقد كل شيء ! فأبتدأ يحرق أجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى لا يصير بيتة و حظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح شبه الجافة . استطاع أن يحرق كل حقله تماماً دون أن يصاب بيته ..... فأطمأن أن النيران لن تنسحب إلى بيته ... حقاً قد أحرق بيديه محصولة ، لكنة أفتدى بيته وحيواناته وطيوره . إذ أطمأن على بيته بدأ يسير بجوار حقله المحترق وهو منكسر القلب ، لأنه فقد محاصيله بيده. فذهل من منظر دجاجة شبة محترقة ، وقد بسطت جناحيها . تطلع بحزن إليها .فقد طارت بعض اللهب إليها وحرقها . فسال الدموع من عينه وهو يرى طيراً قد مات بلا ذنب . بحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه ، فإذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة تجري ... امسك بها وأحتضنها .ففهم ما عملته الأم البطلة الحنونة التي أحاطت بجسمها صغارها وسلمته للموت ، احترقت دون أن تحرك جناحيها أو تهرب ، بل صمدت لتحمي صغارها ، بينما يحزن هو على خسائر مادية ! رفع عينه إلى السماء وهو يقول : مخلصي الحبيب ... الآن أدركت معنى كلماتك : كم مرة أردت أن أجمع أولادك ، كما تجمع الدجاجة فراخها . أشكرك لأنك وأنت لم تعرف الخطية سلمت جسدك للموت بفرح لتحمل نيران الغضب عن خطاياي . ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك ، لكن في حبك حملتني بموتك المحيي إلى الحياة . | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 1 فبراير 2008 - 11:38 | |
| النملة السعيدة
اعتادت النملة بهيجة أن تعود كل يوم إلى حجرتها متهللة . كانت تروي للنمل أصحابها عن الخالق المبدع الذي أوجد هذا العالم الجميل . فكانت تخلق جواً من الفرح . وإذ عادت يوماً وهي تغني وتسبح الله ، سألها أصحابها : أرو لنا ما أعجبك اليوم يا بهيجة ؟ نراك متهللة جداً أكثر من كل يوم . قالت لهم بهيجة : بعد أن أنتهيت من عملي معكم انطلقت أتمشى على صخرة ، ووقفت أتأمل في السماء الزرقاء الجميلة . عبرت بي يمامة تطير ، كان جناحاها الجميلان أشبه بمروحتين رائعتين . قالت لها : يالك من يمامة جميلة ! لقد أبدع الخالق فأعطاك جناحين جميلتين ، وصوتاً عذباً . إني أرى لمسات الخالق المبدع واضحة فيك . بينما كنت أتحدث معها إذا بتيار جارف يقتحم المكان فانجرفت في الماء . أسرعت اليمامة إلي ، وقد أمسكت بمنقارها فرعاً صغيراً من الشجر . تسلقت عليه ، ثم انطلقت بي اليمامة تحملني بعيداً عن الماء . لقد أنقذتني من موت محقق ! شكرتها على محبتها ولطفها وحنانها . بعد قليل نامت اليمامة على فرع شجرة ، وإذا بصبي يراها ، فأمسك بمقلاع ليصوب حجراً عليها ليصطادها . أسرعت إليه ولدغته في قدمه فصرخ وقفز . استيقظت اليمامة وطارت في الجو ، ولم يستطيع الصبي أن يصطادها . لقد أنقذتها من يد الصبي القاسية . إني اشكر الله الذي أعطاني أن أنقذ اليمامة . حقاً إني محتاجة إليها ، وهي محتاجة لي ! ليت البشر يدركون ذلك فلا يحتقر أحدهم الأخر . القوي محتاج على الضعيف ، كما الضعيف إلى القوي . الكبير يحتاج إلى الصغير ،كما الصغير إلى الكبير . غلاطية 6: 2 احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح. 3 لانه ان ظن احد انه شيء وهو ليس شيئا فانه يغش نفسه. 4 ولكن ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره. 5 لان كل واحد سيحمل حمل نفسه | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 2 فبراير 2008 - 7:49 | |
| الأفيال لا تطير
ذهبت الزوجة مع زوجها إلى حديقة عامة وكانت سعيدة بكونها معه ، فقالت له أنظر إلى هؤلاء الأطفال السعداء يلعبون, أن منظرهم يوحي بالسعادة ، ما أجمل الألحان التي تعزفها هذه الطيور. وأستمرت الزوجة في متعتها الروحية وهي تقول "المجد للرب خالق هذه الأشجار العظيمة . أما الرجل فأخذ يجر رجليه فلم يكن أساساً هو صاحب فكرة هذه النزهة فقال إن هذه الحديقة هي آخر مكان يصلح للنزهة. أنهم لا ينظفون الحدائق من زمان .. أنظري هذه القمامة الملقاه في الطرقات. وعندما قال ألقى أحد الطيور بشئ من الفضلات فوق رأسه مباشرة فصرخ قائلاً " يا للتعاسة" ! أما الزوجة فنظرت مبتسمة وقال أشكر الله أن الأفيال لا تطير" وعليك يا زوجي أن تكون سعيداً لما حدث. إن الحديقة كانت أجمل مكان للزوجة . واسوأ مكان للزوج . الطير الذي كان فوق رأسه كان سبب بلاء له أما الزوجة المتفائلة فكانت سبباً لشكر الله أن شيئاً أسوأ لم يحدث. صديقي يجب أن تكون إيجابياً لك نظرة تفاؤلية. شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح للّه والآب. افسس 5: 20 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 3 فبراير 2008 - 11:32 | |
| +++الصليب على صدرها+++
تقدمت طالبة بكلية الطب الى الامتحان الشفوى وكانت قد اعتادت ان تلبس صليبا على صدرها وفوجئت بالاستاذ الممتحن يطلب منها ان تخلعه فقالت له بهدوء :" انا اسفة لن استطيع خلعه " فذهل من ردها واعتبره نوع من التحدى وانهال عليها بالاسئلة الصعبة فاجابت عليها ولكن كانت النتيجة صفر وفى الامتحان الشفوى التالى توقع الاستاذ انها قد خلعت الصليب ولكنه وجده على صدرها فاغتاظ وقال لها :" هل مازلت مصرة على عدم خلعه" فقالت "نعم " وامتحنها باسئلة كثيرة فأجابت ولكن كانت النتيجة ايضا صفر مع انها متفوقة كعادتها فى كل المواد 0 فى الامتحان الشفوى للمرة الثالثة توقع الاستاذ ان تخلع الصليب ولكنه وجدها مصرة على عدم خلعه فقال لها :" يابنتى رغم انى انا الاستاذ وانت الطالبة فأنا تعلمت منك الثبات على المبدأ فبالرغم من انك تعلمين انك سترسبي فى هذه المادة ولكنك مصرة على لبس الصليب ثم سألها اسئلة كثيرة اجابت عليها ونجحت فى هذه المادة بامتياز
++ ربنا موجود وعمره ما ينسانا ابدا ++ + ادعونى فى وقت الضيق انقذك
" أيها الرب يسوع أعن ضعف إيماني . أفتح عيني فأراك أمامي في كل حين لأنك عن يميني فلا أتزعزع أعطني أن أراك متمشيا معي طفئا قوة نار الأتون المحمي سبعة أضعاف . هب لي أن أراك مرسلا ملاكك ليسد أفواه الأسود التي حولي . أعطني أن أراك وقد دفع إليك كل سلطان ، في السماء وعلى الأرض ، وأنك أنت بنفسك معي كل الأيام إلى انقضاء الدهر ، فأستطيع أن أسير في طريقي بقلب فرح مبتهج مملوء بالسلام والهدوء . | |
|
| |
3ash8et kazem Adminstrator مــــــشـــــرفـــــة
عدد الرسائل : 580 العمر : 41 جنسيتك : عرااقــي نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 30/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 3 فبراير 2008 - 19:55 | |
| bel fe3el modoe3 motmez a5oya amer
o nenteder 8a9e9 kol eom te8bel merory | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 4 فبراير 2008 - 8:14 | |
| عاشقة كاظم شكرا على المرور والرد لموضوعي | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 4 فبراير 2008 - 8:15 | |
| اليدان الممزقتان
اكتشفت في عهد "أوليفر كرومويل" خيانة أحد ضباط جيشه وبعد المحاكمة وقع كرومويل وثيقة اعدامه ، فجائت زوجة ذلك الضابط وركعت امام كرومويل قائلة : "أتوسل اليك يا سيدي أن تعفو عن زوجي" فأجابها كرومويل قائلاً: "زوجك خائن للوطن ولن أعفو عنه، وغداً عندما يدق ناقوس برج الكنيسة في الساعة السادسة صباحا ًسيموت زوجك رمياً بالرصاص وفي الصباح الباكر ، في الظلام ، كان شبح المرأة التعيسة التي مزق الحزن قلبها يسرع الخطى نحو الكنيسة . وأخذت تصعد الى أعلى البرج حتى وصلت الى الجرس الأكبر واختبأت هناك . وفي الوقت المعيَّن جاء خادم الكنيسة العجوز ، وكان فاقد السمع ، ولما أمسك بحبل الجرس وضعت الزوجة المحبة يديها على لسان الجرس وجانبيه ، وعوضاً عن أن يدق اللسان جانبي الجرس دق وسحق يداها الناعمتين ولم يُسمع للجرس صوت . واستمر الجرس يسحق يديها مدة خمسة دقائق . ولم يترك منها إلا شرائح منسَّرة من اللحم والدماء . وفاضت دموعها على خديها في آلامها المبرحة ولكنها لم تصرخ او يسمع صوت بكائها لأنها كانت تتحمل آلامها لأجل زوجها . ولما انتهى الشيخ من دق الجرس نزلت مسرعة والدماء تنزف من يديها وذهبت الى كرومويل ، الرجل الذي أصرَّ بالأمس ان يموت زوجها ومدت أمامه يديها الممزقتين تقطران دماً وقالت له: "ألا تسامح زوجي لأجل هاتين اليدين ؟ " فبكى كرومويل وأجابها: "ايتها المرأة ، عظيمة هي محبتك ، اذهبي مع زوجك بسلام". أيها القارئ العزيز: أنت في نظر الله خائن مستوجب حكم الموت لأنك تعديت على حقوق الله وكسرت وصاياه ، وتحالفت مع الشيطان عدو الله ، وسقطت في الخطية التي حكمها الموت الأبدي ( أي الطرح في جهنم النار والعذاب الى أبد الأبدين) . لكن ربنا يسوع المسيح توسط بينك وبين عدل الله حبا بك لئلا تهلك وتُطرح في جهنم ، وسمّرت يداه ورجلاه على الصليب نيابة عنك "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا" (اشعياء 53 :5) تأمل في يديه المثقوبتين الممزقتين لأجلك ، انهما اليدان اللتان طهرتا البرص ، وأقامتا الموتى ووهبتا البصر للعميان ، يدا المحبة والعطف اللتان باركتا الأطفال وغسلتا أرجل التلاميذ ، اليدان اللتا باركتا الخبز وأشبعتا الآلاف . هاتان اليدان انسحقتا فوق الصليب لأجلك واحتملتا آلاماً مبرحة لكي تخلص من خطاياك ويصير لك نصيب مع المقدسين . وكما صفح كرومويل عن ذلك الضابط الخائن وسامحه لأجل اليدين الممزقتين ، هكذا يسامحك الله لأجل المسيح الذي تعلَّق على الصليب حتى الموت وقام من بين الأموات في اليوم الثالث لأجلك ، يغفر كل آثامك ، ويطهر قلبك من كل الشرور ان كنت تأتي اليه معترفاً بخطاياك تائباً عنها من كل قلبك "ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم" (1يو 1: 9). ان الله على استعداد ان يصفح عنك ، ليس بسبب صلاحك أو أعمالك الحسنة او تدينك او آدابك فهذه كلها مجتمعة محدودة مثلك ولا تكفّر حتى عن خطية واحدة لأنك اخطأت الى الله الخالق الذي لا حدود لعظمته وقصاصك بلا حدود لأنك كسرت وصية باريك ولا تفي الأعمال الصالحة المحدودة عدل الله اللا محدود ، لكن الله يصفح عنك بسبب يدين الرب يسوع المسيح ، كلمة الله صورته وبهاء مجده اللا محدود ، بسبب اليدان اللتان تمزقتا لأجلك على الصليب لا غير. هوذا صوت المسيح يناديك قائلاً: "هات اصبعك الى هنا وابصر يديَّ .. ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً" (يو 20 :27) فهل تقبل اليه الآن وتؤمن بشخصه وتسلمه حياتك وتتوجه على عرش قلبك قائلاً له: ربي وإلهي ؟ احذر من أن تؤجل لئلا تضيع منك الفرصة فتهلك في خطاياك الى الأبد . بل اطلب المسيح الآن ليخلصك من الغضب الآتي ويمنحك الحياة الأبدية بشخص المبارك. | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 5 فبراير 2008 - 11:48 | |
| ايمان فتاة صغيرة
كان في الحادي عشر من عمرة وفي يوم شديد البرودة . سار الصبي في شوارع المدينة ممسكا بيد شقيقته الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة. واذا نظرت اليها دلتك ملابسها على ما هم عليه من فقر مدقع . ومع ذلك فقد كانا نظيفين وشكلهما العام يدل على تربية منزلية حسنة . ولما دخلا بيتهما المتواضع في أحد الأزقة. قال صوت لطيف "ها انت يا ابني شارلي يا ولدي تعال الى هنا". دخل شارلي واقترب من فراش امه حيث كانت ثم أكملت حديثها قائلة: "ألم تنجح في الحصول على عمل"؟ لا يا والدتي اذ لا يرغب أحد في استخدام صبي مثلي. وقد قطعنا انا واختي دوت شوارع المدينة بحثا عن عمل لكن بدون جدوى. والنتيجة يجب علينا ان تستعطي ونتسول او نهلك جوعا. لقد ذهبنا من مخزن الى آخر الى ان تعبنا. وأخيرا دخلنا كنيسة حيث عقد اجتماع وسمعنا المبشر يقول "ارم خبزك على وجه المياه" فقلت في نفسي ان الأفضل إعطاء الخبز لأناس فقراء نظيرنا لا ان نرميه على وجه الماء. فقالت له أمه موضحة له "انك لم تفهم يا شارلي" وهنا قاطعتها دوت الصغيرة قائلة " ماما ... هل يعني ذلك ان الرغيف إذا رميناه في المياه يعود الينا رغيفا أكبر". نعم يا عزيزتي . يعني ان الذي نعطيه للرب يرده لنا ثانية مئة ضعف . أما دوت فلم تقل شيئاً ، لكنها كانت تفكر طول مدة بعد الظهر في كل ما سمعت ، وفي المساء صنع شارلي فنجانا من الشاي لأمه، وكان آخر ما عندهم . وبعد ان أكل كل منهم قطعة من الخبز، بقي لديهم كسرة صغيرة في الدولاب ولم يكن معهم نقود . وبعد خروج شارلي ذهبت دوت الى الدولاب وأخذت كسرة الخبز وخرجت وكانت أمها نائمة . ولم تكن دوت تعرف اين تجد المياه فسألت سيدا مارّا بجانبها "من فضلك سيدي ... أين يمكنني ان أجد مياه كثيرة؟" فأجاب "هل تعنين النهر يا عزيزتي؟" قالت دوت "نعم يا سيدي". لكن ما الذي يستدعي فتاة صغيرة مثلك للذهاب الى النهر في يوم شديد البرودة مثل هذا اليوم ؟ الأفضل ان تذهبي الى منزلك . لا يا سيدي يجب علي ان ارمي الخبز في المياه أولا ثم يعود الينا أكثر. واستمرت في سيرها. أما السيد فبدافع حب الإستطلاع والفضول تبع الفتاة الصغيرة وسار وراءها على مسافة قصيرة . وصلت دوت الى النهر . وكان السيد متخفيا وراء عمود من خشب . ثم أخذت كسرة الخبز وصلّت قائلة "أرجوك يا رب هذا كل ما نملك من الخبز وليس لدينا غيره للفطور. فان كانت المئة القطعة التي ستردها ستطول مدتها ، فارسل شيئا من النقود الى شارلي ليشتري لنا خبزا. ارسل يا رب الى منزل دوت هورن في حارة توماس. لأجل خاطر يسوع . آمين" ثم رمت كسرة الخبز على المياه. إذا قلنا ان الرجل تأثر تأثراً بالغاً ، لما انصفنا عواطفه ، فقد مسح الدموع عن عينيه وتبع الصغيرة دوت وهي عائدة الى المنزل ، حيث قابلت دوت شقيقها شارلي وكان يبحث عنها بالقرب من المنزل. وبينما كانت بين ذراعي والدتها، أجابت دوت ردا على استفهام امها اين كانت وختمت حديثها بقولها " لما رايت انه لم يكن في الدولاب الا قطعة صغيرة من الخبز فكرت في الذهاب الى النهر لرميها فيه لكي يرد لنا الرب بعد برهة مئة ضعف". أما والدتها فقد تأثرت وفاضت الدموع من مقلتيها الى وجنتيها ، ولم يسمح لها قلبها بتأنيب الفتاة لأجل ايمانها البسيط مع علمها بأن الدولاب اصبح الآن فارغا وليس من يدبر خبزا لها للغد . قالت دوت "لا تبكي يا اماه لا بد ان الله سيرسل لنا لأن المبشر قال ذلك في الكنيسة". وفيما كان شارلي يشعل المصباح ليجلس بالقرب من السرير ويبدأ في قراءة الأجزاء اليومية من الكتاب المقدس قبل النوم ، سمع قرعا على الباب . وقبل ان يذهب لفتح الباب دخل البيت رجل ووضع سفطا كبيراً على الأرض وخطاباً ، وخرج بدون ان يفوه بكلمة واحدة مما استغرب له الجميع. وخرج شارلي الى الباب للبحث عن الرجل فلم يراه او يجد له أثراً. نظر الى السفط وفحصه فرأى عليه بطاقة مكتوب عليها "الى دوت هورن، خبزها المرتد لها من المياه". ولما فتحوا السفط وجدوا خبزاً ودجاجة ، وكمية كبيرة من انواع البقالة وكيسا من الدقيق. فتناول شارلي الرسالة ووجدها معنونة باسمه " الى السيد شارلي هورن" لقد عينتكم مخازن جون لينوكس وشركاه ساعياً للبريد الخاص بالشركة. كان هناك شكراً حاراً لله في تلك الليلة ، داخل ذالك البيت المتواضع اما ذلك السيد المحسن الذي تبع دوت فقد جمع الإستعلامات الكافية عن العائلة من الجيران ووضع في قلبه ان هذا الإيمان العظيم يجب ان لا يبقى بدون مجازاة. والآن ... اصبح شارلي على مرور السنين شريكا في المؤسسة . ووالدته استردت صحتها وتعافت . وكلاهما ينسبان نجاحهما الى ايمان دوت الصغيرة لأن كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" متى 21: 22 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 6 فبراير 2008 - 16:26 | |
| الفلاح وصديقه
ضع يا رب حافظا على فمي
صارفلاح علي صديقه وقذفه بكلمة جارحة ، وإذ عاد إلي منزله هدأت أعصابه وبدأ يفكر بإتزان :" كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! أقوم وأعتذر لصديقي".
بالفعل عاد الفلاح إلي صديقه ، وفي خجل شديد قال له " "أسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي!".
قبل الصديق إعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة ، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه ، وإذ لم يسترح قلبه لما فعله التقي بكاهن القرية واعترف بما ارتكبه ، قائلا له :"أريد يا أبي أن تستريح نفسي ، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي!".
قال له أبوه الروحي :"إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور ، واعبر علي كل بيوت القرية ، وضع ريشة أمام كل منزل".
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلي أبيه الروحي متهللا ، فقد أطاع!
قال له الأب الكاهن ، "إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب".
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب ، فعاد حزينا ... عندئذ قال له الأب الكاهن:
"كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك. ما أسها أن تفعل هذا ؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلي فمك لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها! | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 7 فبراير 2008 - 7:05 | |
| ان كان الله معنا فمن علينا
كان شابا مسافرا وكان لابد ان يمر بغابه طويله فقالت امه له ..انى خائفه عليك هذه المره .فاجاب ابنها..لا تخافى ياامى فان الله معى. وركب الشاب حصانه وانطلق به فى الغابه تلك، ولكنه بعد فترة من السفر شعر بالخوف فجلس بجانب شجرة يصلى بحراره ثم استمر فى طريقه وعاد بعدها الى المنزل سالم غانما .. وبعد مرور سنين طويله دعاه شخص للحديث معه قائلا الا تتذكرنى لقد قابلتك فى الغابه وقت صلاتك. !!!! لم يكن من السهل على الشاب التذكر وقال للرجل انه لم يتذكره اطلاقا.. فقال له الرجل انى اشعر بالذنب الكبير لاننى كنت واقفا وراء الشجره التى ملت تصلى عندها مصوبا مسدس لظهرك واردت قتلك لاخذ اموالك !!! فساله الشاب ولماذا لم تقتلنى ؟؟؟ فاجابه الرجل: لقد حدث شيء غريب لا ادري ماهو؟ فجأة توسط بيني وبينك شخص بلباس ابيض ولم استطع اطلاق النار فخفت وهربت. فهل تسامحني على ذنبي؟؟؟فتأثر الشاب وعلم ان الرب يسوع كان هو الوسيط وصليا سويا.....
((( ان كان الله معنا فمن علينا رومية 8: 31 ))) | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 9 فبراير 2008 - 7:53 | |
| حب أعمى
يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا. كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها. في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها. و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا. فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا "هل ترذكين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟" و بكلّ برود رفضت الفتاة عرض الزواج منه. فابتسم الشاب و هو يقول لها "أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك." صديقي, قد يجرحك الأصدقاء و يخونك أقرب الأحباء, لكن ثق و تمسك بذاك الذي لم يعطنا عيونه فحسب بل أعطانا حياته و سفك دمه الغالي الثمين. كل ذلك لكي يفتح عيوننا و يشرق بنوره في قلوبنا و يوقظ الروح فينا لأنه ليس حب أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه لأجل أحبائه | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 10 فبراير 2008 - 7:45 | |
| المر الذى تختارة لى خير من الشهد الذى اختارة لنفسى
عاد قاطع حجاره الى بيته ، وبعد العشاء رفع عينى قلبه نحو الله وهو يقول : " لماذا أتيت بى ياالهى فى أسره فقيره لم تدفعنى الى دراسة ، ولاقدمت لى اموالاً تسندنى فى عمل مشروع مربح؟! .......... كثيرون لايبذلون الجهد الذى اقوم به وهم أكثر منى غنى ! ألا تستطيع ان تغنينى ، فاستريح وافرح واشعر حقا بالسعادة" فى الليل رأى قاطع الحجاره حلما انه وهو يضرب فى المحجر وجد كنزاً مخفيا ففرح جدا . خبأه وترك المحجر ليبدأ حياة جديدة , وقال فى نفسه : " لقد كانت ساعه مقبولة ، فيها سمع الله لطلبتى وجعلنى غنياً .... ليتنى طلبت أكثر! " عاش الرجل بين الاغنياء والعظماء ، وإذ دعى الى حفل ملوكى رأى ما ناله الملك من كرامة وعظمة ، فاشتهى أن يكون ملكا . طلب من الله ذلك لكى يكون فرحاً وسعيداً . سمع الله لطلبته وصار الرجل ملكاً ، وكان الكل يكرمونه ويبجلونه...... واذ سار فى موكب ملوكى والجماهير من كل جانب تحييه شعر بحراره الشمس الشديدة ، أدرك أنه ضعيف أمامها . فأشتهى أن يكون شمساً تبسط أشعتها على كل الآرض ، بل وعلى الكواكب الآخرى . بسطت الشمس أشعتها ، ولكن سحابة كثيفة حجبت الاشعة عن بقعة فى الارض ، فشعرت الشمس بضعفها أمام السحابة ، وأشتهت أن تكون سحابة كثيفه ليس ما يعوق تحركها . صارت الشمس سحابه كثيفه للغايه ، وتحولت الى أمطارسقطت على الارض .....كان يخشاها الانسان كما حاولت الحيوانات الهروب منها ، وتركت الطيور الاشجار لتجد لنفسها ملجأ ، لكن بقيت صخرة قوية لم تهتز امام الامطار . استصغرت السحابه نفسها أمام الصخرة فأشتهت أن تصير صخرة لايمكن للسحاب ولا الآمطار أن تهزها . صارت السحابه صخرة عظيمة..... وفجأة جاء قاطع حجارة يضرب بفأسه ليقطع منها الحجارة، فشعرت الصخره بضعفها أمام قاطع الحجارة.... وطلبت من الله أن تصير قاطع حجارة ، وبالفعل صارت الصخرة قاطع حجارة. هكذا رجع قاطع الحجارة إلى ماكان عليه . قام الرجل من نومه وهو يشكر الله الذى أعطاه فرصة أن يكون قاطع حجارة وليس صخرة أو سحابة أو شمساً أو حتى ملكاً أو واحدا من الاغنياء أو العظماء . تحولت حياته الى حياة شكر وتسبيح لله ، لكن فى غير تراخ او احباط ، يبذل كل جهده فى عمله ويسند أولاده ويشجعهم على الدراسه بقلب متهلل ! الرضا والسلام الداخلى للانسان هو الذى يجعل الانسان سعيداً | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 11 فبراير 2008 - 11:00 | |
| هو غير مستحق
وقف فقير ذات يوم على باب احد الاديره وضرب الجرس فجاء له الراهب المكلف بفتح الباب فطلب منه الفقير ان يقابل رئيس الدير لامر هام فذهب الراهب واخبر الرئيس بذلك فطلب الرئيس منه الانتظار وبعد فتره جاء احد الاثرياء وطلب مقابله رئيس الدير فذهب الراهب المكلف بالحراسه واخبر الرئيس فصرح للغنى بالدخول وجلسوا فتره وعند خروج رئيس الدير طلب منه الفقير كلمه ولكنه طلب منه الانتظار وتكرر للاسف نفس الموقف مع شخص اخر ثرى وطال انتظار ذلك الفقير المسكين لساعات وساعات وعند خروج رئيس الدير طلب مكالمته فرفض ودعاه للانتظار واخيرا ضرب الفقير جرس الدير ففتح له الراهب ولكن الراهب المسؤل فوجئ بتغير فى نبره صوت الفقير والتهبت عينه وقال ...قول لرئيس الدير اننى لم ااتى من اجل صدقه ولكنى جئت لاعطيه بركه فرفضنى لذلك هو غير مستحق ان يدخل ملكوتى واختفى فى الحال !!!!!!!!! متى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك. 40 فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم 41 ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته. 42 لاني جعت فلم تطعموني.عطشت فلم تسقوني. 43 كنت غريبا فلم تأووني.عريانا فلم تكسوني.مريضا ومحبوسا فلم تزوروني. 44 حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك. 45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا. 46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية. انجيل متى 25. فانه ان دخل الى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ودخل ايضا فقير بلباس وسخ يعقوب 2: 3 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الثلاثاء 12 فبراير 2008 - 7:40 | |
| من اوجد الشر
بينما أنت تقرأ هذه السطور ، أتحداك أن تسمح لها أن تتخلل اعماقك و روحك فهي تجيب في بلاغة عن واحد من أهم تساؤلات الحياة . هل الله خلق الشر ؟ تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال : هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟ فأجاب أحد الطلبة في شجاعة ، نعم . وكرر الأستاذ السؤال : هل الله هو خالق كل شيء ؟ ورد الطالب قائلا : نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء .. وهنا قال الأستاذ : ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، إذا الله شرير "راح الأستاذ يتيه عجباً بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلاً .. أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان المسيحي. وهنا رفع طالب آخر يده وقال : هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي . فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك " وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا... هل البرد له وجود ؟ فأجاب الأستاذ .. بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم. فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة . واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا ما حاملا أو ناقلاً للطاقة " . الصفر المطلق هو –460 فهرنهايت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .استمر الطالب يقول .. أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود " فقال الطالب ... معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .نحن نستطيع أن ندرس الضوء ، ولكننا لا نستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون .ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة .أليس ذلك صحيحاً ؟ الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور . وفى النهاية سأل الطالب أستاذه : سيدي ، هل الشر موجود ؟ وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه " .وعلى هذا أجاب الطالب قائلا : الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .الشر ببساطة هو البعد عن الله . أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف الإبتعاد عن الله مصدر كل بر . الله لم يخلق الشر . الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تبتعد عن الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما تبتعد عن النور . وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب الصغير هو العبقري الفذ ألبرت اينشتاين . ليتك تمتلئ بالسلام في يومك هذا وليتك تصدق أن إلهك قد خلقك بالصورة الدقيقة لما قصد أن تكون عليه . وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض . تكوين 1 : 26 قال يسوع: "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل" يوحنا 10 : 10 | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 13 فبراير 2008 - 11:17 | |
| في وقت الضيق اقول الحمدلله
في يوم من الايام كان هناك ملك معروف بجبروته و مع ذلك لم يكن قد تخلى عن صديق طفولته الذي كان من عامة الشعب وكان الاثنان يخرجان دائما الى الجبال الشاهقة و الحصول على الاعشاب النادرة , في احد الرحلات الى الجبال كان الملك قد جذبته نبتة رائعة و عندما اقترب لياخذها اقربت نحوه افعى كبيرة و اقتطعت اصبعه فقال صديقه بصوت عالي : الحمدلله فغضب الملك من ردة فعله فأمر القائه في السجن فعاد وقال صديقه : الحمدلله فأستغرب الملك في ذلك الوقت. لكن الملك بالرغم من كل شي استمر في خروجه الى الجبال و لكن دون صديقه وفي احد رحلاته القت احد الجماعات التي تعبد الاصنام على الملك و كانوا قد قرروا ان يقدموه الى الالهة كذبيحة و لكنهم انتبهوا الى الان جسم الملك غير كامل بسب اصبعه فقرروا اطلاق حريته فاسرع الملك الى صديقه حين عرف انه كان محق بقوله الحمدلله وشكره حينها قال صديقه: الم اقل لك الحمدلله على دخولي السجن فاذا لم اكن في السجن حينها ساكون معك في الجبال فكنت ساكون ذبيحة للالهة لان جسمي كامل.
| |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 14 فبراير 2008 - 10:57 | |
| الكرسي الفارغ
سألت فتاة من خادم الكنيسة (اي القس) أن يزور ابوها المريض في البيت ويصلى معه. لبى ذلك القس دعوة تلك الفتاة، وذهب لزيارة ذلك الرجل المريض، فوجده طريح الفراش، إذ لم يستطيع النهوض، وبجوار الفراش كرسي فارغ . افترض القس أن الأب قد علم بزيارته، فقال له " لقد كنت تتوقع زيارتي، اليس كذلك ؟، فأجاب الأب على الفور وقال كلا ، لم أكن أتوقع أي زيارة.
عرف القس عن نفسه للأب ثم ذكر ملحوظة وقال: لقد رأيت ذلك الكرسي الفارغ ، وأنا تصورت انك تعرف بأنى سآتي لزيارتك . فقال الأب اوه ، الكرسي ..!، هل تسمح وتغلق الباب، سأخبرك بإمره .
أغلق القس باب الغرفة وهو في تعجب . وهنا قال له الأب " أنا لم أخبر أحد من قبل ولا حتى ابنتى، ما سأقوله لك الآن " ثم أردف قائلاً " كنت طوال عمري لا أعرف كيف أصلي ، وحتى في الكنيسة سمعت الراعي يتكلم مرات متعددة عن الصلاة ، لكن كلما حاولت كنت ألقى الفشل.
حتى جاء يوم منذ أربعة أعوام تقريبا، قال لي فيه أعز أصدقائي " جوني انظر ، إن
الصلاة هي شئ بسيط جداً ، إنها محادثة مع يسوع ، وأنا أقترح عليك أن تجلس على
مقعد وتضع أمامك مقعد آخر خال ، ثم تؤمن أن يسوع جالس عليه ، فهو قد وعد أن
يكون معنا دائما، ووعوده صادقة وليست مجرد كلمات . ثم تحدث مع يسوع كما تتحدث معي بالضبط . وهكذا جربت أنا هذه الطريقة وأحببتها حتى أنني أقضي وقت طويلا كل يوم فى الصلاة والتكلم للرب هكذا و أنا حريص في ممارستى لهذا الأمر ، لأنه لو رأتني إبنتي أتحدث للكرسى الفارغ ، إما أن تنهار، أو تفتكر بأنني أصبت بالجنون ويصعب علي ذلك.
تأثر القس جدا بما أخبره به ذلك الرجل، وشجعه أن يستمر فيما يقوم به ووعده بانه سيزوره من حين لآخر. ثم صلى معه وعاد للكنيسة. وبعد ليلتين تحدثت الفتاة للقس مرة أخرى وأخبرته أن والدها قد توفى بعد ظهر ذلك اليوم. فسألها القس كيف كان قبل وفاته، وهل انتقل فى سلام ؟
أجابت الفتاة قائلة: نعم .. لقد غادرت المنزل حوالي الساعة الثانية بعد الظهر لشراء بعض الاغراض وقبل مغادرتى المنزل استدعاني بجوار فراشه وقال لي انه يحبني وقبل وجنتي. ولكن حال رجوعي بعد ساعة من الزمن، كان قد توفى. ولكن لاحظت أمر غريب جدا. لقد كان وجه والدي مبتسما وهادأ، وكان لم يزل في سريره ولكن كان متكئ رأسه على مقعد ذلك الكرسي الفارغ الذى بجوار فراشه !!! " .ترى ما الذى يعنيه هذا ؟
مسح القس الدموع التى انسكبت من عينيه وقال للفتاة : لم يكن ذلك الكرسي فارغا، لقد أستخدم أبوك ذلك الكرسي ليشجعه على الصلاة ، وكأن الرب جالس بقربه، وأخيرا عندما حان وقت وقت الرحيل، لقد ألقى أبوك رأسه على حضن ذلك الذي أحبه.
صديقي، هل تشعر بأن الله قريب منك؟ كم من الوقت تصرف معه؟ إن الصلاة هي علاقة شخصية وصلة مع الله. عندما تقراء الكتاب المقدس فأن الله يتكلم معك. وعندما تصلي فأنت تتكلم معه.
نعم، الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا. الله موجود في كل مكان، فلسنا بحاجة إلى كراسي ومقاعد لنشعر بوجوده. ولكننا بحاجة إليه في حياتنا | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الجمعة 15 فبراير 2008 - 18:24 | |
| هل انت واثق حتى النهايه ؟
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده . وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت . و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات ! وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار . وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة. وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل : - إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ ! فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : " ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ " - أنقذني يا رب !! فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ على إنقاذك ؟؟ " - بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!! - " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! " وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر . وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا " مترين فقط من سطح الأرض !! " وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك هل تفكر بالكذب لتنجي نفسك أم عند الضيق تفكر بالواسطة لكي تنجدك , إن كان كذلك فاعلم أنه ينقصك الكثير كي تــعلم معنى الإيمان. سفر الأمثال 3: 5 توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. 6 في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك 7 لا تكن حكيما في عيني نفسك.اتّق الرب وابعد عن الشر 8 فيكون شفاء لسرّتك وسقاء لعظامك | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) السبت 16 فبراير 2008 - 7:48 | |
| العمل
((ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار.يأتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل))
2 ثيمو 4: 7 "قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان 8 واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا" إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه إعتاد أن يضع ثوراً و بغلاً معاً يقوما بسحب المحراث . تكونت صداقة قوية بين الثور و البغل اللذين كانا يمارسان عملهما معاً بكل إجتهاد . قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياماً كثيرة في حرث الأرض ، و لم يعطنا الفلاح راحة كافية . هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا و يريحنا قليلاً " . أجاب البغل : " لا كيف نتمارض و موسم الحرث قصير ، و الأيام مقصرة ، إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ، و يقدم لنا كل حتياجاتنا . لنعمل بإجتهاد حتى ننتهي من عملنا ، فيفرح بنا الفلاح " قال الثور : " إنك ذكي و غير حكيم . لتعمل أنت بإجتهاد ، فيستغلك الفلاح ، أما أنا فسأتمارض " . إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشباً طازجاً و حنطة و إهتم به جداً و تركه يستريح . عاد البغل من الحرث مرهقاً إذ كان يسحب المحراث بمفرده ، فسأله الثور : "ما هي أخبارك ؟ " أجابه البغل : " كان العمل شاقاً ، لكن اليوم عبر بسلام " عندئذ سأله الثور :" هل تحدث الفلاح عني ؟ " . أجاب البغل :" لا " . في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسباً أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة و يعفي نفسه من العمل ،يأكل و يشرب و ينام بلا عمل . و في نهاية اليوم جاء البغل مرهقاً جداً . سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله فأجابه : " كان يوما مرهقاً جداً ، لكني حاولت أن أبذل جهداً أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل " . فتهلل الثور جداً و سخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه . سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟ " أجابه البغل : " لم يتحدث معي بشيء ، لأنه كان منهمكاً في الحديث مع الجزار " . هنا إنهار الثور و أدرك أن الفلاح سيقدمه غداً للذبح ، لأنه لا يصلح للعمل بعد . كثيراً ما نظن أن راحتنا هي في الكسل و التراخي ، فنتمارض و نعطي لأنفسنا أعذاراً ، و لا ندرك إننا بهذا نعد أنفسنا للذبح كثيراً ما نتلذذ بشهوات الجسد ، ظانين أن ذلك فيه راحة و مكسب ، لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا . لنعمل و لنجتهد الآن فنحيا... و نغلب... و نكلّل | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأحد 17 فبراير 2008 - 7:45 | |
| أثمن شيء في العالم
تقول قصة قديمة إن الله قال لأحد ملائكته:"أنزل إلي الأرض و إحضر لي أثمن شيء في العالم". هبط الملاك إلي الأرض ، و عبر التلال و الوديان و البحار و الأنهار باحثاً عن أثمن شيء في العالم ، و بعد عدة سنوات نزل الملاك إلي ساحة قتال ، و رأي جندياً شجاعاً جداً مات للتو من الجراحات التي أصابته و هو يدافع عن وطنه ، أمسك الملاك بنقطة من دم الجندي و أحضرها أمام عرش الله و قال:"أيها السيد الرب بالتأكيد هذة هي أثمن شيء في العالم" فقال له الرب:"حقاً ... هذا شيء عظيم ثمين في نظري و لكن ليس هو أثمن شيء في العالم". و هكذا عاد الملاك إلي الأرض ، ليبحث عن أثمن شيء في العالم ، و ذهب إلي مستشفي حيث كانت ممرضة راقدة من جراء مرض مرعب لحق بها بسبب تمريضها لآخرين ، و عند خروج النفس الأخير ، إلتقط الملاك هذا النفس و أتي به إلي كرسي القضاء و هو يقول:"حقاً أيها السيد الرب ، بالتأكيد يكون هذا هو أثمن شيء في العالم" إبتسم الرب للملاك و قال:"حقاً أيها الملاك إن بذل الذات عن الآخرين هو تقدمة ثمينة جداً في نظري ، و لكن ليس هذا هو أثمن ما في العالم". عاد الملاك إلي الأرض ، و أخذ يتجول هذة المرة لسنوات أطول ، فرأي شخصاً فظاً شريراً ، منطلقاً في غابة مظلمة. لقد كان ذاهباً إلي كوخ عدوه ليحرقه . و عندما إقترب من الكوخ كان الضوء ينبعث خافياً من نوافذ الكوخ ، إذ كان أفراد سكان المنزل دون توقع لمجيئه يمارسون أعمالهم ، إقترب الرجل و نظر من النافذة فنظر الزوجة تضع طفلها الصغير علي الوسادة و هي تعلّمه الصلاة ، و توصيه أن يشكر الله علي جميع بركاته ، لمّا أبصر الرجل هذا المنظر نسي ما أقبل إليه ، و تذكّر طفولته و كيف كانت أمه تضعه علي الفراش و تعلّمه الصلاة إلي الله . ذاب قلب الرجل فيه و إنحدرت دمعة علي وجنتيه. أمسك الملاك بالدمعة و طار بها الي الله و هو يقول:"أيها السيد الرب ، إن هذة هي أثمن ما في الوجود دمعة التوبة " إبتسم الرب بإبتهاج و قال:"حقاً أيها الملاك ....لقد أحضرت أثمن شيء في العالم... دموع التوبة... التي تفتح السماء .... إطلب التوبة في كل لحظة و لا تدع نفسك للكسل لحظة | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الإثنين 18 فبراير 2008 - 14:22 | |
| اتفقا ألا يتفقا!
صوَّب الصياد بندقيته نحو الدُب ليقتله، فرفع الدُب رجليه الأماميتان مستسلمًا، وهو يقول: لماذا تقتلني؟ ماذا فعلت لك؟ أريد الفراء لأبيعه! وأنا أيضًا أريد أن أتمتع بوجبة إفطار... هل أهجم عليك؟ إذن لا بد أن أقتلك. لا، هلم نناقش الأمر كشخصين ناضجين لنصل إلى اتفاقية. عندئذ حوَّل الصياد بندقيته عن الدُب، وأحنى الدُب رأسه أمام الصياد، وجلس الاثنان كما في مؤتمر سلام لعلَّهما يصلان إلى اتفاقية. طال الحوار بينهما، وأخيرًا قال الصياد: "إنني لن أتنازل عن الفراء... إني محتاج إلى ثمنه". أجابه الدُب: "وأنا لن أتنازل عن وجبة الفطار، فإني جائع". إذ شعر الاثنان أنهما لن يتفقا هرب كل منهما من وجه الآخر!
كم مرة اشتهي أن أُقيم معاهدة بين شهوات جسدي وشهوات روحي. هذا أمر مستحيل! ليجلسا معًا، لكنهما لن يتفقا قط! ليعمل روحك القدوس فيَّ! فيتقدس جسدي وأيضًا روحي، أما شهوات الجسد فلا تتفق مع شهوات روحي فيك | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الأربعاء 20 فبراير 2008 - 7:23 | |
| لمن انت ؟
في الحرب الأهلية الأمريكية، حدث أن رجلاً من سكان الحدود بين شمال البلاد وجنوبها، حيث كانت تدور رحى الحرب الأهلية بين القسمين، أراد أن يكون مُحايداً فارتدى قميصاً يخص مقاتلي الشمال وسروالاً يخص مقاتلي الجنوب. وظن بذلك أنه سيُرضي الطرفين المتقاتلين، ولم يكن يعلم أنه بذلك وضع نفسه في مأزق خطير حيث أطلق مقاتلو المنطقة الشمالية النار على سرواله، وأطلق الجنوبيون النار على قميصه فكان مصيره الهلاك المحتم. صديقي .. قد تبتسم وأنت تقرأ هذه القصة الواقعية الطريفة، ولكن ألا ترى معي أن كثيرين يفعلون مثل هذا الرجل؟ فليس جميع الذين ماتوا وذهبوا إلى هاوية العذاب كانوا يجهلون المسيح وصليبه. ولكن الكثير منهم عرفوا عنه وأرادوا أن يمسكوا العصا من منتصفها فهلكوا .. لهذا أوصانا الرب يسوع قائلاً "اذكروا امرأة لوط" (لو 17: 32 ) تلك المرأة التي هلكت رغم خروجها بالأقدام من سدوم، ولكن قلبها وعينيها لم يتركوا سدوم التي تشير إلى العالم. ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح. | |
|
| |
امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: رد: (((((*قصة اليوم*))))) الخميس 21 فبراير 2008 - 7:05 | |
| الباب ضيق والطريق كربة ، ولكن المدينة مملوءة فرحاً وسروراً
ماذا يفعل ربنا يسوع في الفردوس؟ اعتاد ميشو أن يقرأ الكتاب المقدس لابنه منذ طفولته ويروي له بعض القصص. كان الابن يحب أن يسمع من أبيه قصصًا خاصة عن شخص ربنا يسوع المسيح. ويود أن يعرف الكثير عن شخص المسيح، فكان يكثر من الأسئلة، وكان ميشو يجيب على جميع أسئلة ابنه: توقف ميشو عن إجابة سؤال قدمه له ابنه: "أبي أنا اعلم أن الملائكة ورؤساء الملائكة وكل السمائيين يسبحون الله على الدوام، وأيضًًا القديسون في الفردوس يرنمون له. ترى ماذا يفعل ربنا يسوع في الفردوس؟" لم يعرف ميشو كيف يجيب على سؤال ابنه. لكنه بإيمان قال له: "هلم نصلى لربنا يسوع المسيح، وهو يكشف لك ماذا يفعل في الفردوس". صلى الاثنان معًا، وسأل الابن: "ماذا تفعل أيها الرب يسوع في الفردوس؟" نام الاثنان، وإذا بالابن يرى في حلم السيد المسيح جالسًا على العرش وحوله ألوف يسبحونه بفرح عظيم. رأى المجد والبهاء حوله لا يمكن التعبير عنهما. لاحظ الكل يقتربون إليه، وكان السيد المسيح يمسح دموع كل مؤمنٍ، فينعكس بهاء الرب عليه. اقترب الابن نحو السيد المسيح فلاحظ أنه يئن، وفي دهشة سأله: "كيف تئن يا سيدي وأنت تمسح دموع المتألمين، وتهبهم من مجدك وبهائك؟" أجابه السيد المسيح:
"إني حزين لأني أحبك. إني حزين لأنك لا تزال تخطئ. إنك لا تسمح لي أن أدخل إلى أعماقك، بل تدفعني منها. أريد أن أقيم عرشي فيك. أصرخ إليك لأنك لا تصرخ إليّ، ولا تقبل أن أحمل أثقالك. إني أقرع باب قلبك وأنت لا تفتح. أنك تنساني منشغلاً بالتراب، وأنا لا أنساك ولا تشغلني الطغمات السمائية عنك. لقد بذلت ذاتي لأجلك، وأنت لا تبالي. إني حزين لأنك لا تعرف كيف أحبك". بدأت الدموع تتسلل من الابن، وإذا أحنى رأسه في خجل واقترب إلى سيده. واحتضنه السيد المسيح بيديه، تطلع الابن فلاحظ الدم يسيل منهما صرخ الابن: "ما هذا يا سيدي؟" أجابه السيد المسيح: "إني أحبك وسأبقى أحبك. دمى يسيل لكي يطهرك من كل خطية، ويؤهلك لكي تشاركني مجدي". | |
|
| |
| (((((*قصة اليوم*))))) | |
|