عراق المستقبل
عراق المستقبل
عراق المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عراق المستقبل
 
الرئيسيةرسالة اداريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (((((*قصة اليوم*)))))

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالإثنين 28 يناير 2008 - 17:03

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

لقاء سنة 67 ميلادية


ماذا تفعل هنا ؟ ماذا تفعل ؟؟ كيف تجرؤ على القدوم إلى هذا المكان ؟ وكيف سمح لك حراس الأبواب بالدخول ؟ لا بد من طرحكَ خارجا, فهذا آخر مكان يمكنك أن تتجسّس حريتنا فيه.
- ولكن أسمع لي ، أرجوك ..
- لن أسمع ولن تكون لك فرصة للبقاء في هذا المكان الظاهر، يكفيك الفساد الذي عثته، أنسيت كيف كنت تنفث تهددا وقتلا على كثيرين ؟ أولم تكن مسؤولا مباشرا عن جريمة رجم الشعب لإنسان واحد بريء ؟
- أنت محق . لقد خلع شهود القتل ثيابهم عند رجلي ، واني أعترف أني كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا ، وكانت غايتي اتلاف كنيسة الله.
- نعم، هذه هي أعظم جرائمك، فأنت تعلم أني قد سامحت قاتليّ طالبا من الرب ألا يقيم لهم تلك الخطية ، أما الأضطهاد العام على الكنيسة فهو ضد السيد شخصيا وهو عمل رهيب صعب الغفران.
- ولكن يا أخي أستفانوس، إن السيد نفسه هو الذي سامحني إذ تفاضلت نعمته جدا ورحمني لاني فعلت بجهل في عدم ايمان ، فالمسيح يسوع قد جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا.
- لا أصدق ما تسمعه أذناي . هل أنت متأكد أنك شاول الطرسوسي؟
- لقد كنت شاول الطرسوسي، أما الآن فانا بولس عبد يسوع المسيح ورسوله.
- مجدا للرب الذي دعا البعيد فصار قريباً جداَ.
- ولكن أتعلم ماذا حدث عند دخولي؟
- ماذا حدث؟؟
- لم يهتم الحراس بي اطلاقا ، وانما كانت علامة الدم كافية ، فبعد كل محاولاتي للتوضيح عن شخصيتي وخدمتي الطويله، قلت لي أن لي بدم المسيح غفران الخطايا فكانت علامة الدم كافية ، وسارع الحراس إلى إدخالي.
وترقرقت الدموع في عيني استفانوس وقال: أغفر لي يا أخي الحبيب بولس وأهلا بك في السماء .... وفاح عِطرٌ إلهيٌ وغابَ الاثنان في ترنيمة محبة أبدية...
مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة ( رؤيا يوحنا 5 : 12 )
* هذه القصّة خياليّة لكنّها تبكّتنا كثيراً, فهل ننتظر حتى نصل إلى السماء لنحتضن إخوتنا بالمحبّة ونغفر لهم ونبكي معهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالأربعاء 16 أبريل 2008 - 7:59

لا ... لم يتأخر الوقت بعد
فجأة وجد الخروف نفسة بين أنياب الاسد المفترس وليس ثمة أمل في النجاة ..ولنفترض ان المستحيل قد حدث وأنفلت الخروف وسقط علي الارض فهل يقدر ان ينجو؟
وياللاسف من أين لة القوة ان يجري ويعدو بسرعة تفوق الاسد..
وحتي لو نجا منة فمن يحمية من الشر التالي الذي لا يقل خطورة؟؟!!
من يحمية من الدب الذي يقف لة بالمرصاد متربصا لة..
أوصدت كل ابواب الامل ولم يعد للخروف سوي الاستسلام للموت المحقق...
لكن الامر كان مختلفا لدي الله ...
كلا لم يتأخر الوقت بعد..
في اللحظة الحاسمة التي تفصل بين الحياة والموت وفي اللحظة الاخيرة قبل ان يموت الخروف من الرعب اذ بالراعي الامين يهجم علي الاسد والدب ويقتلهما معا
وأنقد الخروف من بين انياب الاسد وخلصة من الدب..
وانزاحت من الخروف الظلمة المرعبة ووجد نفسة بين احضان راعية المحبوب
هذة القصة هي التي حكاها داود لشاول في سفر صموئيل الاول
أنها ببساطة قصة كل من يأتي الي الرب ولو في اللحظات الاخيرة من الخطر واللحظة الاخيرة .. تأمل ايضا تلك الحادثة...
بدأ بطرس في الغرق...
الا أنة في اللحظة الحرجة الاخيرة صرخ الي الرب مستغيثا "يارب نجني"
لا لم يتأخر الوقت بعد "مد يسوع يدة وأمسك بة"أيها القاري العزيز لا تقل ، لقد تعقدت الامور جدا وليس من أمل للنجاة
لا تقل ، ان الاخطار عديدة ومن المستحيل ان انجو منها
لا تصدق ابليس ان قال لك أنة ليس هناك رجاء
حتما ستري يد الرب تتوجة اليك وتصنعا معك المعجزات والاعاجيب وتصنع الانقاذ مثلما عمل مع خروف داود ومثلما عمل أيضا مع بطرس وهو يغرق
لا... لم يتأخر الوقت بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالأحد 20 أبريل 2008 - 17:19

لا تدينوا لكي لا تدانوا
سافر فلاح من قريته الى مركز المدينه ليبيع الزبد الذى تصنعه زوجته وكانت كل قطعه على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو غرام واحدا .

باع الفلاح الزبد لبقال اعتاد ان يتعامل معه ، فاشترى منه ما يحتاجه من سكر و زيت و شاى ثم عاد الى قريته .
اما البقال فبدا يرص الزبد فى الثلاجه عندما خطر بباله ان يزن قطعه منه و اذ به يكتشف انها
تزن 900 غرام بالكمال والتمام لا أكثر ...... وزن الثانية، ووجدها مثلها وكذا كل الزبد الذى احضره الفلاح .

فى الاسبوع التالى، حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد فاستقبله البقال بصوت عال :"انا لن اتعامل معك مرة اخرى ، فانت رجل غشاش ، لان كل قطعة من الزبد الذى بعته لى تزن 900 غراما وليس كيلو غراما كما يجب أن تكون ، وهو ما تحاسبني عليه .
هز الفلاح راسه بأسى وقال " لا تسئ الظن بى ، فنحن أناس فقراء و لا نمتلك وزنة كيلو غرام ، فانا عندما اخذ منك كيلو غرام من السكر اضعه على كفة ميزان وازن الزبد فى الكفة الاخرى !!!!"


++ أنظر عزيزي القارئ هذا البقال لقد دان هذا الفلاح المسكين رغم علمه اليقين بأنه هو وليس غيره من يجب أن يدان . دعونا نحاسب أنفسنا بل نشن حربا على أنفسنا كلما وجهنا لوم أو أدانه لأي كان ولأي سبب كان . وعندما تبدأ معركة المرء مع ذاته عندها يصبح المرء شيئا مذكورا .
ما أسهل وما ألذ أن ندين ألآخرين .. هذه المتعه تجعلنا نبحث عن كل ما نجده في ألآخرين لكي ندينهم به ، وعندما لا نجد في الآخرين ما يجعلنا ندينهم به فما أسهل أن نختلق هذه المسببات من خيالنا الملئ بالشر .

والاكثر من ذلك أن نقف كالجبابره أمام كل من يتجرأ ويديننا حتى وأن كانت هذه الادانه نابعه من قلب صاف محب على عمل سئ اقترفناه بحق أنفسنا أو بحق آلآخرين .
دعونا أحبتي ننقش هذه الآية العظيمه على قلوبنا وعقولنا لكي لا ننسى ما حيينا بأنه ؛

ـ لا تدينوا لكي لا تدانوا ، لأنه بالدينونة التي تدينون تدانون، وبالكيل الذي تكيلون يكال لكم ويزاد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالأحد 27 أبريل 2008 - 16:26

هدية تخرّج..
كان أحد الشباب يستعد للتخرج من كليته . ولشهور عديدة كان معجبا بسيارة سبور فى معرض وكيل للسيارات ، ولعلمه أن والده لديه الإمكانيات ويمكنه تقديمها له ، أخبر والده عنها وقال أنها كل مايريد .
وعندما أقترب يوم التخرج انتظر الشاب دلائل على قيام والده بشراء السيارة . وأخيرا ، فى صباح يوم التخرج ذاته ، استدعاه والده لحجرته الخاصة ، وأخبره كم هو فخور بأنه له مثل هذا الابن الرائع ، وأخبره كم هو يحبه . ثم قدم له صندوق هدايا ملفوفا فى غلاف جميل .
فى فضول ، وفى إحساس ببعض من خيبة الأمل ، فتح الشاب صندوق الهدية ليجد كتابا مقدسا ذو غلاف جلدى فاخر ، منقوشا عليه اسم الشاب بالذهب . فى غضب رفع الشاب صوته مخاطبا والده وقال " مع كل غناك الطائل ، فهل كل ما تعطينى هو كتاب مقدس ؟" . وخرج كالعاصفة من المنزل .
سنوات عديدة مرت ونجح الشاب نجاحا باهرا فى عمله . وصار له منزلا جميلا وعائلة رائعة ، ومع إدراكه أن والده تقدم فى العمر، وربما فكر أنه ينبغى عليه أن يزوره . لكنه لم يراه أبدا من يوم تخرجه .
وقبل أن يدبر لقاء مع والده ، تسلم برقية تخبره أن والده قد توفى ، وأنه قد أوصى له بكل ممتلكاته . وإن الأمر يستدعى ذهابه لمنزل والده ليهتم بالأمور .
وعندما وصل منزل والده ، ملء حزن مفاجئ وندم قلبه . وبدأ يبحث فى أوراق والده الهامة ووجد الكتاب المقدس الذى كان قد أهداه له والده ملفوفا كما هو ، كما كان قد تركه منذ سنوات مضت . وقد وضع والده بعناية خطا تحت الآية المذكورة فى متى 7 : 11 " فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه "
وحينما رفع الكتاب المقدس ليقرأ بعضاً من آياته، إذا بمفتاح سيارة يسقط من الكتاب، وبه لافتة بها اسم المعرض الذى بيعت منه السيارة ، نفس المعرض الذى كانت به السيارة الإسبور التى كان يرغبها . وعلى اللافتة مكتوب أيضا تاريخ تخرجه ، ومكتوب أيضا " الثمن مدفوع ".
التسرّع.. الشكّ في حكمة الأب وعطاياه.. العناد.. كلها أفكار جعلت هذا الشاب يبكي بكاءً مرّاً ..
ندمه الشديد لم يفلح بإعادة والده إلى الحياة وإعادة اللحظات الحلوة التي كان من الممكن لهذا الشاب أن يحياها بالقرب من والده..

هاي ـالقصة مالتي
العبرة :
كل شيء بالحياة ممكن بلحظة يروح
بس تقربنا ليسوع والاستماع لكلامه رح يبقى ويانا طول العمر لانه شيء حقيقي وابدي






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالإثنين 28 أبريل 2008 - 12:58

إنه مستعد أن يعيدني ثانية إليه
كان رجلا طيبا عاديا في حياته ، لم يكن يميزه شيئا عن باقي الناس ، تزوج و أنجب طفلا في إحدى مدن الصعيد المطلة على النيل. يصلي أحيانا كمن يؤدي واجبا ثقيلا ، أما القداس ، فيحضره أحيانا فيجده مملا و ثقيلا على نفسه ، و عندما يخرج ، يقول : إيه ده ، هو لازم أبونا يطول كده ؟ و كان له شلة من الأصدقاء بعيدين عن الله.

و في إجازة نصف العام أخذ ابنه و ركب مع أصدقائه إحدى المراكب في النيل و كان الكل في غاية السرور و كان الجميع يلهو ، و بعض الشباب أثناء لعبهم ، اندفعوا لجانب واحد من المركب ، فاختل توازن المركب و انقلبت بالجميع في أعمق منطقة بالنيل و ....

صرخ الرجل من أعماق قلبه صرخة عميقة لله ، لأنه لم يكن يعرف العوم و معه ابنه الوحيد ، احتضن ابنه و قد تأكد أن الموت آت بلا شك و لم يعد هناك وقت للتفكير ، و عندما صرخ لله بهذه الصرخة : يارب نجني ، أحس بيدين حانيتين تحملانه ، شعر بهما بطريقة حسية ، حملته هاتان اليدان إلي الشاطئ و هو يحتضن ابنه و لم ينج من الموت أحد سواهما.

وكانت البداية ، أدرك الرجل إن الله أعطاه حياة جديدة و إن هذه الحياة ملكا لله و بدأ يذوق طعم الصلاة و كأنه أول مرة يصلي ، أما الصوم فكان يصوم للساعة التاسعة 3 ظهرا و عندما يعود من عمله ، يصلي صلاة الساعة التاسعة ثم يفطر و بعد أن يستريح يظل رافعا عينيه للسماء و كأن السقف غير موجود و يتعجب من الحب الإلهي الذي لم يكن يدركه من قبل و يسبح الله شاعرا بعدم استحقاقه.

أما القداس الإلهي، فهو أشهى ما له على الأرض ، وذات مرة دخل الكنيسة ليحضر القداس و عندما وصل أبونا للمجمع المقدس ، كلما ذكر اسم قديس يراه في الهيكل بشكل نوراني حتى امتلأ الهيكل ، صارت دموعه تجري كنهر و هو يردد " إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس ، نحسب كالقيام في السماء " ما أرهب هذا المكان ، ما هذا إلا بيت الله و هذا باب السماء.

و لكن إبليس كان يجول كأسد زائر ملتمسا من يبتلعه ، فبعد مرور سنوات ، بدأ الرجل تدريجيا يعود لحياته الأولى و ينساب العالم قليلا قليلا إلى حياته و رجع إلى شلته القديمة ، وبدأت صلاته تفتر تدريجيا إلي أن انقطعت تقريبا و كلما تذكر أيام توبته تحسر قليلا ثم رجع لسيرته الأولى و سقط سقطاته القديمة.

و في يوم ذهب لأبونا لوقا سيداروس يبكي بمرارة و يقول له : لم أكن أتصور ؟إن حنان الله يصل لهذه الدرجة ، فبعد أن أنقذني ثم تركته و غرقت في خطاياي ، ذهبت بالأمس للكنيسة و إذ بي أرى مرة أخرى نفس الرؤيا القديمة ، الأباء القديسون يملئون الكنيسة مع الملائكة المنيرين يشكل لا يوصف ، و شعرت إني في السماء فعلا ، تصاغرت نفسي جدا أمام الله و أدركت إنه يقول لي إن باب التوبة مفتوح أمام أشر الخطاة و إنه مستعد أن يعيدني ثانية إليه.

و بدأت دموعه تنساب بغزارة و هو يقدم توبة و اعترافا و عاش حياته بالكامل الله و احتمل آلام المرض بشكر إلى أن أنضم لمجمع النورانيين.

و هكذا يا أخي ، الله يدعوك و يفتح أحضانه مرة و مرات(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Flowers ، فلا تضيع الفرصة و تغلق الباب.
العبرة
العبرة من القصة انو لازم الانسان ائما يكون بمحبة الرب محمي اولازم دائما يامن بالله او لازم دائما يعرف الانسان انو لله هوة المنجي الوحيد للانسان او لازم دائما نصلي من اجلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالخميس 1 مايو 2008 - 19:13

درس من شيخ ساقط!
يحكي القمص تادرس يعقوب: في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلاً:"إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".
في بساطة ظننته أنه يشكو من نظرةٍ خاطئة هذه التي نحسبها أيضاً زنا... فقال لي إني لست اقصد النظرة. تحدثت معه على أنها لمسة خاطئة، لكنه عاد ليؤكد أنه ارتكب الخطية فعلاً...
لم أكن في ذلك الوقت أتصوّر إنساناً ما يرتكب هذه الخطية...
في مرارة ذهبت إلى أبينا المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم وأنا منكسر النفس جداً... رويت له ما حدث دون ذكر للاسم، خاصة وأن أبانا من القاهرة لا من الإسكندرية.
إذ رآني مرتبكاً للغاية هدأ من روعي قائلاً:
- أتعرف لماذا أرسل لك الله هذا الشيخ الساقط؟
- لست أعلم!
- يريد أن يعطيك في بدء خدمتك الكهنوتية عدة دروس، منها:
الدرس الأول: لا تأتمن جسدك حتى إن بلغت الشيخوخة أو كنت كاهناً! كن حريصاً وحذراً!
الدرس الثاني: لا تقسو على شابٍ ساقطٍ، فإن الخطية خاطئة جداً، وقتلاها أقوياء حتى من الشيوخ... ترفق بهم لكي تسندهم ضد الخطية.
لست أقول تتهاون مع خطاياهم، لكن لا تُحطم حتى الساقطين، أقيمهم بالرجاء الحيّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالجمعة 2 مايو 2008 - 8:36

للشباب و الشُيَب
مزامير 119 : 9 – 16
مبارك أنت يا رب ! ( مزمور 119 : 12 ).

كان جد ليلى يُعاني مشكلات في صحته ، وقد ساءت حاله مؤخراً . ولرفع معنوياته، زارته ليلى لتتلو عليه من الذاكرة آيات حفظتها لمباراة في مدرسة الأحد . وقد علم الجد أن ليلى فازت في تلك المباراة، فأراد أن يكافئها. وهكذا فتح كتابه المقدس إلى الموضع المفضل عنده وخبأ ورقة نقدية هنالك. ولما وصلت ليلى تلتِ الآيات التي حفظتها للمباراة، وكانت الآيات 9 – 16 من المزمور 119. ثم أعطى الجد ليلى الكتاب المقدس، وطلب أن تفتحه لتجد الهدية المخبأة، فإذا بها موضوعة في أول المزمور 119 ، إذ كان كلاهما قد اختار المقطع عينه! لقد اقتاد الله ليلى وجدها إلى موضع من الكتاب ذي أهمية حيوية بالنسبة إلى الشباب والشيوخ على السواء. فهذا المقطع يُبين كيف يحفظ المرء نفسه طاهراً في عالم فاسد ( المزمور 119 : 9 )، الأمر الذي يعتمده كثيرون من المؤمنين الشيوخ فيما تصير الحياة أصعب عليهم. وتُذكرنا الآيات أيضاً بلزوم حمد الله، وتقدير القيم التي يؤكدها، والتأمل في كلمة الله، والابتهاج بتعاليمه ( ع 13 – 16 ) . أحياناً يدهشنا الله بالطريقة التي بها يكلمنا بكلمته المقدسة. حتى إنه قد يستخدم توافقاً عجيباً بين جد وحفيد ليضعهما، ويضعنا نحن، وجهاً لوجه أمام بعض مواعيده الأثمن . كلمة الله لا يحدها زمن، فهي تتكلم إلى كل جيل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 3 مايو 2008 - 8:05

شريطاً أبيضاً!
أحد رجال الأعمال، مسافرا في القطار، جلس بجانبه شاب، لم يزد عن السابعة عشر من عمره. كانت تبدو على الشاب، علامات القلق والتوتر، فلم يتكلم مع أحد، بل كان ملصقا وجهه، بإهتمام على النافذة، وكأنه ينتظر أن يرى أحدا من الخارج... لكن من يستطيع رؤية أي شيء، وسط ذلك الظلام الحالك.
مضت الحال هكذا معظم الليل، واخيرا انقطع الصمت، عندما سأل الشاب، رجل الأعمال الجالس مقابله، عن الساعة... وإن كانوا قد اقتربوا من محطة Smithville. أجابه رجل الأعمال عن سؤاله، ثم أردف قائلا، لا أعتقد بأن القطار يقف في Smithville، لإنها مجرد ضيعة صغيرة. أجابه الشاب، لقد وعدني المسؤول في القطار، بأن يقف ليتسنى لي النزول إن أردت ذلك، لأنني كنت أعيش هناك قبلا..
عاد الصمت مرة أخرى، لكن ما أن بدأ الحديث من جديد، حتى أخبر ذلك الشاب قصة حياته. فقال: منذ أربعة أعوام، كنت أعيش مع عائلتي في Smithville، إلى أن جاء يوم، حين أرتكبت أمرا رديا جدا، ودخلت السجن، وبعد خروجي ضاق بي الأمر من أجله، فقررت بعده ترك المنزل.
فلم أودع أحدا، بل غادرة البيت فجأة، وها قد أصبح لي أربعة سنين أعاني من الوحدة، وأنتقل من مكان إلى مكان، حيث أعمل بضعة شهور هنا، وبضعة شهور هناك.
سأل رجل الأعمال ذلك الشاب: وهل ينتظر أحد عودتك؟ أجابه لست أعلم؟ لقد أرسلت رسالة الى والدي منذ بضعة أسابيع، مخبرا إياهم، بإنني سأمر في هذا اليوم في القطار، وبحيث أن منزلنا ليس بعيدا عن سكة الحديد، طلبت منهم أن يعطوني علامة. فإن كانوا يريدون مسامحتي، ويقبلونني من جديد في البيت، فما عليهم إلا أن يضعوا منديلا أبيض مقابل بيتنا على الشجرة التي أمام محطة القطار. وإلا، فلن أعود إلى الأبد...
ازدادت ضربات قلب ذلك الشاب، عندما إقترب منه المسؤول عن القطار، معلنا بإن Smithville أصبحت على بعد 5 دقائق فقط، وعليه أن يخبره بأسرع وقت ممكن، ليتسنى له إيقاف القطار. وحاول الشاب أن يقف ليرى من النافذة، فلم تحمله قدماه.. وإضطرب قلبه وأخذ يخفق بشدة.. فطلب من الرجل الذي بجواره أن ينظر من النافذة ليرى أي شريط أبيض معلقاً على الشجرة.
وكان الصمت يسود، والدقائق تمر وكأنها ساعات... وفسأله الشاب: "هل ترى شريطاً أبيضاً؟!"، فأجابه الرجل لا، وإتسعت عيناه وهو يقول: "هذه الشجرة عليها أشرطة بيضاء، وهذه الأخرى، وسور الحديقة، وعلى شبابيك البيت... وكأن السماء قد أمطرت هذه الشرائط!
إن محبة ذلك الأب لإبنه، دفعته بأن يعلق كل ما كان لديه من أقمشة بيضاء، معلنا بذلك رغبته في المصالحة، وفي رجوع إبنه لديه... فحال وصول رسالة هذا الشاب إلى أهله، لم يعد لذلك الأب والأم، أي مقدرة على الإنتظار، فلقد أشتاقوا له جدا، وطالما إنتظروا إبنهم ليعود إلى البيت...أخذت تلك الأم كل ما عندها من شراشف بيضاء معلقت إياها على سطح البيت، ثم قال الأب في نفسه، لعل إبني لم ينتبه إلى تلك الشراشف وسط الليل، فأخذ يلف الأشجار التي أمام البيت، بكل ما وجد عنده من أقمصة بيضاء...


صديقي... إن الله بين محبته لنا إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. لم يعلق الله أقمشة بيضاء، لكنه من أجل خطاياي وخطاياك أنت، بل علَّق إبنه على الصليب..
إن الإنسان لم يصالح الله... لكن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم.
إن الله يريد مصالحتك، وأعد كل شيء... هل ترغب في المصالحة؟...الآن تصالح مع خالقك الذي يحبك، انه في انتظارك. وكما قال أحد الآباء: "إصطلح مع نفسك، تصطلح معك السماء والأرض".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالثلاثاء 6 مايو 2008 - 11:32

ماتت ... وعاش
نشأ باسم وحنان في كوخ حقير، واليتم يلف حولهما، بعد فقدان والديهما في حادث سيارة . لكن حنان( الأخت الكبرى) التي تلقنت الإيمان من أمها القديسة، لم تدع أخاها يشعر بمرارة اليتم وعوزه؛ بل كانت تجلس ائماً معه ، تردد له الآيات التي تظهر عناية الله بالمؤمن؛ وباسم هذا صاحب الأخلاق الحميدة، كان يهز برأسه مسايرة لاخته، صامتا الى حين؛ وبطريقة لبقة كان يغير الحديث عدة مرات ، مجسماً أمامهما حالتهما المؤلمة: "أني ساترك المدرسة بحثاً عن عمل، بغية العيش السعيد" . ومرة قاطعته بالقول: "لا تفكر بالبحث عن عمل يا باسم ولا تفكر بشؤون المعيشة؛ لقد أخبرني الأخ سعيد ان طلبي قُبل في الشركة عندهم". - أي طلب؟ وفي أية شركة؟ - "من مدة سالني الأخ سعيد اذا كنت أبحث عن عمل، لأن عندهم مكاناً شاغراً لموظفة. فشكرته على الفور وتقدمت بالطلب ... انني أشكر الرب جداً لأنه بيّن عنايته الأبوية بنا ؛ هيّأ لي العمل المناسب براتب حسن يكفي لدفع رسومك الجامعية ولقضاء حاجاتنا المعيشية" . وبعد مدة بدأت حنان عملها متخذة مركزها كمؤمنة، وروح الرب يحضها على بشارة الموظفين، فكانت تخبرهم عن يسوع المصلوب المقام من بين الأموات، والمخلص من الخطية ، وتحيا ما تكلمهم به . وأُعجب المدير بحياتها المسيحية الرفيعة، واخلاقها؛ حتى انه استدعاها مرة الى مكتبه ليبحث معها بأكثر تدقيق عن موضوع الخلاص . واخبرته حنان بكل فرح وفخر عن كيفية خلاصها وعن دم المسيح الذي يطهر من كل خطية.
مرت الأيام والشهور ، وحنان ما زالت في حركة دائمة. ما من مرة تقريباً تلاقت بشخص إلا وأخبرته عن يسوع المخلَّص، حتى عرف كل موظف وموظفة عن حب يسوع. ولقد اكرمها الرب بخلاص بعض زميلاتها بسبب شهادتها وسلوكها المسيحي. وهذا ما عزّى قلبها وفرّحها وشجّعها على المضي قدماً في المثابرة على البشارة.
كان من عادة حنان ان تعود في المساء الى البيت ، لتحضّر الطعام وتقوم بأمور منزلية أخرى، الى أن يعود باسم من الجامعة ليجد كل شيء حاضراً . فيتناول طعام العشاء مع اخته، ثم يجلسان لفترة من الوقت ، يتبادلان اطراف الحديث، تخبره حنان عن عمل الرب في الشركة، وهو يهزّ راسه، ساخراً في قرارة نفسه من معتقدات أخته القديمة الرجعية، ومرة قاطعها بابتسامة مصطنعة: "يا ليتك تدرسين معي في الجامعة يا حنان لتري النظريات التي تعاكس أقوال الكتاب المقدس الذي تعيشين بموجبه؛ منها ما تدحر وجود الله، ومنها ما تنفي الأبدية " . فأجابته: "أتؤمن أن لهذه النظريات شيئاً من الصحة؟ وهل من فكر يستطيع ان يقف في وجه الكتاب المقدس؟ "
"يا أختاه!! لا استطيع اليوم أن أحيا ببساطة الحياة التي كنت أحياها قبلاً. هذه النظريات منطقية ومقبولة، وما عليّ إلا ان أطلق لعقلي العنان في تصديقها. وأريدك أنت أن تصديقها".
كانت كلمات باسم كالصاعقة على رأس حنان. اكفهرّ الجو أمامها، اسأذن منها باسم متوجهاً نحو مكتبه ليباشر دروسه. وقامت حنان للحال ودمعتان كبيرتان في مقلتيها، ثم جلست هي بدورها تدرس الكتاب المقدس.
مضت السنوات وحنان في حالة الصلاة الدائمة لأجل أخيها، كيما يتوب ويرجع الى الرب. لكنه توغل جداً في أفكاره الإلحادية، وها هو اليوم صاحب اختصاص في هذه الفلسفة. ليس هذا فقط ، لكنه شرع يدرّس في إحدى الثانويات هذه المادة ، ويزرع في أفكار التلاميذ البدع الإلحادية الهدامة. وهذا ما دفع حنان لأن تصلي وتصوم أكثر من قبل لأجله وتطلب من يسوع بدموع حارة ليأتي به الى قاعدة الصليب. وكانت تحضه من وقت لآخر ليتوب ويغتسل بدم الرب يسوع الذي يطهّر من كـــل خطيّة ، وتدعوه لكي يذهب معها الى الكنيسة، لكن دون جدوى، لأن عمله اغتصب منه كل وقته. ها هو اليوم يتنقل من ثانوية الى أخرى في سيارته الجديدة ؛ لكي يجمع أكبر مبلغ ممكن من المال .
كشّر الألم عن أنيابه لينهش حنان المؤمنة القديسة ، فجعلها طريحة الفراش ، تعاني ما تعانيه من مرض خبيث فتك بها. ورغم هذه الأوجاع كلها ، كانت تترنم بفرح، والسلام يملأ قلبها، ولسان حالها الدائم : " لأننا ان عشنا فللرب نعيش ، وان متنا فللرب نموت. فان عشنا وان متنا فللرب نحن". لكن باسم، الذي يكن في قلبه محبة وتقديراً لاخته لا يوصفا ، سعى وراء أشهر الأطباء ليقتنص اخته من بين مخالب المرض والألم . وفي غمرة حيرته قال مرة لأحد اصدقائه الأطباء: ان حنان أختي، هي سبب بقائي في الحياة ، لقد تفانت في خدمتى حتى اصبحت في هذا الحال . انت تعرف الكثير عن جنان المضحية المحبة . لا تتهاون بها. انا مستعد ان اضحي بكل ما عندي، حتى بنفسي لأجلها". عندما انفرد به الطبيب، قبل انصرافه قال له: "يا باسم ! شفاء اختك أمر معجز. فهي تنحل يوما تلو الآخر". كان كلام الطبيب كالصاعقة حلت على رأس باسم ، فجلس الى مكتبه يفكر في حنان المتألمة ... وبينما هو على هذه الحال، سمع صوتاً خافناً من غرفة اخته ، فأسرع متلهفاً ظاناً انها تلفظ انفاسها الأخيرة . لكنه وقف مذهولاً ساخطاً عندما رأها راكعة قرب سريرها تصلي وتناجي الرب بهذه الكلمات: " ربي يسوع لقد وعدتني انك ستخلِّص أخي باسم" وانت تعلم أنين قلبي لأجله. والآن انا متيقنة أنك ستخلِّصه . وهاأنذا أمامك يا رب، بدموعي ، ربي اذا كان موتي يأتي بأخي الى الصليب ليخلص وينال الحياة الأبدية ، خذني اليك وقرّب ذلك الحين". وما ان فتحت عينيها حتى نظرت أخاها واقفاً في الباب ، مقطب الجبين قائلاً :"لماذا نزلت من الفراش يا حنان ؟ أنتِ مريضة ، ويجب ان ترتاحي" فقاطعته بصوت متقطّع: تعال... يا أخي ... اقترب مني ، أنا لا اريد الراحة هنا ... لكني سأرتاح على ذراعي يسوع الأبديتين ... وارغب في ان ألتقي بك هناك بعد عمر طويل ... الى اللقاء ... الى اللقاء مع يسوع في السماء ... " وفارقت الحياة.
افجع كارثة حلت بباسم موت حنان أخته. حقاً ، لقد فقد الحنان والتعزية والتشجيع. ظهرت عليه بوادر الحزن. كان يجلس وهو مستغرق في صمته شارد الأفكار. ولم يستطع أحد ان يواسيه بشيء ليخفف من كربه. كان يذهب الى عمله, وعلى كتفه عبء الحزن الثقيل. تراه يتبادل وزملائه حديث الألم المغموس بمرارة اللوعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالأربعاء 14 مايو 2008 - 8:41

قصة حقيقية


كتب الراهب بطرس المقاري هذه الكلمات قبل أن يتنيح في 22 مارس 1995 وقال :

طرق بابي زائر فوجدته ملاك الموت الذي جاء ليأخذ روحي فاستمهلته قليلا حتى أكتب هذه الكلمات ، الواقع إن ساعة الموت رهيبة و مقدار رهبتها يتزايد مع مقدار الإهمال في الاستعداد لها. فالذي يستعد لها ويضعها أمام عينيه و يجاهد كل يوم تصير لحظة فرح و مسرة.
لقد نظرت حولي في القلاية ، ثم من النافذة فلم أجد في الدنيا كلها ما يستحق أن آخذه معي ، لا غني ولا كرامة ولا إهانة ولا مديح و لا شتائم ولم يسمح لي بأخذ شئ ماعدا ثوبي الذي عمره من عمري و قد كان أبيضا ولكنه اتسخ ببقع كثيرة.
و في لحظة شعرت أن روحي تضيق جدا كأنها تخرج من عنق الزجاجة إلي اتساع لا نهائي ، وخرجت إلي عالم آخر لا يحده زمان أو مكان.
و هنا استوقفني ملاك الموت معلنا مرحلة العبور الصعب و تلفت حولي فإذا بجماعة من الشياطين بمنظرها القبيح المرعب شاخصة نحوي و رأيت في المقابل جماعة أخرى منيرة من الملائكة تسبح بأناشيد عذبة تلقي في القلب سلاما ، و كان يبدو عليها الاطمئنان أما جماعة الشياطين ، عندما تفرست في وجوههم ، فوجدتني أعرف أغلبهم بل إن بعضها كان رفيقا لي لفترة من الزمن ، فهذا الكبرياء و هذا كذب و ذاك إدانة و نميمة ...... و وجدتهم يشيرون إلي البقع التي في ثوبي ، فنظرت لهذه البقع فوجدتها صور لهولاء الشياطين ، فار تعبت جدا وسألت الملاك عن الشياطين الذين لا أعرفهم ، فأفهمني الملاك إنني لم أستمع إلي أصواتهم و سددت أذني على سماع كلامهم بمشورة الروح القدس أو أنني استمعت لهم ثم قدمت توبة صادقة فمحيت صورتهم من ثوبي.
فنظرت للملائكة التمس منهم سلاما فعرفت منهم ملاك المحبة و البساطة والوداعة و السلام و الاتضاع و كل منهم يحمل باقة من الفضائل و الأعمال الصالحة.
وإذا بملاك الموت يتقدم و يبوق ، فرأيت ناحية المشرق بابا يؤدي إلي منطقة منيرة جدا أحسست بلهفة شديدة على دخولها وناحية المغرب منطقة أخري مظلمة جدا أوقعت الرعب في قلبي فأسرعت نحو المشرق و لكن ملاكان منعاني من الدخول مشيران إلي البقع التي تلطخ ثوبي قائلان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله و هناك دين لم أوفه ، وعلي أن أذهب إلي باب المغرب.... و فعلا شعرت بمجال شديد يجذبني إلي هناك فصرخت هلعا ، ولكن الملاك أفهمني أن زمان التوبة قد مضي ، فندمت أشد الندم على تلويثي لثوبي و صمتت الملائكة بحزن شديد ولاحت علامات الانتصار على وجوه الشياطين و أخذت في البكاء والعويل.
و إذا بنور عظيم و بريق لامع و شخص كأنه لهيب نار لا أستطيع أن أعبر عن شدة جماله وروعته محاط بربوات الملائكة والقديسين ، فعرفته في الحال ، و سجدت له و رفعت عيني طالبا معونة.
نعم لقد شعرت إني كنت أعرفه منذ زمان و ذقته كثيرا واختبرت معونته و يده الرحيمة بل كانت صورته في قلبي و يا للعجب فقد وجدت إني أشبهه و صورته تنطبق علي ما عدا ثوبي المتسخ ، أما صورته فقد أخذتها يوم ولدت منه في المعمودية ، إنه الأبرع جمالا من بني البشر ، إنه مشتهي قلبي و كل رجائي ، هذه اللحظة التي عشت حياتي أنتظرها ، هذا من آمنت به ووثقت فيه ، إنه لن يتركني أبدا ، الذي سلمته كل حياتي ، هذا محبوبي الذي ناديته و رنمت له.
و ما أن مد يده حولي حتى رأيت في كفه آثار جرح عميق و يا للعجب إنه مازال ينزف و سقطت نقطة من هذا الجرح نقطة واحدة من دم إلهي ، سقطت على ثوبي فمحت منه كل خطية ، وهنا دوت صرخة هائلة من رئيس الشياطين فقد سقطت كل جماعته في الهوة السحيقة.
أما أنا فقد ألبسني ربي ثوبا ناصع البياض و رأيت ما لم تراه عين و انفتح باب المشرق و سمعت ترانيم الخلاص وأردت أن أكتب ما أراه لكني وجدت لغة البشر عاجزة عن التعبير.
و رأيت جماعة القديسين ورأيت امرأة جميلة ثوبها يلمع جدا كأنه موشى بالذهب لشدة تطابق حياتها مع طبيعة المسيح ورأيتها في حنان الأمومة تعطي كل من يسألها على الأرض ثوب بر المسيح ورأيت جماعة تتميز بتاج لامع عرفت منهم مارجرجس و القديسة دميانة و كثيرين ممن لم أسمع سيرتهم على الأرض لكن أسماءهم مكتوبة في السموات و تفوح منهم رائحة المسيح الذكية ، هؤلاء الذين نالوا إكليل الشهادة ورأيت جماعة من النساك بأجسادهم النورانية والكل يسبح و يرنم وشعرت إني لست أهلا أن أكون في هذا الموضع و اشترك مع السمائيين في التسبحة ، وفهمت إني لم أكمل جهادي بعد ، ومازلت في الجسد ، لكن اشتياقي و حنيني للسماء كان قد التهب و توهج ، فصممت أن أبدا غسل ثوبي في دم الخروف استعداد لهذا اليوم الرهيب.


هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة و قد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الخروف من اجل ذلك هم امام عرش الله ( رؤ 7 : 14 )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالثلاثاء 27 مايو 2008 - 7:25

خروف من الحضيرة


ذات يوم خرج خروف من الحضيرة ... ولم يعد ... ماذاحدث ?

امور كثيرة تداخلت دفعته ان يعدوا سريعا ... سريعا والى ابعد مكان ... عرف الراعي ... حزن

انكسر قلبه... سالت دموع غزيرة من عينيه ... كان معها يحب خروفه ... قرر ان يخرج ليبحث عنه ... ويعود به ... بلغته الاخبار ... الخروف الآن على الجانب الآخر من الوادي والطريق الى هناك ... وعر ... وعر ... والوحوش المفترسة بلا حصر ... لم يقدر الراعي ان يقاوم الحاح قلبه ... ذهب يفتش عنه غير محتسب للاخطار ... جرحت اشواك الطريق الحادة قدميه وأسالت منها الدماء ... لم يتراجع ... أصرّ ان يجد خروفه ... قارب ان يصل لمكانه ... بيد انه لابد ان يجتاز الآن من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية صمم ساكنوها على ان يقتلوه ... لم يعبأ مرّ على جثسيماني ثم صعد بعدها الى الجلجثة ... ألم ... اهوال ... دماء ... موت ...

ابشع موت ... ثم قام من القبر ليكمل بحثه عن الخروف !!! اخيرا وجده ... فرح جدا جدا به ... فكم كان يحبه... انحنى على الارض وحمله ... لم يقدر ان يطلب منه

ان يسير ورائه ... لم تعد للخروف قدرة ان يرى او يسير فقد اتلفت الغربة عينيه وأوهنت عضلاته لذا حمله الراعي ... رفعه من الطين على يديه القويتين ... غسله من القذارة ... ووضعه على منكبيه ... لم يمانع الخروف فقد ملّ الارض البعيدة ... خنقته همومها واتعبته ملذّاتها ... أسره حبّ الراعي له ... أسره على نحو خاص آثار الجلجثة الباقيه على جسد الراعي حين عرف انها بسببه ... نفذ حب الراعي الى اعماقه , عاد الى الحضيرة ... خروفا نظيفا ... خروفا يبدأ صفحة جديدة ... كان ميتا فعاش ... يا صديقي هذه حقا هي قصة لقاء كل انسان تائب مع يسوع ... عاش من قبل في الخطية , لقاء الخروف الضال مع الراعي المصلوب ... ما احلى قلب هذا الراعي ... قلبه متسع ...متسع بحب عجيب الى اقصى حد لكل انسان وفي كل وقت ... لك انت شخصيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 7 يونيو 2008 - 7:03

الراهب والشجرة
هو راهب غيور سمع عن شجرة يسكنها شيطان .. ويعبدها الناس فدفعته شهوة مقدسة وقرر ان يذهب ويقاتل هذا الشيطان
الذي قال له :
ما دخلك بي دعنى وشانى لماذا تريد أن تقطع هذه الشجرة ؟
فقال الراهب :
كيف أتركك تضلل الناس وتبعدهم عن عبادة الإله الحقيقي ؟؟
قال الشيطان :
يا آخى ماذا يهمك مادمت لا تعبد الشجرة ؟؟
قال الراهب :
من واجبي أن أنقذ الناس منك ومن أمثالك وهنا دارت المعركة بين الراهب والشيطان .. حتى تمكن الراهب منه بعد ساعة
فصرخ الشيطان اتركني وانا أضع تحت وسادتك دينارا ذهبيا كل صباح ..
تراجع الراهب وفد أعجبته الفكرة .. ووافق ومضت الأيام .. حتى كان ذلك اليوم رفع الراهب وسادته فلم يجد شيئا فثار وهاج وحمل فأسه وذهب ليقطع الشجرة .. فاعترضه الشيطان وتصارعا .. ولكن فى هذه المرة تغلب الشيطان على الراهب وامسكه من عنقه وتساءل الراهب لماذا لم ينتصر فى هذه المرة

فقال الشيطان ساخرا :
المرة السابقة كنت تحارب من اجل الله اما الآن فأنت تحارب لنفسك وشتان بين الهدفين .. اترك قطع الشجرة لمن لاتغريه شهوة الدنانير

قرأت القصة وشعرت انها موجهة لى شخصيا فأنا كثيرا ما اتوقف فى طريقى واتساءل .. لماذا لا اتقدم فى حياتى الروحية ؟؟ .
لماذا ثمار خدمتى لا تليق برب الخدمة ؟؟
الف لماذا ولماذا ولا اجابة ..
حتى وجدت ان الاجابة تكمن فى كلمة واحدة ..
لمن اعمل ؟؟
لله ام لنفسى .. ؟؟
تمضى الايام مكتفيا بشهوات كثيرة .. وثمار زائفة .. ذات وكرامة .. مكانة واثبات وجود .. اهواء شخصية وإغراض أرضية .. راحة وركب مرتخية ..منظر احافظ عليه جيدا فوق اى شىء .. اننى مثل الابن الضال .. الذى يشبعه طعام الخنازير ولم يقرر بعد العودة لحضن ابيه حيث الشبع الحقيقى

لا اريد يا يسوع ان يكون لى صورة التقوى وأنا لا اعرفها

متى تصير يار ب شهوتي الوحيدة ورغبتي الأكيدة ..؟؟

سئمت الثمار الجافة والحلول الوسط وأشباه الخطايا .. وأشباه الفضائل .. وكلام المبادىء ولا حياة وحيث لا توجد حياة .. يوجد موت

يا يسوع اهزم الموت داخلى واقمنى فى محبتك ..اغلبني بحبك و كن ميناء سلامتي أريد أن أحارب من أجلك بقية عمري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالجمعة 20 يونيو 2008 - 7:16

عذراء الخدم
كان "اسطفانوس" يستمع بشغف شديد لشرح المرشدة السياحية في النمسا ، التي ما أن وجدت فوج مصري حتى تفجر فيها كل الشوق إلى مصر و أخذت تشرح بحرارة عجيبة كل صغيرة و كبيرة في كنيسة " سان استيفانو" بفيينا فهذا تمثال كبير نحته أحد الفنانين العظماء من صخرة واحدة .... و كل جزء صغير فيه يعبرعن معنى معين ....و قد أراد الفنان أن يوقع اسمه على التمثال ، فنحت صورته و هو يطل من نافذة صغيرة ليرى منها المعجبين بفنه على مدى العصور ....فهذه هي طريقة توقيعه...
و لكن لفت نظر " اسطفانوس" تمثال غريب للسيدة العذراء يختلف عن كل ما في الكاتدرائية العظيمة .... فالسيدة العذراء لا تقف منتصبة كأنها تمثال بل تنحني قليلا و تنظر لابنها الحبيب بابتسامة عذبة و كأنها شخص حي .... فسأل المرشدة عن سر اختلاف هذا التمثال....
فقالت له : " هذا صحيح ، فهو يختلف تماما عن باقي التماثيل ... كله من النحاس الخالص ... و قد وضع في الكنيسة في زمن مختلف ... و له قصة خاصة ....."
فقد كان هذا التمثال الجميل في حديقة قصر إحدى الأميرات بالنمسا .... و كانت لهذه الأميرة خدم كثير و لكن كانت هناك وصيفة واحدة لخدمتها الخاصة منذ عدة سنوات .....
و في أحد الأيام ، إذ بها لا تجد خاتمها الماسي الثمين ... فنادت على وصيفتها " فيولا" في لهجة غاضبة ... وقالت لها : " أين خاتمي الثمين الذي أهداه لي الإمبراطور شخصيا ؟؟؟؟ يجب أن يظهر هذا الخاتم حالا ....."
لم تتعود " فيولا" أن تسمع هذه النغمة من الأميرة الصغيرة ...فهي تعتبرها ابنتها ... فهل وصل الأمر أن تشك فيها.
لم تجب " فيولا" بل أسرعت نحو الحديقة حيث تمثال السيدة العذراء و قالت لها انجديني يا أمي الملكة ....
فما كان من الأميرة إلا أن قالت لها عندما رأتها أمام التمثال " أن العذراء ليست للخدامين....."
شعرت " فيولا" و كأن خنجر يخترق قلبها... و عبثا حاولت أن يغمض لها جفن هذه الليلة ... فدموعها تنساب بغزارة .... هل حقا أيتها السيدة العذراء أنت لست للخدم ؟؟ ألا يحق لي أن أدعوك أمي ؟؟؟ هل حتى عند الله يوجد سادة و خدام ؟؟؟
و أرادت الأميرة أن تحضر إحدى الحفلات ... فأخرجت ( الجوانتي) الدانتيل لتلبسه حتى تستكمل أناقتها .... وإذ بالخاتم داخل إصبع الجوانتي حيث اشتبك الدانتيل بأحد الفصوص....
خجلت الأميرة جدا من نفسها ...و ذهبت إلى وصيفتها مسرعة تعتذر لها لأول مرة في حياتها ...
و حتى تعبر عن أسفها الشديد و ندمها .... قررت أن تهدي هذا التمثال للكنيسة و يسمى تمثال عذراء الخدم حتى يعرف كل البشر أن العذراء هي أم لكل إنسان ..... و فعلا تم نقل التمثال للكاتدرائية و اشتهر بهذا الاسم في كل الدولة


فالعذراء مستعدة أن تكون أما لك إن دعوتها ... فهي قريبة جدا من أولادها ... و ابنها الحبيب لا يرفض لها طلب ...
إذ ليس لنا دالة و لاحجة و لا معذرة من أجل كثرة خطايانا فنحن بك نتوسل إلي الذي ولد منك يا والدة الإله العذراء لأن كثيرة هي شفاعتك و مقبولة عند مخلصنا أيتها الأم الطاهرة لا ترفضي الخطاة من شفاعتك عند الذي ولد منك....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالإثنين 30 يونيو 2008 - 17:42

صخرة على الطريق


يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.
ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.
أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه. ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق".
كسب الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا كله تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة تأتى لنا دائماً بعطية جديدة، تجعلنا فى وضع أفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالأحد 6 يوليو 2008 - 9:51

الرجل العجوز والبحر
في إحدى الأيام أخبر رجل قصة قال فيها : أبحر أب، مع إبنه، وصديق لإبنه، في قاربهم الصغير عبر البحر. كان كل شيء على ما يرام، لكن بسرعة وبدون سابق معرفة، ابتدأت السماء تسّود، والرياح تشتد، إذ أن زوبعة قوية كانت متجهة نحوهم. حاول الأب عبثا أن يرجع القارب إلى الشاطى، لكن من غير جدوى. ابتدأت الأمواج العالية تضرب القارب من كل صوب، والقارب يرقص على وجه المياه، وأصبح الجميع في خطر عظيم. وهم يمسكون بكل قواهم إلى جانب القارب، لكن، بالرغم من مهارة الأب وخبرته، لم يقدر أو يتغلب على الرياح العاصفة، فقلبت الأمواج القارب، وأصبح الجميع، تحت رحمة الرياح والأمواج، وهي تعلو فوقهما. أخذ الرجل يسبح بكل قواه، والأمواج ترده، إلى أن وصل الى ذلك القارب المقلوب، فالتقط منه حبلا لينقذ به الولدان. أخذ ذلك الرجل يفتش على إبنه وصديق إبنه، راجيا أن ينقذهما بذلك الحبل الذي في يده، ليسحبهم بإتجاه القارب. لكن، لمن يرمي طرف الحبل، لإبنه، أم لذلك الصبي الآخر. علم ذلك الأب، بإن إبنه مؤمن بالرب يسوع، أما صديق إبنه لم يكن. اشتعلت في قلب ذلك الأب نيران، كادت تساوي تلك الأمواج في هيجانها، وهو يسمع صرخات إبنه وصديقه طالبين المساعدة. فصرخ الأب لإبنه من صميم قلبه، جيمي، إبني، يا حبيبي، أنا أحبك جدا جدا يا جيمي... ثم باليد الأخرى رمى بطرف الحبل الذي في يده الى صديق إبنه. كانت كل ثانية تمر وكأنها ساعات وأيام، التقط ذلك الولد، طرف الحبل المرمى له، وأخذ الأب يسحب به، إلى أن أوصله إلى القارب المقلوب، لكن بينما هو ينقذ ذلك الولد، كانت قد ابتلعت الأمواج الثائرة إبنه الذي كان يتخبط بها كل هذا الوقت، فأخذ يبحث عنه ويصرخ من حرقة قلبه... جيمي حبيبي أين أنت، أين أنت... لكن لم يكن هناك من مجيب، سوى صوت الأمواج الهائجة. لقد أيقن ذلك الأب، بإن إبنه سوف يلتقي بيسوع حال رحيله من هذا العالم الى الأبديه، لكنه لم يستطع أن يتخيل، كيف صديق إبنه، يرحل من هذا العالم الى أبدية مظلمة، بعيدة عن الله، في جهنم النار. لذلك، قدم ذلك الأب، إبنه فدية، من أجل إنقاذ، ذلك الولد، الذي لم يتعرف بعد على المخلص الرب يسوع المسيح.


إن ما فعله ذلك الأب، يشبه تماما، ما فعله الله معي ومعك يا صديق. ربما تقول، لكن لماذا قدم ذلك الأب إبنه، من أجل ولد آخر؟ لأنه، ربما، هذا الولد الآخر ، لن يقبل رسالة الإنجيل، ويؤمن بالمسيح.
نعم، إن ما فعله ذلك الأب هو لتضحية كبيرة، لقد مزقت صميمه، وحرقت قلبه، وهو يرى إبنه يموت من أجل تقديم فرصة، لإنقاذ ولد غريب. إن ما حصل في هذه القصة الحقيقية، وما شعر به الأب، لن يعبّر كفاية، عمّا سمح به الله القدوس للبشر، بإن يفعلوه في إبنه الوحيد محبة، لك ولي. لقد استهزأوا به، عيّروه، ضربوه على وجهه، بصقوا عليه، جلدوه، ألقوه على الأرض، ثم وضعوا يديه، ثم رجليه، على ذلك الصليب، لتخترقها المسامير الغليظة. إن هذا ما قدمه الله، في إبنه القدوس لينقذ شخص نظيري أنا، ويقدم لك أنت فرصة لكي تخلص.... أما الذي أخبر هذه القصة الحقيقية، فقد كان ذلك الولد الناجي الذي نجاه أب صديقه الغريق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 12 يوليو 2008 - 7:26

طفلين في مذود
كان مارك وزوجته، مرسلين مسيحيين، يعملان في ميتم للأطفال، في إحدى قرى روسيا، في سنة 1994، وبالتحديد في شهر كانون الأول، ديسمبر.
ذات يوم، دعتهما إدارة الميتم كي يخبرا الأطفال، عن قصة الميلاد.



كان ذلك الميتم، يحوي العديد من الأولاد، الذين عانوا من الإهمال، و الاعتداء ، والعنف منذ سنين مبكرة في حياتهم.
استمع الأولاد، بكل انتباه، إلى مارك وزوجته وهما يخبرانهم قصة الميلاد. كان الجميع سكوتا بينما مارك يخبرهم عن العذراء مريم ويوسف، كيف لم يجدا منزلا لتلد فيه مريم طفلها يسوع. وكيف ولدته وقمطته وأضجعته في مذود بسيط.
حينما أنهى مارك قصته، وزع على الأولاد، قطعا من الكرتون، والورق والقماش والقش وطلب من كل منهم، أن يصنع مذودا بسيطا، وطفلا من القماش، ليضعه في المذود فوق القش، ثم يغطي المذود بقطعة قماش.
انهمك الأولاد بالعمل بكل فرح. بعد دقائق، أخذ مارك يطوف بين الأولاد، ليرى ما صنعوا، وإن كان أحدهم بحاجة الى مساعدة. كان كل شيء على ما يرام، إلى أن وصل مارك إلى جانب ولد صغير إسمه "ميشا". كان ميشا قد صنع مذودا بسيطا ووضع فيه القش، لكن أستغرب مارك، عندما رأى طفلين في المذود. ظن مارك أن ميشا لم يفهم القصة جيدا، فانحنى بجانبه وطلب منه، أن يعيد عليه قصة ميلاد يسوع. روى ميشا القصة بكل دقة، إلى أن وصل الى الجزء حين وضعت مريم الطفل يسوع في المذود. حينها، أكمل ميشا القصة قائلا:

وعندما وضعت مريم، الطفل في المذود، نظر الي يسوع وسألني إن كان لدي مكان لأسكن فيه. أجبته أنه ليس لي أب أو أم، لذلك ليس لي مكان لأسكن فيه. حينئذ قال لي يسوع، يمكنك أن تمكث معي. لكنني أجبته، إني لا أستطيع أن أقبل دعوته، إذ ليست لي أية هدية، لكي أقدمها له، كما فعل الآخرون. لكن مع ذلك، كنت أرغب من كل قلبي، أن أكون مع يسوع، فأخذت أفكر بما عندي لكي أعطيه. فكرت إنه إذا نمت معه في المذود، ربما أستطيع أن أعطيه بعض الدفء. سألت يسوع: إن منعت عنك البرد وجعلتك تستدفئ، هل يكفي هذا هدية لك؟ أجابني يسوع: إن هذه أعظم هدية أكون قد إستلمتها. بعد ذلك، دخلت إلى المذود بجانبه. حينئذ نظر إلي يسوع وقال: تقدر أن تسكن معي، الى الأبد.
حين أنهى ميشا قصته، كانت عيناه قد امتلئتا بالدموع. وضع رأسه بين يديه وأخذ يجهش بالبكاء. لقد وجد ذلك الصبي اليتيم من لن يتخلى عنه أو يتركه أو يؤذيه. وجد شخصا يمكث معه إلى الأبد، وجد الرب يسوع.
يقول الكتاب المقدس: إن أبي وأمي قد تركاني، والرب يضمني. أخي وأختي، إن حياتنا على الأرض لا تخلو من الآلام والأوجاع وخيبة الأمل. قد تتحرق لخيانة أحب الأحباء وتتألم لقسوة أقرب الأقرباء. قد تشعر أنك وحدك. قد تشتاق إلى صدر دافئ حنون تلقي عليه رأسك وتبكي. قد تشتاق إلى ذراعين قويين يحملانك فوق شرور وآلام العالم. قد تشعر أنك وحيدا، ليس لك من يضمك إليه. قد تكون قد فقدت الآمان والثقة بالآخرين.
لست وحدك. قال الرب يسوع: انا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وهو يقول أيضا: تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. وايضا قال: وها أنا معكم كل الأيام الى إنقضاء الدهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالثلاثاء 15 يوليو 2008 - 5:54

جزيرة مليئة بالذهب ...... ولكن !!!
انطلقت سفينة عبر احد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرص للعمل و التجارة فجأة ضرب ناقوس الخطروادرك الكل أن المياة بدأت تتسرب الى السفينة ,فأنزلوا قوارب النجاة , وحملوا ما استطاعو من الطعام ,وانطلقوا الى جزيرة قريبة جدا منهم ..... ,اجتمع الكل فى الجزيرة التى لم يكن يسكنها احد ,وعرفوا انهم صاروا فى عزلة عن العالم كله ,فقد امتلأت السفينة بمياة المحيط وغطست فى الاعماق قرروا أن يبدأوا بحرث الارض و زراعتها ببذر بعض الحبوب التى انقذوها ,وبالفعل بدأوا بذلك ولم يمض يومان حتى جاء احدهم يصرخ متهللا :لا تحزنوا سأقدم لكم نبأ خطيرنحن فى جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب ,و سنصير أغنياء جدا !!! فرح الكل ,وتركوا الزراعة ,وانشغل الكل باستخراج الذهب وصاروا يملكون الكثير و نفذ الطعام وحل فصل الشتاء ولم يجدوا طعاما وهنا ... ,بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعاما ! فصاروا فى حيرة لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الاخر ,واخيرا ماتوا من الجوع ,وانطرحت جثثهم وسط اكوام الذهب التى لم تقدر ان تخلصهم .


هذة قصة الكثيرين منا ,حيث يرفضون الالتقاء مع الله الذى يشبع النفس بطعام المعرفة الالهية ,مقدمين اعذارا واهية انهم مشغولون بالامور الزمنية لكن تأتى ساعة يكتشفون ان كل ما جمعوه لا يشبع نفوسهم ,وأن الفرصة قد ضاعت , وفقدوا حياتهم الابدية !
انشغلت نفسى بأمور كثيرة , وانت طعامها السماوى حكمتك تشبع نفسى , و معرفتك تروى ظمأى لأقتنيك فأحيا , و اشبع , ولا اموت انت شبعى و فرحى و غناى انت حياتى و مجدى انت نصيبى يا شهوة قلبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 19 يوليو 2008 - 7:49

هدية الفلاح للملك
بينما كان مجموعة من الفلاحين يحرثون الحقل سمعوا اصوات موسيقى من بعيد تطلعوا نحو الصوت فوجدوا الملك وقد ارتدى الثياب الملوكية يحف به اعداد كبيرة من رجال الدولة والحراس وفرقة موسيقى تنشد له اناشيد المديح والعظمة .

ترك الفلاحون المحراث وجروا نحو الملك وحاشيته ، وكانوا فرحين للغاية ، فقد جاء الملك الى قريتهم وها هو بلاقرب من حقلهم لم يعرف الفلاحون كيف يعبرون عن فرحهم وتكريمهم للملك .

اذ اقتربوا الى الملك انطلق احدهم الى مجرى ماء وملاء كفيه ماء ثم تقدم الى الملك وهو متهلل يقول له:" اقبل يا سيدي جلالة الملك هذا الماء هدية مني "

دهش الملك وكل حاشيته لهذا التصرف العجيب تطلع اليه الملك وفي دهشة سأله:" ما هذا يا ابني ؟"

في هدوء شديد قال الفلاح :

سيدي جلالة الملك لقد ملاء الفرح قلبي ....

انني للمرة الاولى اراك ، خاصة وانت فى قريتي ، واقتربت جدا الى حقلي .

اني اشعر بعجز شديد للتعبير عن حبي .

سيدي ماذا اقدم لك وانت الغني والسخي وانا فلاح لا يملك الا القليل ؟

لقد اردت ان اعبر عن محبتي وتقديري لجلالتك ،

فأخذت من هذا المجرى كف ماء اقدمه .

ليس لأحتياجك اليه ، لكن هذا هو كل ما يمكنني ان افعله .

اقبله رمزا لقلب متسع يحمل حبا فائقا لك .

فرح الملك بالفلاح واحتضنه ، ثم تطلع الى رئيس الخزانة وقال له : " اعطه مبلغا كبير من المال ، ما قدمه الفلاح يفوق ما قدمه الكثيرون ."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالإثنين 21 يوليو 2008 - 17:47

سلاح جاك
جاك! أظن لا أقدر أن أدعك تذهب!
هذا ما قالته أمٌ أرملةٌ لابنها الأكبر الذي كان عدتها وسندها بعد وفاة أبيه. والآن قد دُعي للخدمة في السفينة «كورنيليا» المزمعة أن تسافر إلى الهند الغربية بعد ساعات قليلة.
أما هو فقال لها: ينبغي أن تذكري ما قُلْتِه لي مرات كثيرة وخصوصاً أمس مساء، وهو أني في البحر كما في البر لا خوف عليّ إذا كنت أسأل الله أن يحفظني. وهكذا قال لي معلمي أيضاً. ولا يمكنني أن أظل بطالاً في البيت. بل عليَّ أن أشتغل لأعولك مع إخوتي الصغار. فلا تخافي يا أماه. إني أعتني بنفسي، وإن ساعدني الحظ والتوفيق أجد في الحال مقداراً من الدراهم أرسله إليك.
وكان عمره ثلاث عشرة سنة، لكنه قال هذا الكلام بلهجة وهيئة رجل كبير. فلم يسع أمه حينئذ إلا أن تفتخر به وتقبّله شاكرة الله على إعطائه إياها ابناً كهذا.
ثم أعدت له ثيابه في صندوق. ووضع إنجيله الجميل المهدى له من معلمه فيه أيضاً. وبعدما صلت أمه طالبة من الله حفظه من الخطيئة والخطر انطلق ذاهباً إلى السفينة.
وقد كان السفر أميناً ساراً. وحصل جاك على رضى الضباط ومحبة النوتية. وبلغت السفينة الهند الغربية وأفرغت شحنتها ورجعت بما وسقته من هناك وإذا بنوء شديد يحدث في البحر.
وظلت السفينة أياماً تُحمل مُسلمة لرحمة الأمواج وقَلّ الرجاء بسلامتها، وفي اليوم الخامس تعرقل أحد حبال الصاري المقدم ومست الحاجة إلى واحد يصعد ويحله. ولكن من؟ بالجهد يقدر السنجاب على ذلك في مثل هذه العاصفة.
فنظر القبطان إلى ذلك الصاري المائل بالحبل المعرقل وقال: لا بد من صعود واحد وإلا فكلنا نهلك. يا جاك! فرفع الفتى نظره وأعاد القبطان قوله له. فتوقف جاك قليلاً ثم ذهب صامتاً إلى مقدم السفينة. وبعد دقيقتين عاد واضعاً شيئاً في جيبه. وعلى الفور أخذ بسلم الصاري وصعد.
وحينئذ جاء قسيس السفينة إلى جانب القبطان ونظر الفتى صاعداً فقال للقبطان: لماذا أصعدت هذا الولد؟ لا يمكنه أن ينزل حياً. فأجابه: أصعدته لينقذ حياته. بعض الأوقات نفقد رجالاً في مثل هذا العمل. لكننا لم نفقد قط ولداً. انظر كيف يتمسك كالسنجاب! وعما قليل ينزل سالماً.
فلم يستطع القسيس أن يجيبه شيئاً ووقف منقطع النفس من شدة خوفه على جاك الذي كان يقفز من حبل إلى حبل كالسنجاب. ثم أغمض القس عينيه صارخاً: أه سقط! هلك! لكن جاك لم يسقط بل الصاري المتمايل أخفاه قليلاً عن النظر. وما لبث أن عاد فظهر وقد بلغ الحبل المعرقل. ومسح القسيس دموعه شاكراً الله على ذلك.
وبعد ربع ساعة حلّ جاك عرقلة الحبل واستقام أمر الصاري. وعاد جاك إلى السلم ونزل إلى ظهر السفينة سالماً.
ولما سكنت العاصفة طلب القسيس ذلك الفتى واستوضحه أشياء كثيرة أُشكلت عليه، فقال له أول كل شيء: لقد أقدمت على عمل عظيم ولولا رحمة الله لهلكت.
فقل لي لماذا توقفت قليلاً قبل الصعود. هل خفت؟
فأجابه كلا يا سيدي.
فسأله: إذاً ماذا؟
فأجابه: ذهبت لأصلي. ظننت أني ربما لا أنزل حياً. فاستودعت الله نفسي قبل كل شيء.
فسأله القس متعجباً: وأين تعلمت أن تصلي؟
فأجابه: أمي ومعلمي علَّماني يا سيدي أن أصلي إلى الله ليحفظني.
فقال القس: حسناً فعلت يا بني إذ ليس أفضل من هذه الواسطة عند الخطر. والآن قل لي ما هذا الذي اعتنيت بوضعه في عبّك؟
فأجابه متورداً: هو إنجيلي يا سيدي. أعطاني إياه معلمي حين سافرت. فقلت إني إذا لم أنزل سالماً أحب أن أموت وكلمة الله قريبة من قلبي.
فنعمّا هذا الفتى الذي تقلد سلاحه قبلما ذهب إلى القتال. افتكروا به أيها الأولاد الأعزاء ولا تتعرضوا لخطر بدون أن يكون ترس وصلاة ودرع الله معكم. وحينئذ اشكروا رئيسكم العظيم الذي نلتم به الغلبة والظفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالثلاثاء 22 يوليو 2008 - 14:39

حديث في الجنينة
في مساء يوم من أيام الصيف الحارة لما ودعت الشمس الحقول والبساتين والجنينات وانحجبت وراء غيوم المغيب، أخذت هِرتسيس الصغيرة تسقي حسب عادتها أزهار أمها من قرنفل وتمرحنا وخبيزة فرنجية وغيرها. فرفعت هذه الأزهار وجوهها العطشانة فأصابتها قطرات الماء وأنعشتها.
وكانت هِرتسيس نفسها كزهرة صغيرة قائمة في قبعة شمسية كالثلج ومئزر (مريول) كالورد الأصفر وشعر ذهبي يموج بخطرات نسيم المساء.
ولما أكملت عملها تمشت مع أمها حول الجنينة، وتكلمتا عن الأشياء الحلوة الجميلة التي ليست من هذا العالم.
وكانت هِرتسيس مملوءة تصورات مضحكة. وأرادت أن تعرف شيئاً خطر لها بغتة حسب عادتها فقالت: «يا أمي أريد أن أعرف لماذا لا تُترك البنات الصغار وحدهن. لماذا يجب علينا أن نبكر في القيام والنوم؟ لماذا يجب علينا أن نعمل هذا وذاك - وأن نعتني بكل شيء ونحن صغيرات؟ أحب أن أُترَك لنفسي حتى أكبر وأعمل ما أريد وأترك كل المسائل وجميع الواجبات حتى أصير كبيرة مثل ليليلا صندرس. فلماذا لا يكون لي هذا»؟
فأجابت الأم: «هذا سؤال كل بنت صغيرة في غاية الغباوة. وسوف أريك لماذا تجتهد الأمهات الصالحات من البداءة أن تربين أولادهن على العوائد الجيدة الصالحة. فتعالي» ثم أخذتها إلى نبات صغير رخص وقالت لها: اقلعيه يا عزيزتي.
فقلعته هِرتسيس بكل سهولة. ثم أخذتها إلى خبيزة فرنجية كانت متأصلة ومزهرة وقالت لها: اقلعي هذه. فقلعتها ولكن ليس بسهولة. ثم أخذتها إلى نبات آخر وطلبت منها قلعه، وهذا اقتضى بذل كل قوة هرتسيس. فرفعت عينيها إلى أمها متعجبة من كل هذا. ففهمت أمها معنى نظرها إليها لكنها لم تقل شيئاً، بل ذهبت بها إلى شجرة كبيرة وقالت لها: اقلعي هذه. فقالت البنت: ولكن يا أمي؟ ! ولكنها إذ كانت متعودة على الطاعة بأقل إشارة من أمها أحاطت جذع الشجرة بذراعيها وشدت بكل قوتها فلم يؤثر ذلك في الشجرة سوى سقوط بعض الأوراق اليابسة. وحينئذ أخذت الأم توضح لها قصدها فقالت:
هذه يا هِرتسيس حالة ميول قلوبنا وعوائد حياتنا، فحين نكون صغاراً وتكون ميولنا وعوائدنا ضعيفة يمكننا نزعها والتخلص منها عند الضرورة بقليل من الزجر أو السهر أو الاعتناء. ولكن على تمادي السنين تتأصل العوائد والميول ويصير قلع الشيء أصعب. وإذا تركنا عوائد الإهمال والكسل حتى تتعمق جذورها وأصولها في نفوسنا لا تعود قوة إنسان قادرة على قلعها. لا يقدر على ذلك إلا يد القادر على كل شيء.
لهذا يا عزيزتي أجتهد في أن أعوِّدك على النهوض باكراً وعلى النظافة والصدق والطاعة والاعتناء وأنت صغيرة. وبنعمة الله أحرص على قلع كل شر ينمو في قلبك، لأني لا أقدر أن أسمح لأشياء كهذه أن تنمو في جنينة نفسك.
ولعلمي أن الرب يريد أن تكون نفسك مثل جنينة جميلة، أجتهد يا عزيزتي في أن أغرس فيها كل ما هو حسن ومحبوب فينمو ويتأصل فيك ويأتي بثمر لمجد أبيك السماوي. فهل فهمت الآن قصدي؟
فأجابت هِرتسيس: أظن أني فهمت يا أمي. ومن الآن وصاعداً ما عدت أتكدر من النهوض باكراً لإتمام واجباتي.
وبعدما قبّلتها أمها ذهبت إلى فراشها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالجمعة 25 يوليو 2008 - 17:57


البنت التي لم تُرد أن تنجو

لا يَخفى على القارئ أنه كان على الإنكليز في بلاد الهند أن يأخذوا أولادهم وخدامهم وكل ما لهم في أوقات الاضطرابات ويلتجئوا إلى ثكنات العساكر ليكونوا في أمن من تعديات الثائرين.
وكانت إحدى العائلات مؤلفة من الأب والأم وثلاث بنات صغيرات. والصغرى جوليا كانت مدللة متعودة أن تعمل ما تريده.
فحين سمعت هذه أن أباها يوصي أمها في صباح يوم بجمع كل ما ضروري لهم والاستعداد للهرب إلى الثكنة اغتاظت جداً وتذمرت قائلة: «لا أذهب إلى حيث الحر والضيقة والوسخ». ولكن لم يبال أحد باعتراضها هذا. لأنهم لم يجهلوا نتيجة التأخر عن الهرب من وجه الثائرين - الإهانة والنهب والقتل لكل أبيض رجلاً كان أو امرأة أو ولداً خارج ثكنات العساكر الإنكليزية.
فأسرعت الوالدة والخدام وجمعوا كل ما هو ضروري ثمين عندهم. وفي المساء مضوا اثنين اثنين أو ثلاثة كل منهم حامل رزمة أو كيساً. فأبت جوليا أن تذهب مع والدتها وطلبت أن تذهب مع خادمتها، وإذا كانت أمها تثق بأمانة تلك الجارية استودعتها بنتها وأوصتها بالإسراع في الهرب بها.
لكن جوليا علمت أنها قادرة من التسلط على تلك الأَمة. وهكذا لم تبال بالخطر العتيد وعزمت على البقاء في البيت. ولهذا أخذت تخترع أعذاراً وأسباباً لتأخير الجارية. وأخيراً ركضت إلى الجنينة وصرحت لها بأنها لا تريد الذهاب. ورغماً من محاولة الجارية وإلحاحها كاتت تهرب من أمامها من مكان إلى آخر. وعندما سمعت الجارية أصوات الهتاف وقرع الطبول فذعرت وبكت وصلت. لكن جوليا لم تبال بدموعها لأنه مضى عليها ثماني سنوات وهي تعمل مسرة نفسها والآن تريد أن تبقى كما كانت قبلاً.
ومن يعلم ماذا كان أصاب هذه البنت الحمقاء الطائشة لولا اهتمام أمها التي بعد ما دخلت الثكنة طلبت ابنتها فلم تجدها فبكت واستغاثت حتى رقّ لها قلب جندي انكليزي، وكان له في بلاده بنت صغيرة، فلم يسعه الصبر برؤية تلك الوالدة على هذه الحال، فامتطى جواده رغماً عن نهي رفقائه له وأسرع إلى ذلك البيت الذي يبعد أكثر من ميل متعرضاً لخطر الثائرين وانتشل تلك البنت الجالسة في الجنينة وهي صارخة مغتاظة وأركبها قدامه غير مبال بمقاومتها وانثنى راجعاً.
فرأته طليعة الثائرين وأمطرته بوابل من الرصاص لكنه نجا بمعجزة وبلغ الحصن وسلم البنت لوالدتها المسرورة الشاكرة. فضمتها إلى صدرها وقالت لها: إن الجندي قد خلصك كبطل فتعالي قبّليه واشكريه من كل قلبك لأنه أنقذ حياتك.
أما جوليا فقامت أمامه عابسة وقالت: لا أريد أن أقبّلك إنك رجل رديء إذ أبعدتني عن لعبي وخادمتي فلم أرد أن تأتي وتخلصني. ثم أخذت تبكي وتطلب الرجوع إلى حيث كانت.
ولا ريب أن القارئ يشارك أبا جوليا وأمها وأصدقاءها في الكدر والتعجب من تصرفها هذا، ويعده غريباً جداً. نعم إنك تتعجب من عدم مبالاتها بما كانت فيه من الخطر وتحسبها في غاية الحمق والغباوة.
لكنني رأيت كثيرين من الصبيان والبنات مثل جوليا من جهة الأمور الروحية غير مبالين بما يتهدد نفوسهم من الخطر رغماً عن إنذار كلمة الله وأصدقائهم المسيحيين الأمناء بالغضب الآتي، منهمكين بألعابهم وتسلياتهم لاهين عن الخطية ونتائجها الهائلة.
فقد تقص عليهم قصة يسوع المسيح العجيبة كيف وضع حياته ليخلص الخطاة رجالاً ونساء وصبياناً وبنات لكنهم يعيرون أذناً صماء ولا يريدون أن يخلصوا. فهل أنت كذلك؟
هل شكرت الرب يسوع المسيح من كل قلبك على خلاصه العظيم المجيد؟ أو هل خطر ذلك ببالك مرة؟ هل تشكره الآن لأول مرة من حياتك وتعزم على ذلك طول العمر؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 26 يوليو 2008 - 17:06

رياضي يموت شابا


لم يكن هناك لاعبا لكرة السلة يضاهي ( بيت مارافيتش ) ... كان ساحرا للكرة ...
كان الة هدافة ... نادرا ما كان يخسر ضربة , بل كان يصيب معظم الاهداف
في لعبه ... صرف عشرة سنين من عمره عضوا في رابطة السلة الامريكية ...
واصبح مليونيرا , فتقاعدة اخيرا , ولكنه لم يكن سعيدا البتة , اذ كانت حياته
فراغا بفراغ !! ولكن هذه ليست نهاية القصة ...ففي سنة1982 سلم
( بيت مارافيتش) حياته للمسيح ... وفي سنيه الاربعة الاخيرة كان هدفه
الوحيد توصيل بشارة الخلاص للاخرين , ومشاركتهم الفرح والسلام الذين
وجدهما فقط في شخص المسيح ... ثم انتقل الى الامجاد السماوية في سنة
1988 * من جراء ذبحة قلبية المت به ... وكان عمره اربعين سنة فقط !!
وهنا يبرز سؤال : لماذا اخذه الله يا ترى ..؟؟ لماذا لم يسمح له الله ان
يعيش ويواضب على خدمته ونشر شهادته الفعالة في الوسط الذي كان فيه
مشهورا ؟؟ ان تشريح جثته قد يجيب لنا على هذه الاسئلة ... اكتشف
الاطباء المشرحون ان تكوينا ناقصا في قلب مارافيتش , اوقفه ومنعه
من اللعب ... اذ كان من المفروض ان لا يعيش اكثر من 20 سنة بعد
ولادته !!! وهنا نلمس لمسة ناعمة من لمسات الله الطيبة , اذ انه
لم ياخذه باكرا , ولكنه حافظ عليه حتى قبل المسيح مخلصا شخصيا
لحياته , وذاق طعم الرب يسوع المسيح وحلاوته , ومن ثم اعلن ايمانه
جهارا للملا , وشهد للكثيرين ...
فعندما يداهم الموت انسانا مؤمنا ما زال في ريعان شبابه , قد نتساءل
عن السبب !! ؟؟ ان هذا التساؤل طبيعي للغاية , ولكن لا يجب ان ندع
تعجبنا هذا يدفعنا على التشكيك بمحبة الله وحكمته ... فهو يبقى الرب
الحبيب واجدير بكل ثقتنا , لان طرقه غير طرقنا , وافكاره غير افكارنا ...
فكره ارفع من فكرنا وبطرقه العجيبة يتصرف
فيعلن مقاصده فينا مستخدما امورا لا تعرف

احبائي : عندما ندرك مجد الله باكثر وضوح , يجعلنا اقل شكا ..
وعندما نتقدم في معرفة الله اكثر , نتعلم افكار الله وعمله اكثر ...
لناخذ درسا من هذه القصة الواقعية , لنتعلم كيف نسير مع الله
باكثر تدقيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالإثنين 28 يوليو 2008 - 17:46

لا تغرق!
في إحدى الليالي الحالكة الظلام حين كان تهريب البضائع شائعاً على سواحل بريطانيا، كانت سفينة مشحونة تبغاً مهرباً تسير سيراً ثقيلاً نحو شاطئ انكلترة. وكان القبطان على ظهرها يتمشى قلقاً ممعناً نظره نحو الأفق الشرقي وقد لاحت تباشير الصبح. وما لبث أن نادى معاونه وأخذ يتكلم معه بما لا مزيد عليه من الاضطراب. وكان الداعي إلى ذلك أن ما لاح لعينيه منذ نصف ساعة قد اتضح الآن وظهر أنه أحد مراكب الحكومة الجائلة للتفتيش عن السفن المشحونة بضائع مهربة. وحينئذ ساد الخوف جميع من في السفينة ونشر كل ما فيها من القلع. ولكن بالرغم من هذا كله رأوا أن مركب الحكومة يفوقهم في سرعة المسير وأنه لا بد من وقوعهم في قبضته، ولم يكونوا يجهلون أنه إذا قُبض عليهم وأُمسك التبغ من سفينتهم فعقابهم الموت لا محالة.
وحينئذ أمر القبطان أن يسرع جميع النوتية بالنزول إلى عنبر السفينة حيث التبغ وبطرحه بالة بالة إلى البحر. وهكذا فعلوا حتى لم تبق بالة واحدة منه، وإذ ذاك نادى القبطان أحد رفاقه قائلاً له «اصعد إلى السفينة وأخبرني ماذا ترى من جهة ذلك المركب» فصعد بما لا مزيد عليه من السرعة ونزل راجعاً ووقف أمام سيده خائفاً مذعوراً لا يبدي نطقاً. فألح عليه القبطان بالكلام فقال «لم تغرق!» فصعد القبطان إلى فوق ونظر فرأى بالات التبغ عائمة الواحدة بجانب الأخرى في خط واحد على مسافة ساعة.
فمن يقدر أن يصف جزع ويأس أولئك المنكودي الحظ في تلك الساعة الرهيبة؟ فهل كانوا يستطيعون بعد هذا أن يحاموا عن أنفسهم وهذه البالات كلها شاهدة عليهم؟
فتفتيش هذه السفينة بأمر الملك ووضوح الجناية والحكم بالإعدام واستحالة النجاة. كل هذه يذكرنا ولا ريب بملك آخر يفتش قلوب كل بني البشر وبموت آخر للنفس الأثيمة واستحالة النجاة، بينما الخطيئة كالتبغ المهرب يثقل على النفس.
فيا أيها القراء الأعزاء! هل شعرتم بأنكم حاملون أثقالاً؟ وهل أخذتموها إلى المسيح متذكرين أن «الرب وضع عليه إثم جميعنا»؟ فهو حينئذ يأخذ حمل الخطيئة الثقيل ويطرحه. أين؟ هل على وجه المياه لكي يعوم ويشهد علينا؟ كلا. «يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ ٱلْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ» (مي 7: 19).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالجمعة 1 أغسطس 2008 - 7:19

كرسمس الصغيرة
كل دعاها كرسمس وكثيراً ما دعيت كرسمس الصغيرة العزيزة، لأن الكل أحبوا وجهها اللطيف الضارب لونه إلى الصفرة وعينيها الزرقاوين وشعرها الذهبي. وكانت تمتاز عن باقي بنات وصبيان قريتها التي بجانب البحر.
ولم تكن تجد صعوبة في دراستها، لكنها كانت ضعيفة البنية. فكانت تتعب حالاً من اللعب مع رفيقاتها وتجلس على البوابة أو تختلس الذهاب إلى البيت إلى أمها. وكان جميع من في البيت يُعزونها ويكرمونها ويقولون كرسمس ضعيفة ينبغي أن نعتني بها.
وفي أحد الأيام رجعت كرسمس من المدرسة إلى البيت وفيما هي تخلع حذاءها سمعت الكلمات التالية من فم امرأة: «حقاً يا مسز تشايمن كنت كأم لكرسمس كما ندعوها ولا أعلم إن كنت تعرفين اسمها الحقيقي أو تعلمين شيئاً عن أبيها وأمها».
فأجابتها: لا أعلم، لكن أنا وميخائيل نحبها كثيراً ويصعب علينا جداً أن نفارقها.
هذا كل ما سمعته كرسمس. وإذ تحققت أن لا أحد علم بوجودها هناك رجعت راكضة إلى مغارة صغيرة قريبة وجلست على صخر فيها وأخذت تبكي قائلة: «الآن علمت لماذا لا يكون لي عيد ميلاد كما يكون لباقي الأولاد، ولماذا ليس لي غير اسم واحد. لم يخطر هذا ببالي قبلما عيَّرتني به ماري باركر يوم الأربعاء. يا ويلي يا ويلي! يظهر أنني منقطعة وحيدة».
هذا كله قالته كرسمس ولم تعلم أنها قالته بصوت عال ولهذا أجفلت حين سمعت بجانبها صوت قسيس القرية يخاطبها بكل لطف: «لا يا عزيزتي كرسمس. لست وحيدة منقطعة كما تقولين». فقالت له: قد علمت لماذا ليس لي عيد ميلاد ولا أحد يعلم كم عمري. إني تعيسة جداً.
فقال القسيس في نفسه: «يا مسكينة! هذا ما كنت أخافه عليها» ثم خاطبها: اصغ إليّ يا كرسمس فأقص عليك هذه القصة. كان في ذلك الكوخ رجل صياد اسمه ميخائيل تشايمن وعنده ولدان صبي وبنت. ثم رزق بنتاً ثانية لكنها مرضت بعد ولادتها ببضعة أسابيع وماتت وكان ذلك في مساء عيد الميلاد. وفي صباح ذلك العيد نزل ميخائيل إلى الشاطئ وإذا بكلب كبير أسود أخذ ينبح ويشد ثوبه راكضاً أمامه فأدرك ميخائيل أن الكلب يطلب منه أن يتبعه. فتبعه على الشاطئ والكلب راكض قدامه ثم وقف بغتة وإذا بطفلة مطروحة. فأخذها الصياد في ذراعيه والماء يقطر من شعرها وثيابها وظنها ميتة. لكنه إذ جس نبضها رأى فيها بقية من الحياة. فلفها في ثوبه وأسرع بها إلى بيته ودفعها إلى زوجته قائلاً لها «ها قد أرسل لك الله يا ماري بنتاً أخرى لتحبيها وتربيها». فأخذتها زوجته واعتنت بها وما لبثت أن فتحت عينيها الزرقاوين وبسمت في وجه الصياد وزوجته، ومن ذلك الحين صارت لهما كواحد من أولادهما في المحبة والإعزاز. ثم قال الصياد ذات يوم لزوجته (ينبغي أن نسمي هذه البنت) فقالت امرأته «خطر هذا ببالي وأريد أن يكون اسمها...».
ثم قال القسيس سائلاً كرسمس: ماذا تظنين أرادت امرأة الصياد أن يكون اسم تلك البنت؟ فأجابته (كرسمس؟) فقال: نعم هكذا قالت زوجة الصياد ندعوها كرسمس ومعناه عيد الميلاد، لأنها جاءتنا يوم عيد الميلاد وبهذا الاسم ندعوها. فنهضت كرسمس وقالت بكل هدوء: أشكرك يا سيدي ما عدت الآن أشعر بأني هكذا شقية. فقال لها القسيس ماداً يده إليها: تعالي نرجع إلى الكوخ وأنا أخبر مسز تشايمن إني أطلعتك على هذه القصة.
وفي طريقهما أخبرها أنه بحث كثيراً عن أمر والديها وفي ظنه أنها كانت على أحد المراكب التي انكسرت حين أخذها الصياد عن الشاطئ. ثم قال لها إن كل قطعة من الثياب التي كانت عليها يوم وجودها وهما (ك.أ). وأن هذه الثياب باقية عند زوجة الصياد. ثم خاطبها: لعل الله يوماً ما يسمعك خبراً عن والديك أو يردهما إليك. فكوني إلى ذلك الحين سعيدة بيننا لأن أباك السماوي يعتني بك. وقبلما تدخلين أريد منك أن تقولي هذا العدد ثلاث مرات وأنا أفتحه لك في توراتك وأضع تاريخ اليوم بجانبه «أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَٱلرَّبُّ يَضُمُّنِي» (مزمور 27: 10).
ثم انقضت الأسابيع والشهور وظهر لكرسمس أن جميع الذين هي بينهم قد ضاعفوا محبتهم لها بعدما علموا أنها سمعت بقصتها. ومال قلبها لزيادة الافتكار بأبيها السماوي فأخذت تطالع كلمته، ومنها علمت أن قلبها خاطئ وفي حاجة إلى الاغتسال بدم المخلص. فأتت إليه ببساطة لتنال منه صفحاً وغفراناً.
ثم تقوَّت في جسدها وصارت قادرة على مشاركة رفيقاتها في اللعب والمشي. ورتب القسيس لها أن تبقى في المدرسة كمعلمة ابتدائية.
وفي أحد الأيام رجعت إلى البيت بعد انصراف الأولاد فوجدت هناك سيدة لابسة ثياب أرملة وهي صفراء اللون ناحلة الجسم فقالت مسز تشايمن: يا كرسمس هذه السيدة قد جاءت من لندن وتريد أن ترى ابنتنا الصغيرة التي قذفها البحر إلينا.
وقد لاحظت كرسمس ارتعاشاً شديداً في صوت مربيتها وهمَّت أن تسأل عن سبب ذلك، وإذا بتلك السيدة قد نهضت مسرعة وألقت ذراعيها حو ل كرسمس قائلة: ابنتي، ابنتي! هي ابنتي كونستانس! إن لها نفس فم أبيها وعينيه.
ثم أخبرت مسز إلدردج بيت تشايمن بأن السفينة انكسرت بها وبزوجها في طريقهما من الهند وأن زوجها غرق. وأما هي فقد انتشلها مركب برتغالي وأُخذت إلى لشبونة حيث مرضت وأشرفت على الموت، ولما شُفيت رجعت إلى بلاد الإنكليز وسمعت بغرق زوجها وابنتها فتمردت في أول الأمر على الله وقست أفكارها من جهته تعالى. لكن محبته غيرت قلبها وهي الآن فرحة لخلاصه. وبينما كانت ذات يوم في مستشفى تزور المرضى حسب عادتها جلست بجانب مريض وهو صياد من كورنوال (حيث ابنتها الآن) فسألها أن تقرأ له كتاباً جاءه من أمه وقد كتبته لها كرسمس. ثم أخبرها الصياد بأن هذه الكاتبة قذفها البحر منذ نحو ثلاث عشرة سنة. ولما سمعت هذا منه جاءت إلى كورنوال. ثم قالت: إن زوجي أعطى قلبه لله قبل موته بسنة. والآن قادني الله أنا وبنتي إليه تعالى.
وكانت مسز إلدردج غنية لكنها رأت أنها غير قادرة أن توفي عائلة تشايمن ما عليها لقاء عنايتهم بابنتها. ثم رجعت بابنتها إلى لندن، ولكن في كل صيف كانتا تقضيان نحو ثلاثة أشهر في تلك القرية الصغيرة. وكانت الهدايا لا تنقطع من لندن عن جميع أصدقاء كرسمس. وكانت أمها في كل صيف تعقد اجتماعات لنساء القرية تقرأ فيها الكتاب المقدس وتساعد الجميع بكل ما تقدر عليه، وهكذا فعلت كرسمس. وعند موت أمها أقامت بالقرب من تلك القرية عاملة في حقل الرب.
وقد عاشت أربعاً وستين سنة، وظلت إلى النهاية تزور أهل القرية مباركة ومباركة حيثما ذهبت.
أفلا نقول كما قال أحد الصيادين يوم موتها:
نعم كان للرب قصد عظيم في قذف كرسمس إلى شاطئنا، وكثيراً ما نظنه يخطئ في عمله وذلك لعمى قلوبنا. ولكن أرى أن له أشياء كثيرة يعلنها لنا في السماء كما أعلن لنا قصد رحمته المبارك في إرسال كرسمس إلينا لتعلمنا وتساعدنا في طريقنا إلى السماء.



الفصل السادس: دوامة نهر آفون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالسبت 2 أغسطس 2008 - 13:20

دوامة نهر آفون
أخذ الضباب في صباح أحد الأيام ينقشع شيئاً فشيئاً وظهر تحته منظر جميل جداً يمتد إلى آخر ما يصل إليه النظر، وفي وسطه نهر يجري هادئاً لا يكدر سكونه سوى أصوات بعض الأطيار وحفيف أجنحتها.
ثم سمع فيه على بعد حركة سير قارب من أربعة فتيان اثنان منهم في مؤخرته يديرون دفته والاثنان الآخران يجدفان بسرعة ونشاط. وقد خرجوا في نهر أفون إلى جهة ستراتفورد.
وفي طريقهم اقتربوا من قرية صغيرة لها مطحنتان على النهر وقد بُني لهما فيه سد عريض نشأ عنه دوامة عظيمة. فلما مروا بها رأوا ذواتهم قد اضطربوا واختبط القارب بعنف شديد، لكنهم ثبتوا فيه جهدهم، وما لبث أن عاد إلى سيره الطبيعي. فأخذوا يتساءلون: ما هذا؟ ما الذي أوجب اضطراب القارب واختباطه هكذا؟
فقال أكبرهم: أنا أعرف علة ذلك.
وإذ كان كاتب هذه القصة واحداً منهم فسيعيد ما قاله كلمة كلمة كما يلي:
خرج منذ بضع سنين رجلان في قارب صغير وأتيا إلى حيث جئنا نحن الآن. ولا أعلم إذا كانا قد خرجا للصيد أو للتنزه. وكان الماء عالياً جداً اندفع فوق السد، فانقلب قاربهما بغتة وسقطا كلاهما في الماء.
وكان أحدهما من مشاهير السباحين في تلك البلاد، والآخر لا يقدر أن يسبح البتة. ولهذا اختبط على سطح الماء وصرخ مستغيثاً. وفي الحال أسرع بعض الرجال إلى إنقاذه وهكذا نجا.
أما الآخر فاتكل على نفسه في أمر النجاة ولهذا سد أذنيه عن نداء الرجال الذين أنقذوا رفيقه وعندما دعوه قائلين: أسرع يا يوحنا إلى قاربنا. أجابهم: إن ثيابي مبللة الآن فلا أدخل قاربكم بل أسبح حوله.
وهكذا أخذ يسبح حول القارب رغماً من إنذارهم له. أخيراً بلغ في سباحة مجرى السد حيث الدوامة وقد ابتعد عن القارب أكثر من ستين أو سبعين ذراعاً. فنظر إليه أولئك الرجال ورأوه يتخبط قبل سقوطه. فبذلوا غاية جهدهم في الوصول إليه ولم يستطيعوا. وقد حاول ذلك المسكين أن يتخلص مجاهداً جهاد الأبطال لكنه لم يقدر على الإفلات من أيدي المياه الملتفة عليه كالحبال. وقبلما استطاع القارب الدنو منه صرخ بصوت اليأس: أخبروا زوجتي وأولادي بموتي. وغاص في العمق. وهكذا هلك.
ولا أرتاب في أن هلاكه كان حيث اختبط قاربنا الآن. ومما يجب أن نلاحظه أن الضعيف نجا والقوي هلك. وذلك لأن الواحد طلب المساعدة والآخر رأى ألا حاجة إليها. فالأول لا يزال حياً والثاني مات لساعته.
فاستولى على جميع من في القارب سكون وخشية عند سمعهم هذه القصة الغريبة. ولا بد أن البعض منا تذكروا القول: يؤخذ الواحد ويُترك الآخر (لو 17: 35).
وهذه الحادثة لا تزال تتكرر. فالخاطئ المسكين المحتاج يصرخ: ارحمني اللهم. وهكذا يُرحم.
والمتكل على بره الذاتي يُترك خارج الحظيرة.
فيا صديقي قل لي ماذا يكون نصيبك أنت؟
أتؤخذ أم تُترك؟
هوذا يسوع يدعوك. هوذا يسوع يطلبك. فدعه يجدك اليوم. وحينئذ حين يأتي المخلص ليجمع خاصته تؤخذ لتكون (مع الرب إلى الأبد).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

(((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: (((((*قصة اليوم*)))))   (((((*قصة اليوم*))))) - صفحة 3 Emptyالخميس 25 سبتمبر 2008 - 18:00

التضحية الباهظة

كان رجل يعمل على جسر متحرك لخطوط القطارات ، وكان عمله محصورا في رفع الجسر لكي
تمر البواخر من تحته، وبعد مرور الباخرة ينزّل الجسر ويعده لوضعه لمرور القطار من فوقه.

وفي إحد الأيام جاء ابن ذلك الرجل الوحيد لأبوه لزيارة والده في عمله. وكباقي الأولاد كان لديه
الكثير من الأسئلة، ورغبة في معرفة كيف يستطيع أبوه بواسطة تحريك مفاتيح قليلة رفع جسر
حديدي كبير كهذا، فتح له أبوه الباب الذي يؤدي الى تلك الدواليب المسننة والضخمة.

وحدث ما لم يكن في الحسبان، فإذ بذلك الولد يتعثر وتنزلق رجلاه هاوياً الى أسفل حيث تعلقت ثيابه
بواحدة من تلك الدوائر المسننة.

أسرع الأب لينظر ما حصل وإذ بإبنه الصغير يصرخ من الألم والخوف. فنزل حالا على ذلك
الدرج المؤدي الى تلك الدواليب الكبيرة، ولكن من دون جدوى إذ لم يستطع الوصول الى ولده.

لم يعد لذلك الأب الكثير من الوقت ليتدلى بحبل من على الجسر، لأن القطار قادم بعد دقائق قليلة
وعليه بإنزال الجسر الضخم وإعداد الخط الحديدي عليه لمرور القطار من فوقه.

ولكن إبنه معلق، والجسر لم يزل مرفوع ، يا للمأزق الحرج ، فهل بإمكانه تخليص إبنه الذي
يصرخ خوفاً وألماً، ويترك ذلك الجسر مرفوعا، ولكن إذا لم ينزل الجسرفي الحال ، لا بد من
سقوط ذلك القطار بكل من فيه من الناس.

وضع ذلك الأب يده على المفتاح وهي ترتجف، وشرع في إنزال ذلك الجسر المرفوع، وابتدأت
تلك الدواليب المسننة تتحرك والدموع تنهار من عيني ذلك الأب... ولم يكد ذلك الجسر ينزل
في مكانه حتى دوى صفير ذلك القطار السائر بإتجاه الجسر.

مر ذلك القطار على الجسر بصفيره وضجيجه يملأ الاجواء، إذ لم يدري احد بما فعله ذلك الأب الحنون.

كان ينظر الأب الى هؤلاء المسافرون السالمين في القطار، فكان منهم من يتناول الطعام، والبعض
الآخر يضحكون مرحا بعضهم مع بعض، وآخرون يتصفحون الجرائد والمجلات ... ولم ينتبه
أحد الى تضحية ذلك الرجل الشهم الذي إختار أن ينقذ حياتهم على حساب إبنه الوحيد.

عزيزي، لقد رأى الله ابنه القدوس البار يُسمَّر على الصليب، بينما كان الكثيرون يسخرون به،
يبصقون عليه، يُعيِّروه ويحقّرونه بغير مبالات.

لقد قدم الله إبنه الوحيد، لكي يموت على الصليب من أجلك أنت، ولماذا يا ترى؟ لكي تكون لك الحياة الأبدية .

الله، الذي لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين. يقول الكتاب المقدس: الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية،
والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله. لقد بذل الرب يسوع المسيح نفسه على
الصليب لإجلي ولإجلك، ليطهرنا من كل خطية. وينجينا من الهلاك الأبدي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(((((*قصة اليوم*)))))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» على عناد المشرف اليوم الا اطبخ
» اليوم جبتلكم الموضة مال هالسنة باللون الاصفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق المستقبل :: منتدى الدين المسيحي-
انتقل الى: