امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6143 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: قيامة الرب يسوع من بين الاموات الأحد 23 مارس 2008 - 16:00 | |
| قيامة الرب يسوع من بين الاموات
وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه. فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا الى القبر. وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء اولا الى القبر وانحنى فنظر الاكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده. فحينئذ دخل ايضا التلميذ الآخر الذي جاء اولا الى القبر ورأى فآمن. لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات. فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت الى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين. قالت لهما انهم اخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه. ولما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع. قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين. من تطلبين. فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا آخذه. قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم. قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رأت الرب وانه قال لها هذا
ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب. فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم. كما ارسلني الآب ارسلكم انا. ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن امسكتم خطاياه أمسكت
اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع. فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب. فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن
وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم. ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. اجاب توما وقال له ربي والهي. قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا
وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه
بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية. ظهر هكذا. كان سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدي واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم. قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لأتصيد. قالوا له نذهب نحن ايضا معك. فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا. ولما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ. ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع. فقال لهم يسوع يا غلمان ألعل عندكم إداما. اجابوه لا. فقال لهم القوا الشبكة الى جانب السفينة الايمن فتجدوا. فالقوا ولم يعودوا يقدرون ان يجذبوها من كثرة السمك. فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس انه الرب أتزر بثوبه لانه كان عريانا والقى نفسه في البحر. واما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة لانهم لم يكونوا بعيدين عن الارض الا نحو مئتي ذراع وهم يجرّون شبكة السمك. فلما خرجوا الى الارض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا. قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي امسكتم الآن. فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة. قال لهم يسوع هلموا تغدوا. ولم يجسر احد من التلاميذ ان يسأله من انت اذ كانوا يعلمون انه الرب. ثم جاء يسوع واخذ الخبز واعطاهم وكذلك السمك. هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعد ما قام من الاموات
فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء. قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك. قال له ارع خرافي. قال له ايضا ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني. قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك. قال له ارع غنمي. قال له ثالثة يا سمعان بن يونا أتحبني. فحزن بطرس لانه قال له ثالثة أتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء. انت تعرف اني احبك. قال له يسوع ارع غنمي. الحق الحق اقول لك لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فانك تمد يديك وآخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له اتبعني. فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك. فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب وهذا ما له. قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك. اتبعني انت. فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت. ولكن لم يقل له يسوع انه لا يموت. بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك
هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا. ونعلم ان شهادته حق. واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين (يوحنا 20: 1-21: 25 )
| |
|