هذا الموضوع نقل للأستفادة والمعرفة
لقد عرفنا إن الإمام عليه السلام يظهر في عام 2015م 1437هجرية وان العذاب الذي سينزل على الولايات المتحدة الأمريكية سيكون عن طريق الكويكب القادم عام 2019م أي بعد ظهور الإمام عليه السلام بأربع سنوات فكيف سيتمكن الإمام عليه السلام من السيطرة على منطقة الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية في ظل وجود قوي كبيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا و.......الخ الجواب نجده عن أهل البيت عليهم السلام كما يلي.
فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض . وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم . فأما الموت الأحمر فالسيف . وأما الموت الأبيض فالطاعون) . (الإرشاد للمفيد ص 405 والغيبة للطوسي277)
فكلمة ( بين يدي القائم ) تدل على حدوثها قريبا جدا من سنة ظهور الإمام المهدي عليه السلام .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضاً). ( كمال الدين للصدوق ص 434)
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وآله ذكرفتنة تكون بين أهل مشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق. فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق ، وآخر إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس . ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها .
ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش ، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم . ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم . فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة). (البحار:52/ 186 ).
ومن خطبة لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون قال فيها .
(إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان لا يعي حديثنا إلا حصون حصينة ، أو صدور أمينة أو أحلام رزينة يا عجبا كل العجب بين جمادي ورجب .
فقال رجل من شرطة الخميس : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟ قال : ومالي لا أعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، إلا صوتات بينهن موتات ، حصد نبات ونشر أموات ، وأعجبا كل العجب بين جمادي ورجب .
قال أيضا رجل يا أمير المؤمنين : ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه قال ثكلت الآخر أمة وأي عجب يكون أعجب منه أموات يضربون هام الأحياء قال : أنى يكون ذلك يا أمير المؤمنين ؟ .
قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، كأني أنظر قد تخللوا سكك الكوفة وقد شهروا سيوفهم على مناكبهم ، يضربون كل عدو لله ولرسوله وللمؤمنين وذلك قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " .
إلا يا أيها الناس ! سلوني قبل أن تفقدوني إني بطرق السماء أعلم من العالم بطرق الأرض ، أنا يعسوب الدين وغاية السابقين ولسان المتقين ، وخاتم الوصيين ووارث النبيين ، وخليفة رب العالمين ، أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت إمام إلا عارف بجميع أهل ؟ ، وذلك قول الله تبارك وتعالى " إنما أنت منذر ولك قوم هاد " .
ألا يا أيها الناس سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ، رافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها. فإذا استدار الفلك ، قلت : مات أو هلك بأي واد سلك ............ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى ، فيكون مجمع الناس جميعا من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين وهي ما بين البرس والفرات ، فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى ، فيقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية " فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين " بالسيف وتحت ظل السيف . (البحار:52 /272/273/274).
وقوله عليه السلام : (قبل أن تشعر برجلها فتنة شرقية) يدل على أن بداية هذه الحرب من الشرق أي من البلاد الشرقية كالصين وكوريا الشمالية التي هي في خلاف دائم مع الولايات المتحدة بسبب الملف النووي الكوري الشمالي والصواريخ طويلة المدى التي تطورها كوريا الشمالية تحسبا لأي ضربة عسكرية عليها من قبل الولايات المتحدة التي تعتبرها إحدى دول محور الشر.
وقوله عليه السلام ( أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ) يدل على أن مركز تدميرها هو البلاد الغربية أي الولايات المتحدة وحلفائها وهذا يدل على إن الحرب العالمية ستكون شرارتها من المشرق وستجر وراءها حرب عالمية يشترك فيها أهل المشرق والمغرب أما المسلمون فسيكونون اقل الناس خسارة في هذه الحرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وقد لفت انتباهي الآية الكريمة التي ذكرها سيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته ( فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ )(15 سورة الأنبياء)تساوي في حساب الجُمَّل التقليدي 1435
ح + ت + ى + ج +ع + ل + ن + ا + ه + م + ح + ص + ي + د + ا + خ + ا + م + د + ي + ن
8+400+10+3+70+30+50+1+5+40+8+90+10+4+1+600+1+40+4+ 10+50 = 1435
وهذا هو عام الحرب القادمة ويقابله عام 2014 م أي أن الحرب ستكون في العام الذي يمر فيه المذنب على الأرض وفي اعتقادي إنها ستبدأ بعد مرور المذنب وهذه السنة التي تسبق ظهور الإمام عليه السلام وسيكون فيها الخوف والجوع بسبب هذه الحرب كما قال الإمام الصادق عليه السلام : ( قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض ، حتى يذهب من كل سبعة خمسة) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال عن سنة الظهور (وتكثر الحروب في الأرض) .
وكذلك الحديث المروي عن حذيفة رضي الله عنه بأن النبي صلى لله عليه وآله وسلم قال بأن فتنة تكون بين أهل مشرق والمغرب وقال فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك ، حتى ينزل دمشق تدل على أن بداية هذه الحرب ستكون قبل ظهور السفياني بفترة قصيرة أي بعد مرور المذنب .
ولو فكرنا بالأمر قليلا لوجدناه أمرا عقلانيا حيث إن بداية حرب كبيرة بين دول قوية عظمى قبل ظهور الإمام عليه السلام بمدة بسيطة ستهيئ الأمر له حيث إنها ستجعل الدول العظمى مشغولة بالحرب وغير قادرة على الوقوف بوجه الإمام عليه السلام عند ظهوره ، وهذه الحرب ستستنزف موارد هذه الدول وستضعفهم إلى حد كبير يجعلهم غير قادرين على فتح جبهة أخرى في نفس الوقت ضد الإمام المهدي عليه السلام ، وهذا يدل على إن فتح الحجاز وباقي دول شبه الجزيرة العربية سيكون أثناء هذه الحرب وكذلك تحرير العراق والشام من قوات السفياني سيكون أيضا أثناء هذه الحرب والله اعلم .
وهناك أمر آخر أحب أن أبينه لكم .
لقد بحثت على شبكة الانترنت عن أمور قد تحدث عام 2015ميلادية / 1437هجرية وتكون مساعدة للأمام المهدي عليه السلام عند خروجه ، وتبعد عنه الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأكبر للأمام عليه السلام عند خروجه وتجعل هذه الدولة غير قادرة على إرسال أي قوة عسكرية ولو صغيرة لمحاربة الإمام عليه السلام ، فوجدت والحمد لله بأن هناك نيزكين ( صغيرين ) سيضربان الولايات المتحدة الأمريكية ، الأول سيكون في نفس السنة والشهر الذي سيخرج به الإمام عليه السلام والثاني سيكون في فبراير عام 2016م .
لقد قلنا سابقا بأن الإمام عليه السلام سيخرج في 10/ محرم / 1437 هجرية ويقابله في التاريخ الميلادي 23 / أكتوبر / 2015م ، والنيزك الأول سيصطدم بولاية ( Mississippi ) في أكتوبر عام 2015م أي في نفس الشهر والسنة الذي سيخرج فيها الإمام المهدي عليه السلام ، وهذا النيزك وان كان حجمه كيلو مترا واحدا فقط لكنه سيحدث دمار كبيرا جدا في الولاية وهو مصدر قلق وخوف شديد للولايات المتحدة .
وبعد أن تتعافى الولايات المتحدة من هذا النيزك الذي سيضربها في أكتوبر عام 2015م ، سيضربها نيزك آخر اصغر بقليل من النيزك الأول في فبراير عام 2016م وسيكون مكان سقوطه في الجزء الغربي من الساحل الغربي للولايات المتحدة ( المحيط الهادي ) وسيحدث موج مد عال جدا ( تسونا مي ) أسوء من التسونامي الذي ضرب اندونيسيا وتايلاند باعتراف علماء الفلك والجيولوجيا في الولايات المتحدة الذين يراقبون قدوم هذين المذنبين وكيف يمكن الحد من خطورتهم .
وهذا دليل آخر على أن السنوات القادمة ستشهد الكثير الكثير من الأحداث الساخنة والتي ادعوا الله تعالى بأن يمد في عمري كي أدرك الإمام عليه السلام وأرى دولة الحق كما سماها الصادق عليه السلام .
وهناك بعض الأفلام القصيرة ( مقابلات مع بعض علماء الفلك ) موجودة على موقع قناة دسكفري ومواقع أخرى تتعلق ببعض المذنبات التي تهدد الأرض والقادمة بعد ظهور الإمام عليه السلام قد تكون مفيدة لك إن أطلعت عليها .
ولو رجعنا إلى كلمة الحاخام قدوري الذي قال فيها بأن الرب تقدس أسمة سيدمر العالم بتسليطه الكوارث الكبرى على كافة دول العالم لأن ذلك هو القدر الذي أعده لهم لعرفنا بأن أمر هذه المذنبات معروف عند اليهود بل ومكتوب في كتبهم فقد أرسل الله لهم كثير من الأنبياء الذين اخبروهم عما سيحدث في آخر الزمان ، وقول الحاخام بأن "المسيح المخلص يوشك أن يظهر في الأرض المقدسة " هو علمه بأن المسيح عليه السلام سينزل إلى الأرض قريبا وان هذه النيازك القادمة إنما هي العلامات الدالة على ذلك .
وهذا يدل على أن قدوم هذا العدد الكبير من المذنبات لتدمير كثير من دول العالم في زمن قصير إنما هو آية من آيات الله الكبرى لتمكين الإمام المهدي وأخيه المسيح عليهما السلام في الأرض كما قال الله تعالى في كتابة الكريم .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) ...صدق الله العلي العظيم
وهنا نستذكر كلمة سيدي ومولاي أبا جعفر الصادق عليه السلام حيث قال : القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه ولو كره المشركون .
فلا يبقي في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليهما السلام فيصلي خلفه ، فقلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟
قال : إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور ، وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزنا ، وأكل الربا ، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخرج السفياني من الشام واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه واله بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ، وفي شيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا . (بحار الأنوار ج 52 \\ 191
منقول للاستفاده
ساهر الليل[/size]
