الاخطبوط الإيراني

تسعى إيران جاهدة ومنذ عقد من الزمن إلى تصدير الثورة الإسلامية على حد قولها إلى جميع الدول التي يمكن لأرجل الاخطبوط الإيرانية أن تصلها مركزةً على الدول المحيطة بها وخصوصا العراق الجار الصعب لإيران لأنه الوحيد الذي كان السد المنيع الذي يقف أمامها ويحاول دائما إفشال مخططاتها التوسعية , فبعد أن وجدت أرض خصبة لها في بعض الدول المجاورة وخصوصاً العربية منها لنشر مخططاتها واستعمار تلك الدول فكرياً مستغلة الإسلام والطائفية الضيقة كمنفذ للدخول إلى تلك المجتمعات , بدأت ومنذ عام 2003 بمحاولة استعمار العراق كلياً مستخدمةً كل الطرق والوسائل الممكنة والمتاحة لتحقيق أهدافها التوسعية , فبعد أن استطاعت التسلسل إلى مفاصل الدولة العراقية عن طريق نشر عملاء لها سلكوا طريقاً لهم عبر دوائر الدولة المتقدمة كالأجهزة الأمنية والإستخباراتية ومراكز حساسة من الحكومة لمحاولة السيطرة على القرارات العراقية عامة والإستراتيجية بصورة خاصة لجعل العراق تابعاً لها بصورة كاملة عن طريق نشر فكر الطائفية والعنصرية والتعصب للتفريق بين أبناء الشعب الواحد, لاقت وعلى مدى ما يقارب سبع سنوات عقبات لم تكن في حساباتها التي عولت عليها لبسط نفوذها على العراقيين الذين كانوا دائما سداً منيعاً لتحقيق أحلامهم المريضة على أرض الواقع . وبعد فشل استعمارها الفكري والاقتصادي اللذان خططت لهما وعلى مدى سنين طوال لتعجيم العراق وتقسيمه , تخطت إيران هذه المرة كل الخطوط الحمراء بعد أن دفعت بقوة عسكرية لاحتلال بئر الفكة النفطي في ميسان مستخدمةً هذه المرة الاستعمار العسكري بعد تأكدها من وجود حكومة عراقية هشة لا تستطيع الوقوف بوجهها وعدم وجود صناع للقرار السياسي في العراق وعدم جاهزية القوات العسكرية العراقية وانشغال الشارع العراقي بمسلسل الأحداث الدامية والمفتعلة من قبل جهات موالية لها , دفعت بهذه القوة كخطوة أولية ممهدة لاحتلال العراق كلياً متحدية كل الأعراف والقوانين الدولية المعمول بها والمصادقة عليها في ميثاق الأمم المتحدة .

ولمعرفة المزيد يرجا الدخول الى الموقع ادناه0

http://www.cinu-dn.org/

[url]

» الاخطبوط الإيراني
» العراقية بالأنبار: تحذيرات السفير الإيراني تؤكد دعم طهران لل