الانتخابات ........... وحملة الاغتيالات

قربت الانتخابات وازدادت حدة المنافسة بين الأحزاب والكتل السياسية الداخلة في معترك الانتخابات النيابية المقبلة المزمع إجرائها في آذار من هذا العام ,كل حزب يريد الفوز بهذه الانتخابات على حساب الأحزاب الأخرى المنافسة له , ويستخدم بدوره كل الطرق الممكنة لينال مبتغاه من العملية السياسية , ولكن كل واحد يعمل على طريقته الخاصة ,منهم من يستخدم كافة الوسائل الايجابية والمعروفة لدى الجميع عن طريق الإعلام والتثقيف وعقد اللقاءات والندوات والنشر بمختلف الوسائل وغيرها من الطرق السلمية المتوفرة في الساحة العراقية للتعريف عن برنامجه ومشروعه السياسي الذي يدعمه للفوز بالانتخابات , ومنهم عكس ذلك حيث يقوم باستخدام كل الطرق الملتوية الغير قانونية من أجل التفرد بالسلطة والسيطرة على الأحزاب الباقية بطريقة الترهيب , ومع تقدم الوقت وتناقص عقارب الساعة باتجاه موعد الانتخابات النيابية المقبلة ظهرت حالة جديدة في الشارع العراقي ولا نقول جديدة إنما نقول رجعت في هذه الفترة بالذات وبكثرة ظاهرة الاغتيالات المنظمة والمدبرة بعدما كادت تختفي لفترة من الزمن , هذه المرة كانت أشد قوة لتنال فئة خاصة من المواطنين بعدما كانت تستهدف التكنوقراط من علماء ومفكرين وأساتذة الجامعات وكفاءات علمية مختلفة بل حتى العاملين في مجال الإعلام لم ينجوا من حملات التصفية التي طالتهم على مر السنوات المنصرمة , هذه الفئة الجديدة من الشعب العراقي هم رموز وأعضاء الأحزاب المنافسة والذين ربما لديهم تأثير قوي في الشارع العراقي والذين باعتقادهم يشكلون العقبة الرئيسة أمام تلك الأحزاب ..... كيف ترجوا تلك الأحزاب التي تستخدم هذه الأساليب المبتذلة من المواطن العراقي أن يعطيهم صوته , وإذا كانت تدعي الوطنية وانتمائها للعراق وجاءت لخدمة العراق وشعبه وبنائه لماذا تلجأ إلى هذه الأعمال المنافية للشرع والقانون ؟ ..كل حزب بما لديهم فرحون ....
ولمعرفة المزيد يرجا الدخول الى الموقع ادناه0

[url]http://www.cinu-dn.org/

» قانون الانتخابات والولادة العسيرة