مخطط لتصفية المسيحيين

وصلني عبر الالكتروني ما يلي نصا

مخطط لتصفية المسيحيين

الى جميع الاصدقاء الاعزاء

لقد تم تخصيص ثلاثة ايام صوم من اجل المسيحيين في الموصل والعراق اجمع ابتداء من يوم غد الاثنين فلمن له الرغبة المشاركة معنا وليكن الله معكم دائما

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هروب ألف عائلة وعمليات الترهيب ابتدأت في حي السكر والاسايش يجري تحريات عن تجمعات سكن الطائفة المسيحية داخل الموصل لتهجيرهم
كوران ينفذ مخططا لتصفية المسيحيين والشبك وكنائس الموصل تتوقع موجة تفجيرات

خسرو كوران نائب محافظ نينوى وخلفه علم كردستان في مكتبه بالموصل
المصدر : الموصل- دمشق-عمان(فاتحون) خاص:
تقف حكومة نوري المالكي عاجزة وغير مبالية امام اكبر عملية تهجير قسرية تجري ضد المسيحيين في الموصل منذ عشرة ايام وبلغت ذروتها السبت العاشر من تشرين الاول باعتراف رسمي من محافظ المدينة دريد كشمولة الذي قال ان حوالى الف عائلة مسيحية غادرت مدينة الموصل خلال فترة 24 ساعة اثر تفجير عدد من المنازل ومقتل 11 من ابناء الطائفة خلال عشرة ايام.وكان رئيس اساقفة الكلدان في كركوك المطران لويس ساكو حذر الخميس من حملات 'التصفية' التي يتعرض لها المسيحيون في العراق.وقال لوكالة الصحافة الفرنسية ان 'ما نتعرض له من اضطهاد وملاحقة وبطش اهدافه سياسية (...) من يستهدفنا يبحث عن مكاسب والهدف هو اما دفع المسيحيين الى الهجرة او اجبارنا على التحالف مع جهات لا نريد مشاريعها'. الا انه لم يحدد ماهية هذه المشاريع او من يقف وراءها.واكد ساكو 'تم استهدافنا في الموصل وكركوك وبغداد والبصرة ما ادى الى هجرة حوالى 250 الفا وتعرضنا لحوالى مئتي تفجير وعملية خطف وقتل قتل فيها اكثر من مئتي شخص'.وقال كشمولة المحسوب على التحالف الكردستاني الذي تسيطر قواته على الموصل منذ احتلال العراق ان 'هناك عملية نزوح جماعي لان ما لا يقل عن 932 عائلة غادرت اثر تفجير ثلاثة منازل خالية تعود لمسيحيين في حي السكر، شمال المدينة'.واضاف 'لقد غادرت 500 عائلة الجمعة ولحقت بها 432 عائلة السبت'.واكد مقتل '11 مسيحيا على الاقل في الايام العشرة الاخيرة بينهم طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء واحد المعوقين'.وتابع كشمولة ان 'الهجمة التي يتعرض لها المسيحيون هي الاعنف منذ العام 2003'.وقال ان هذه المعلومات مصدرها 'مسؤولو الوحدات الادارية'، مشيرا الى ان النازحين توجهوا الى منطقة سهل نينوى حيث الغالبية مسيحية وخصوصا في نواحي برطلة والقوش وتل اسقف وبعشيقة وتل كيف والحمدانية.واكد ان المسيحيين الذين 'اضطروا الى مغادرة منازلهم واعمالهم يعيشون ظروفا صعبة للغاية' في هذه المناطق.وحمل المحافظ 'المجرمين من اذناب القاعدة مسؤولية تهجير المسيحيين (...) ونحن بانتظار تنفيذ حملة امنية لتطهير الموصل مجددا'.وكانت القوات العراقية شنت منتصف ايار/مايو الماضي حملة 'ام الربيعين' لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة، واعتقلت اكثر من الف مشتبه به.كما وجه كشمولة انتقادات لاذعة الى كبار المسؤولين قائلا 'لم يتصل بنا رئيس الوزراء (نوري المالكي) او اي مسؤول ووصل وزير الدفاع عبد القادر جاسم العبيدي الى الموصل فعرفت ذلك من التلفزيون، لم يتصل بنا او باعضاء مجلس المحافظة'.ووفقا لمصادر كنسية، يعيش في محافظة نينوى حوالى 750 الف مسيحي يمثل الكلدان سبعين بالمئة منهم فيما يشكل السريان الارثودكس والكاثوليك والاشوريون الباقي.لكن تقديرات اخرى تشير الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف قبل الغزو الاميركي لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعد ان تعرضوا لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة. فيما أفاد مواطنون من أهالي أحياء السكر والحدباء والبلديات والكفاءات والبكر والعربي في الساحل الايسر من مدينة الموصل ان مسلحين من عناصر الاسايش (الامن الكردي) كانوا يتجولون بسياراتهم المعروفة لابناء المدينة ويكتبون بالصبغ الاسود على جدران البيوت تهديدات موجهة الى المسيحيين تحثهم على مغادرة بيوتهم والا واجهوا مصير الموت . وقال مختار في احد تلك المناطق ان اكثر من 132 عائلة مسيحية غادرت الموصل في خلال الايام القليلة الماضية الى مناطق مختلفة معظمها الاقضية والنواحي المسيحية مثل تلكيف والقوش وقرة قوش وباطنايا وبعضهم غادر الى دهوك واخرون من المتمكنين ماديا غادروا الى سوريا. واضاف لمراسل (فاتحون) في الموصل ان الذعر يسود بين المسيحيين وان بعضهم تلقى رسائل تهديد بالموبايل . وكشف مصدر عشائري طلب عدم ذكر اسمه لمراسلنا أن ما أشيع عن الجهة التي تهدد المسيحيين في مدينة الموصل وتقتلهم بأنها تنتمي لتيار إسلامي متطرف يعرف باسم (الجبهة الإسلامية للدفاع) وهي تسمية ثانية لما يعرف بـ( دولة العراق الإسلامية) عار عن الصحة تماما . واضاف المصدر , إن المعلومات الواردة حتى الآن، وهي معلومات دقيقة على حد قوله، تفيد بأن خسرو كوران مسؤول فرع حزب مسعود بارزاني في الموصل والشخصية الأكثر مقتا لدى أهاليها هو المتورط الأول بالأدلة القاطعة في أكبر مخطط بدأت تنفذه القيادتان الكرديتان لضرب عصفورين بحجر واحد، وأنه هو الذي يعد المنشورات باسم جماعة إسلامية وتوزعها عصاباته في مناطق سكنى مسيحيي الموصل، موضحا أن العصفور الأول هو ترويع الأهالي قبيل الانتخابات المحلية التي باتت أكيدة التحقق في غضون أسابيع قليلة،( ... وهو ما سيؤدي في حال تكاتف أهالي الموصل إلى طرد العناصر الكردصهيونية، من اعضاء الحزبين الكرديين، وميليشياتهما من البيشمركة والأسايش نهائيا من المدينة التي كانوا وما يزالون يتآمرون بشتى الطرق لاقتطاعها وضمها إلى إقليمهم ) حسب قوله ، وأما العصفور الثاني، كما أفاد المصدر فهو ( إجبار المسيحيين على اللجوء إلى مدن الشمال كأربيل ودهوك والسليمانية بهدف إذابة هويتهم وجعلهم جزءا من عملية التكريد التي كان رفضها مسيحيو المحافظة من خلال مظاهراتهم الشعبية الأخيرة المناهضة لقرار البرلمان المجحف لحقوقهم متمثلا بإلغاء المادة (50) التي تمنحهم حق المشاركة الفعلية في مجالس المحافظات والبرلمان على حد سواء). وعلم مراسلنا في نينوى ان عناصر الاسايش يجرون تحريات لجمع معلومات عن سكن المسيحيين في احياء متفرقة بالموصل وانهم يجبرون المخاتير على الادلاء بمعلومات عنهم لكنهم يواجهون رفضا من مخاتير المحلات الذين ابدوا حرصهم على حياة المسيحيين وسربوا اليهم معلومات عن تحركات الاسايش ضدهم . وقال مصدر مطلع في المحافظة ان الكنائس دخلت انذارا وقللت من حضور ابناء الطائفة المسيحية اليها توقعا منها بالاستهداف بسيارات مفخخة او قنابل لاصقة.وعلى الصعيد نفسه، قالت شخصيات كردية وطنية في دمشق- وهي مطلوبة لدى مسعود البارزاني وجلال طالباني لمناهضتها المشروع الكردي الانفصالي لمراسل (فاتحون) ، (إن معلوماتنا تؤكد أن اجتماعا موسعا في أربيل سبق عملية تصفية المسيحيين بأيام في الموصل، أداره خسرو كوران بحضور عدد من قيادات الأسايش الكردي وعدد من قيادات القاعدة المرتبطة بإيران) وقال إن كوران أوجز خلال الاجتماع لعصاباته تفاصيل خطة تستمر مدة لا تقل عن ستة أشهر تبدأ بتصفية المسيحيين، وتهديد العوائل الثرية منهم على وجه الخصوص لغرض إجبارهم على مغادرة الموصل واللجوء إلى كردستان حيث يمكن الإفادة من أموالهم وحرفهم، في تعبير منه بأن على كردستان أن تكون قبل نهاية النصف الأول من العام المقبل مركزا لتراكم رؤوس الأموال التي يحتاجها الإقليم لتوسيع ما أسماه بخطة – ترصين مكتسبات الإقليم- تليها بحسب هذه المصادر مرحلة ترويع الشبك الذين أعلنوا رفضهم لسياسة التكريد التي يفرضها عليهم إقليم كردستان.واستنكرت شخصيات عربية كردية في عمّان ودمشق هذه الأعمال التي تبث الفرقة بين أبناء شعب تعايشت مكوناته على تنوعها قوميا وإثنيا وعقائديا على مدى آلاف السنين سكنا ومصاهرة وإنجازا، وعدته (جزءا من المخطط الصهيوني الذي ترسم خرائطه على أيدي ضباط في الموساد يقيمون في أربيل ويبثون سمومهم لعملائهم في القيادتين الكرديتين لقاء تطمينات بالضغط على الولايات المتحدة بعدم سحب البساط من تحتهم، وهو الخطأ الأكبر الذي لم يتعض منه الكرد وهم يرتكبونه منذ أكثر من مائة سنة وفي كل مرة تخذلهم القوى المساندة لهم بعد تحولهم إلى ورقة محترقة في منظومة المصالح الدولية.)

اخويه العزيز الله ايكون في عونكم ونشاء الله
لا يضلم الفقير والعبد لربه

ونما الله يريد منكم الصبر والسلوااااان

شكرا لك عزيزي ملك الاحساس على المرور والرد هنا

وان شاء الله يحمي ويصبر اهلنا المسيحيين في الموصل الحبيبة