أكد الكثير من المقربين للمحامي (( عادل الوكاع )) بأنه كان محاميا ذكيا جدا وقد وصل النجاح في سنوات قليلة جدا فقد بدأ بدراسة القانون وممارسته في نفس الوقت حيث كان متدربا في مكتب المحامية الشهيرة آنذاك ( ليلى الخياط ) أثناء الدراسة وقبلها منذ الأعوام 96-1997 كانت بداياته مع القانون كدراسة وعمل إلى أن تخرج ، وهذه الفترة القليلة قد يحتاج المحامي العادي إلى عشرين سنة كي يصل إلى ما وصل إليه الوكاع في عشر سنين ... وبدأ بفتح مكتبه المستقل قبل الاحتلال بعامين تقريبا حيث تخصص في القضايا الجنائية مباشرة دون المرور بالأحوال الشخصية والقضايا العائلية ....إلخ ..إلخ
نظرا لما تعلمه من استاذته المذكورة اعلاه ...
وكما تعلمون أن العراق قد اصبح مسرحا للجريمة بعد الاحتلال وهذا كما يقال (( مربط الفرس )) فازدادت خبرته يوما بعد يوم إلى أن بنى لنفسه قاعدة قوية جدا وصفتها رابطة المحامين في الموصل (( بالقاعدة الراسخة )) وهذه القاعدة كان يدعمها شيئان معلومان لدى الجميع الاول: العائلة التي ينتسب لها ( عائلة الوكاع) والثاني: ذكاءه الغير مالوف ...
فاسم العائلة كان له بمثابة جواز سفر في انحاء العراق وحتى خارجه !!!
وفي أحداث الفلوجة الأولى وفي منطقة الكرابلة تحديدا قام الأمريكان باعتقال عدد من المجاهدين وكان من بينهم المجاهدين العرب وحوكموا في بغداد وتم تحويلهم إلى سجن بادوش في الموصل وقامت المحكمة المركزية بانتداب المحامي عادل الوكاع للدفاع عنهم وبجهوده المتميزة وذكاءه المعروف تمكن من الحصول على قرار الافراج عنهم وماكن من فصائل الجهاد إلا أن ترسل له أتعابه من خارج الحدود بصك يحتوي مبلغا ليس بهين ايها السادة ... فما توقعكم لما حصل ...؟؟؟ لقد وقع على ظهر الصك شكرا لكم هذ المبلغ هديتي لكم يا ابطال الجهاد.. كانت هذه أحد الاسباب لللقاعدة الراسخة والشرارة التي فتحت له الابواب التي لم تغلق حتى ساعة إغتياله في الدفاع عن المجاهدين المهملين خلف القضبان والناس الأبرياء الذين يرميهم لاحتلال واعوانه بتهم باطلة لسنا بصددها الآن .. ثم رشح وانتدب في المحكمة المركزية وما أدراك ما المحكمة المركزية في الموصل... وقد بدا أمره ينكشف أمام المحتل حتى أن أكثر من مرة هدده الجنرال الأمريكي داخل المحكمة المركزية بأن يضع الكيس في حول رأسه أن لم يتوقف عن مواقفه المساندة للمجاهدين ... حتى محافظ الموصل المدعوا (إبن كشمولة) قد اخبر بعض ضباط الجيش والشرطة في الموصل ان (عادل الوكاع) قد أخلى سبيل كل الارهابيين في الموصل (( ولديه الحق أبن كشمولة بالرد على هذه المعلومة ))
ونعلم ان الجهاد يسمى بالارهاب .. والارهاب الحقيقي هو من الفصائل التي تتدعي الجهاد بدفع من الاحتلال وايران ( هذه ثوابت)...
فمن له المصلحة باغتيال المحامي الشاب عادل الوكاع ... التعليق سأتركه لكم ...
التوقيع: