امير الحب Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
عدد الرسائل : 3397 العمر : 40 البلد : تركيا التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء نقاط : 6169 تاريخ التسجيل : 27/01/2008
| موضوع: القران الكريم يشهد بحقيقة وعدم تحريف الكتاب المقدس الثلاثاء 29 أبريل 2008 - 9:06 | |
| القران الكريم يشهد بحقيقة وعدم تحريف الكتاب المقدس سلام المسيح يحل عليكم أحب اشكر أخواني ألي راح يطلع على مشاركتي هذه بعد أن صليت وتغلبت على التردد الموجود في داخلي قررت أن أشارك بهذا الموضوع وأسباب ترددي كانت هيه: أولا:كنت متردد أن ينزعج كل من راح يطلع على هذه المشاركة من أعضاء المنتدى , لكن الشيء إلي أطلبة منكم أرجوكم عندما تقرون هذا الموضوع اطلب منكم أن تقرئون الموضوع بكل دقهلان كل كلمة مكتوبة بيه هيه حقيقة وهو مو كلامي هذا كلام الله أرجو انه ميكون اكو شخص يتعصب وينزعج ويستاء من هذا الموضوع. ثانياً :كنت متردد من انه يحذف الموضوع وألي أطلبة من مشرف المنتدى انه يعطيني ألفرصه لأنه موضوعي هذا مستند على حقائق قيمة تم والشكر لرب النعمة اختيارها من القران الكريم وهذه حقيقة محد يكدر ينكرها . وأحب اشكر كل شخص يطلع على الموضوع حتى أذا مكان يحب يرد المهم عندي أنه كدرت أن اثبت لأخواني المسيحين وأخواني المسلمين انه الكتاب المقدس حقيقة كونه هو أيضاً كلام الله . وإنشاء الله راح ابدي بالموضوع. القران الكريم يشهد بحقيقة وعدم تحريف الكتاب المقدس توجد الكثير من السور في القرآن الكريم تتضمن على أيات تتكلم عن حقيقة ومصداقية وعدم تحرف الكتاب المقدس وأيضاً توجد أياتٌ أخرى تحث أخواني المسلمين على الأيمان والتصديق بهذه الكتب كونها هذه الكتب هيه كلام الله للبشرية جمعاء ومن بين هذه الآيات يذكر الله عز وجل . بقوله تعالى: (أولا) في سورة البقرة 1: 7 { ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون . أن الذين كفروا سواء أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم} إن هذه الآية تفيدنا عمن هم المهتدون وعن واجباتهم فالمؤمنون بالقران الكريم عليهم ما يلي :- (1)أن يؤمنوا بالغيب. (2)أن يقيموا الصلاة . (3)أن ينفقوا من أرزاقهم . (4)أن يؤمنوا بما أنزل أي أنهم لا يكتفون بالقرآن وحده بل يعتقدون بالتوراة والزبور والإنجيل الكتب التي أتى بها موسى وداود والمسيح وغيرهم من الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد (ص) . (5)أن يعتقدوا بالآخرة . فإذا لا يصح لأحد من أخواني المسلمين أن ينبذ الكتب الأولى كما لا يصح له نبذ القرآن وإلا فيحسب كافراً ويكون له عذاب عظيم.
(ثانيا) من سورة آل عمران 2: 4 { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان بأن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام} إن هذه الآية تفيد أن القرآن وكتب أهل الكتاب جميعها آيات الله وأنه يحسب على جميع المسلمين أن يعتقدوا بها ولا يفضلون أحدها على الأخر وإلا فيكون لهم عذاب شديد .
(ثالثا) من سورة غافر (المؤمن) 72 { إن الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون إذ الأغلال فى أعناقهم والسلاسل يسحبون فى الحميم ثُمَّ فى النار يسجرون} فعلى من يقع هذا العقاب المريع ؟ هل على الذين لا يؤمنون بالقرآن فقط أم على الذين يكذبون جميع الكتب التي أرسل بها الرسل ؟ أنه بلا شك واقع على الذين لا يؤمنون بمصداقية وعدم تحريف الكتاب المقدس . (رابعا) من سورة النساء 136 { يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } فقد ظهر جلياً أن المؤمنين هم من آمنوا بالقرآن الكريم والكتاب المقدس ، ومن لا يؤمن بهذه الكتب {فقد ضل ضلالاً بعيدا}
(خامسا) من سورة الحديد 19 { والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقين والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم} ليس كفر أوضح من التكذيب بآيات الله وقد رأينا في سورة آل عمران :4 أن آيات الله هي التوراة والإنجيل والقرآن الكريموالآية الأخيرة أفادتنا بأن الذين يكذبون تلك الكتب { أولئك هم أصحاب الجحيم } فقد تبين مما تقدم أن القرآن الكريم قد أوجب على أخواني المسلمين قبول الكتب المقدسة وتصديقها كما يصدقون القرآن الكريم .
الشهادة للكتاب المقدس
لقد تعرض الكتاب المقدس لنقد شديد لا يدانيه أي كتاب تعرض لمجال النقد ، مع العلم بأن القران الكريم لم يتعرض بالإساءة قط إلى الكتاب المقدس مطلقا بل أنه أيده ووصفه بأفضل وأحسن وأكرم الأوصاف وبأنه منزل من عند الله تعالى ، ولإثبات ذلك نورد الآيات القرآنية المؤيدة لقولنا .
(أولا) في إنزال التوراة : { ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة } الأحقاف 12 { لقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بنى إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب} غافر 53،54 { قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس قل الله} الأنعام 91 . { ولقد أتينا موسى الكتاب فلاتكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبنى إسرائيل} السجدة 23 . {ولقد أتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة} الجاثية 16 . { ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين} الأنبياء 48 . { وإذ أتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون} البقرة 53 يتضح من هذه الآيات القرآنية أن التوراة منزلة من لدن الله جل جلاله ولاشك في ذلك .
(ثانيا)قد ثبت مما تقدم نزول التوراة فلنثبت الآن نزول ألزبور ( المزامير ) : { ولقد كتبنا في ألزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} الأنبياء 105 { ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وأتينا دَاوُدُ زبورا} الإسراء 55 نكتفي بتلك الآيتين إثباتا لذلك وعليه فلنأت إلى إثبات الإنجيل .
(ثالثا) في إثبات الإنجيل : { قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا} مريم 30 { ثم قفينا على أثارهم برسلنا وقفينا بعيسى بن مريم وأتيناه الإنجيل} الحديد 37 { ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل} آل عمران 48 . { إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل} المائدة 110 فتضح من الآيات الكريمة السابقة أن التوراة والزبور والإنجيل تلك الكتب المعروفة عند المسيحيين بالكتاب المقدس هي كتب موحى بها من لدن الباري سبحانه وتعالى ، ولكن لقطع الشك بتاتا نكتب شهادة أخرى تأييدا لها قال تعالى في سورة المائدة : { كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثُمَّ يقولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بأياتي ثمناً قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون وقفينا على أثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} هل أدركت أيها القارئ ما تضمنته محتوى تلك الآيات؟ قد أخبرنا القرآن الكريم أن الكتاب المقدس الذي هو العهد القديم والعهد الجديد أي الكتب المنزلة هو {حكم الله} {وكتاب الله} وعلاوة على ذلك ، فقد أطلقت عليه كلمة { فرقان } وهى من الأسماء المنسوبة للقرآن نفسه ، إذا فليس هناك مجالا للشك في أنزال كتاب المسيحيين من خلال الروح القدس التي نورت التلاميذ . فمنلم يحكم بما أنزل الله (أي التوراة والزبور والإنجيل) ، فأولئك هم الكافرون. { إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }وهذه ألأيه الكريمة سوف تجعلنا نسأل لأنفسنا سؤال من السهل أن نجيب عليه والسؤال هو : أن الله جل جلاله هو من انزل الذكر ( أي القران الكريم ) وهو يحمل في صفحاته كلامه سبحانه وتعالى وأنزل من قبلة كتب على الأنبياء ( التوراة, الزبور ,الإنجيل )وأيضاً يحمل في صفحاته كلام الله جل جلاله, فهل من المعقول أن الله عظيم القدرة باستطاعته أن يحافظ على الذكر الحكيم فقط ؟؟!! وماذا عن بقية الكتب أليست من كلام الله كما ذكر في أيات القران الكريم ؟! حاشى لله . أشكر الجميع وأتمنى أن تستفادون من موضوعي هذا والنعمة والسلام من رب السلام لجميع أخواني ويحفظ الجميع ويزيل هذه الألم عن بلدنا العراق الجريح أمين
| |
|
خامس الاسماء Full Member عـضـو فــعــال
عدد الرسائل : 226 العمر : 35 نقاط : 6138 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: القران الكريم يشهد بحقيقة وعدم تحريف الكتاب المقدس الجمعة 16 مايو 2008 - 11:26 | |
| سلمت اخوي على معلوماتك وعلى مجهودك تقبل مروري | |
|