سيف الطائي General Adminstrator الــمــشــرف الــــعــــام
عدد الرسائل : 763 العمر : 49 البلد : العراق نقاط : 6321 تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: العقم ومشاكله بمجتمعاتنا الشرقية الخميس 31 يناير 2008 - 13:32 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم عندما يكتشف الزوج بعد مرور السنة الاولى من زواجه ان شريكة حياته والفتاة التي اختارها من دون النساء قد ابتلاها رب العالمين بهذا المرض وكلنا نعلم ان اول هدف من اهداف الزواج هو الانجاب وتكوين اسرة جميلة ليكونو عوناً لابويهم بالمستقبل ... بهذه السنة تكون روح الالفة والمحبة قد ازدات بين الزوجين ونحن نعلم ان النساء اكثر الجنسين عاطفة واضعفهم قلباً ورقة وتكون كثيرة الاخلاص لزوجها لاي سبب كان .... سأتكلم عن الزوجة وبعدها اتطرق الى موضوع الرجل ... تبدأ الزوجة حياتها بعد السنة الاولى بالتعايش مع اطباع الرجل الذي ااتمنته على اعز ما تملك من انوثتها واسرار غريزتها ومحتواها وضاهرها وباطنها وليس من الممكن ان تفكر هذه الزوجة بتغيير الشخص هذا لاي سبب كان حتى وان كان حرمانها من اعز نعمة وهبها الله لبني البشر هذا ما يخص الزوجات الصالحات الشرقيات ... فالتضحية من اجل الزوج هي التي تكون بالمقدمة وعدم اضهار العيب امام الزوج تكون الهدف السامي لاستمرار الحياة بينهم ... اما الرجل ... الرجل الشرقي الذي يعمل ليلاً ونهاراً من اجل تكوين نفسه واضهارها بالمستوى الجيد لاجل ان يتقدم لفتاة والزواج منها وتكوين اسرة جميلة واطفال ويتفاجئ بعدها بأن الفتاة التي اختارها ( عقيم ) ستكون ردة الفعل قاسية عليه جداً وتكبر يوماً بعد يوم ويبدأ بالتأثر بمن حوله على الزواج من أمرأة اخرى لينهي بالانجاب منها حالة الشعور بالنقص الذي يعيشه ويروي ضمئ من حوله ويسكت تسائلات الاقرباء التي تكون كالسيف على مشاعره مشاعر زوجته فكلنا نعلم الزوج يكون اكثر انانية على كبريائه امام الاخرين عكس المرأة التي لا تبالي من التنازل لاجل الزوج وتكون الحجة يومها ان الشرع حلل اربع زوجات ويبرر لنفسه بقوله ( اني ممسوي شي غلط هية متخلف وراح ازوج على مود الاطفال وهية راح تبقة زوجتي واعتز بيهة ) ولكن ستكون تبعات هذه الخطوة كبيرة على الزوجة وعلى نفسيتها وربما في بعض الحالات تطلب منه الطلاق محاولة منها لحفظ كرامتها اما المجتمع ومنهم من ترضخ للامر الواقع وتكون الزوجة الاولى و ( ام البيت ) .... اسف على الاطالة ... وهذا ما اراه في مجتمعنا الشرقي بصدد موضوع العقم بين الرجال والنساء ...
| |
|