عراق المستقبل
عراق المستقبل
عراق المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عراق المستقبل
 
الرئيسيةرسالة اداريةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل مات المسيح على الصليب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
Senior Adminstrator
الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
Senior Adminstrator الـــــمــــــديـــــر الــــــعـــــــام
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 3397
العمر : 40
البلد : تركيا
التحصيل الدراسي : هندسة كهرباء
نقاط : 6169
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

هل مات المسيح على الصليب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل مات المسيح على الصليب؟   هل مات المسيح على الصليب؟ Emptyالأربعاء 12 مارس 2008 - 8:21

هل مات المسيح على الصليب؟

أمام البراهين الساطعة على صحة حادثة الصلب، وأن المصلوب هو المسيح، أدّعى البعض أن المسيح قد صُلب ولكنه لم يمت على الصليب واخترعوا لنا "نظرية الإغماء". فما هي قصة هذا الادعاء؟ ومن هو الذي اخترع هذه النظرية؟ ومن الذين يروجون لها؟ وما هي الأدلة على عدم صحة هذا المقولة؟ هذا ما سوف نناقشه في هذه المقالة.

* نظرية الإغماء:

في القرن التاسع عشر في أوربا مدارس النقد العصري، التي أنكرت كل المعجزات التي جاءت في الكتاب المقدس، وعندما واجهتهم حادثة قيامة المسيح من الموت، أعلن الناقد الألمانى فنتورينى أن المسيح لم يمت ولكنه أُصيب فقط بإغماء، ثم دفن، وفي القبر فاقد من الإغماء. وقد استغلت طائفة الأحمدية هذه النظرية لأنها تخدم أغراضها، فعندما أدَّعى مؤسس هذه الطائفة "غلام ميرزا أحمد" أنه هو المسيح، ورُفض هذا الادعاء، استغل هذه النظرية ونادى بأن المسيح قد صُلب ودفن ثم فاق من إغمائه وهرب إلى الهند ومات ودفن وأن هناك قبر في كشمير هو قبر عيسى، وبذلك فإن المسيح قد مات وهو آتياً بروح المسيح. وقد روج لهذه النظرية الداعية أحمد ديدات في كثير من كتبه، والتي تُرجمت إلى اللغة العربية. * الرد على هذه النظرية: نحن نؤمن أن المسيح قد صُلب، ومات على الصليب ولدينا كثير من الأدلة على صحة إيماننا هذا وسوف نذكر من هذه الأدلة:-

(1) الأدلة الكتابية.
(2) الأدلة التاريخية.

أولاً: الأدلة الكتابية (أي التي ذكرت في الكتاب المقدس):
نحن نؤمن أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دُفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب (1كو3:13 و4) وهذه الأدلة تشمل:
1- نبوات العهد القديم. إذ نتصفح العهد القديم (أسفار النبي موسى، والمزامير وكتابات أنبياء العهد القديم، نجد الكثير من النبوات عن المسيح وهذه النبوات كُتبت قبل المسيح بأكثر من خمسمائة سنة، ولقد أكد كثير من الدارسين وخاصة اليهود الذين اعتنقوا المسيحية مثل دفيد بارون، وأدرشيم، وسافير وغيرهم أن هناك أكثر من 300 نبوة جاءت في العهد القديم قد تحققت حرفياً في المسيح. ولقد أوضح السيد المسيح أهمية معرفة هذه النبوات التي تنبأت عنه بقوله: "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي" (يو39:5). وبعد قيامته من الموت تحدث مع تلميذى عمواس "ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لو27:24). "وقال لهم: هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم. لأنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير، حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال لهم هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو44:24- 46) وإليك بعض هذه النبوات: * (مز12:22- 18) "أحاطت بي ثيرا كثيرة... فغروا على أفواههم كأسد مفترس مزمجر، كالماء انسكبت، انفصلت كل عظامى، صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي. يبست مثل شفقة قوتى ولصق لسانى بحنكى وإلى تراب الموت تضعني. لأنه قد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يدىَّ ورجلىَّ، أحصى كل عظامى وهم ينظرون ويتفسون بىَّ، يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسى يقترعون. وقد اقتبس المسيح وهو على الصليب بعض كلمات هذا المزمور. ولبيان كيف تحققت هذه النبوة على المسيح اقرأ ما جاء في (مت27:27- 28)، لو33:23- 34، يو1:19- 24). * (مز20:34) "يحفظ جميع عظامه، وواحد منها لا يكسر" وقد تحققت هذا النبوة حرفياً، فعندما جاءوا ليكسروا ساقى المسيح ليعجلوا بموته رأوه قد مات فلم يكسروا ساقيه (انظر يو32:19- 33). * (مز21:69) "وفي عطشي يسقونني خلاً" وهذا ما تم حرفياً، فعندما "قال أنا عطشان. وكان إناء موضوعاً مملواً خلاً. فملأوا إسفنجة من الخل ووصفوها على زوفا وقدموها إلى فمه. فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح" (يو28:19- 30). * (مز3:29) "على ظهرى حرث الحراث طولوا أتلامهم" أي جرحوا ظهرى جروحاً عميقة، فصار كخطوط المحراث الطويلة، وهذه نبوات عن جلد المسيح على ظهره وآلام الجلد وهذا ما تم حرفياً (انظر ما جاء في مت26:27، مر15:15). * (زك10:12) "فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه" وهذا ما يُعلن الرسول يوحنا إتمامه حرفياً "تم إذا كان استعداد فلكى لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً سأل اليهود بيلاطس أن تُكسر سيقانهم ويدفعوا، فأتى العسكر وكسروا ساقى الأول والآخر المصلوب معه، وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات، لكن واحد من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. والذين عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم. لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه. وأيضاً يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه" (يو31:19- 37). * (اش1:53- 12) "من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. نبت قدامه كفرخٍ وكعرقٍ من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا ننظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه... وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي. وجعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته. على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش... سكب للموت نفسه وأحصى مع أثمه وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" ولكن ترى الإتمام العجيب في شخص المسيح لهذه النبوات اقرأ ما جاء في (مت28:27، لو63:23 و64، يو34:19، 1بط23:2- 25). هذه بعض النبوات التي جاءت عن موت المسيح في العهد القديم، وهي لم تأت بمشيئته إنسان "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط21:1) وهي إعلانات من الله "وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه" (أع18:3). وهذا النبوات لم تتحقق في المسيح صدفة، فقد قام بعض العلماء بحسابات عن إمكانية وجود الصدفة في تحقيق ثمانية من هذه النبوات، فوجدوا أن صدفة تحقيق ثمانية في شخص واحد ها فرصة واحدة تتحقق في كل 10 17 فرصة، أما فرصة تحقيق 48 نبوة بالصدفة في شخص واحد، فهما فرصة واحدة في كل 10 175 فرصة.. فلابد أن الله كان من خلف هذه النبوات.
2- إعلان المسيح عن موته.
لقد شهد المسيح لحقيقة صلبه وموته قبل الصلب وبعد القيامة من الموت، ولا يجرؤ إنسان على اتهام المسيح بالكذب والخداع، فهو وحده المعصوم من الخطأ والخطيئة. أ- المسيح أعلن عن موته الفدائي. عندما كان المسيح صاعداً إلى أورشليم مع تلاميذه قال لهم: "هانحن صاعدون إلى أورشليم ابن الإنسان يُسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم لكى يهزوأ به ويجلدوه ويصلبوه في لبيوم الثالث يقوم... إن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مت18:20 و19 و28). وفي حديثه مع نيقوديموس قال المسيح: "كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو14:3- 16). وقال المسيح أيضاً: "أنا هو الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو11:10). ب- المسيح أعلن عن كيفية موته. رغم أن الصلب لم يكن عقوبة يهودية، نجد أن المسيح يعلن عن موته مصلوباً طبقاً للشريعة الرومانية وقد أخبر قائلاً: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلى الجميع، قال هذا مشيراً إلى آية ميتة كان مزمعاً أن يموت" (يو32:12- 33). وقال أيضاً: "كما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان" (يو14:3). ج- المسيح أعلن عن قيامته من الموت. "فأجاب اليهود وقالوا له أية آية ترينا حتى تفعل ذلك، أجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أقيمه، فقال اليهود في ست وأربعين سنة بُنى هذا الهيكل، أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه. أما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذي قاله يسوع" (يو18:2- 22). وحيث أن المسيح ربط بين موته وقيامته، وحيث أنه قام، فهذا دليل مؤكد على موته.
3- شهادة التلاميذ وكتبة أسفار العهد الجديد.
لقد قدم لنا تلاميذ المسيح ورسله شهادة واضحة جاءت بوحى الروح القدس، وبعضهم كانوا شهود عيان لهذه الأحداث. فالرسول متى يقول: "فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح" (مت50:27). والرسول مرقس يسجل "فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعاً فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات. ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف" (مر44:15، 45). والرسول لوقا يسجل "ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحى. ولما قال هذا أسلم الروح" (لو46:23). والرسول يوحنا يذكر "وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات" (يو33:19). والرسول بطرس قال: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك" (أع5:3). وانظر أيضاً (أع22:2- 24، أع30:5، أع39:10- 41، 1بط3:1). والرسول بولس يعلن أن المسيح قد مات لأجل خطايانا (رو6:5- 8، رو9:6- 10، 1تى10:5) وهؤلاء الأشخاص تتلمذوا على يد المسيح، وتعلموا منه أسمى المبادئ، لذلك فشهادتهم حق وهو تعلن وتؤكد أن المسيح (المصلوب) قد مات وقام من الموت في اليوم الثالث.
4- شهادة الجنود الرومان.
"وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات" (يو33:19). ومما لاشك فيه أنه كان للجنود الرومان الخبرة الكافية لمعرفة هل مات المصلوب؟ ولأن القانون الروماني كان يعاقب الدندى الذي يسمح بنزول المصلوب من على الصليب قبل موته، فإعلانهم بأن المصلوب قد مات، معناه أنه مات فعلاً، ولهذه الحقيقة شهد قائد المئة "ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح، قال: حقاً كان هذا الإنسان ابن الله" (مر39:15).
5- ظهورات المسيح بعد قيامته.
لقد أعلن المسيح عن موته وقيامته، ولأن المصلوب هو المسيح، فقد قام من الموت، وظهر لتلاميذه عديد من المرات، ولمدة أربعين يوماً (أع3:1) مؤكد لهم حقيقة موته وقيامته، وكان ظهوره لتلاميذه كأفراد وجماعة، وظهر مرة لأكثر من خمسمائة أخ (1كو6:15). وهؤلاء بالطبع شهود عيان لقيامة المسيح، والمسيح أعلن عن موته وقيامته، وحيث أنه قد قام فلابد أن يكون قد مات أيضاً. ثانياً: الأدلة التاريخية: نحن نؤمن بوحى الكتاب المقدس، لذلك فشهادته عن موت المسيح على الصليب كافية لإيماننا القلبى، واقتناعنا العقلى، ويشهد لهذه الحقيقة الروح القدس، ويؤيدها اختبارنا المسيحي، فحقيقة موت المسيح واضحة ومعلنة لكل من يريد أن يؤمن، ولكل من لا يؤمن بصحة النص الكتابي تقدم هذه الأدلة من كتب التاريخ وقد شهد لحقيقة موت المسيح كل من:
1- المؤرخ الرومانى ناسينوس.
الذي عاش في القرن الأول الميلادي، كتب عند حديثه عن حريق روما سنة 64م "إن كل العون الذي يمكن أن يجئ لإنسان، ولا كل الهبات التي يمنحها أمير، ولا كل الكفارات التي تمنحها الآلهة، يمكن أن تعفى نيرون من جريمة إحراق روما، ولكن لكى يقضى على هذه الإشاعة اتهم الذين يُدعون مسيحين ظلماً بأنهم أحرقوا روما، وأوقع عليهم أشد العقوبات، وكان الأغلبية يكرهون المسيحيين، أما المسيح- مصدر هذا الاسم- فكان قد قُتل في عهد الولى بيلاطس البنطى حاكم اليهودية أثناء سلطنة طيباريوس قيصر، وقد أمكن السيطرة على خرافاته، لكنها عادت وانتشرت لأنى اليهودية فقط، حيث نشاهد الشر ولكن في كل روما أيضاً" (حوليات تاسينوس44:15).

2- الكاتب اليوناني لوسيان.
كتب في كتابه "موت بيريجرنيون" "إن المسيحيين لا يزالون يعبدون ذلك الرجل العظيم الذي صُلب في فلسطين، لأنه أدخل إلى العالم ديانة جديدة.. وأن هؤلاء المفتونين به قد اقنعوا أنفسهم بأنهم لن يموتوا، بل يخلدون إلى الأبد، ولهذا السبب تراهم يستخفون بالموت وكثيرون منهم يسلّمون أنفسهم طوعاً واختياراً، كذلك فإن مشروعهم الأول قد علمهم أنهم جميعاً إخوة الواحد للآخر، حالماً ينبذوفى آلهة اليونان ويعبدون ذلك الصوفي المصلوب ويعيشون حسب شريعته".
3- شهادة التلمود.
جاء في التلمود المطبوع في اسمترداه سنة 1640م، فصل السنهدرين"، ص 30 "إن يسوع نُودى أمامه مدة أربعين يوماً أنه سيُقتل لأنه ساحر وقصد أن يخدع إسرائيل ويضله، وبما أنه لم يتقدم أحد للدفاع عنه، صُلب المسيح مساء عيد الفصح".
4- شهادة المؤرخ اليهودي يوسيفوس (القرن الأول الميلادي).
جاء في كتابه "آثار اليهود، 18:63" "وكان في ذلك الوقت (أي زمن هيرودس انتيباس) إنسان حكيم- لو صح أن نلقبه إنسان- اسمه يسوع، وكان ليصنع المعجزات الباهرة العديدة، ويعلم الناس الراغبين في الحقيقة، وقد اجتذب إليه عدداً من اليهود ومن الأمم أيضاً. هذا كان المسيح وقد وشى به زعماء طائفتنا إلى بيلاطس فأماته على الصليب، لكن الذين تبعوه أولاً لم يكفوا عن حبه وقد ظهر لهم حياً في اليوم الثالث لموته كما سبق الأنبياء الإلهيون فتنبأوا بذلك وبأمور عديدة في شأنه، ونسبة إليه سُميت طائفة المسيحيين التي لا تزال إلى اليوم". 5- شهادة يوستينوس (يهودي اعتنق المسيحية). "إن موت المسيح كان له تأثير عظيم في نفوس الذين صلبوه، حتى أن بيلاطس الوالى أشار على طيباريوس قيصر بحفظ قضية المسيح في سجلات رومه". هذه بعض من شهادة المؤرخين لحقيقة موت المسيح، جاءت من الذين لم يؤمنوا بالمسيح وخير شهادة ما شهد به الأعداء. وهناك أدلة طبية وشهادة علم الآثار، وكثير من الأدلة العقلية والمنطقيى التي تؤكد حقيقة موت المسيح. والسؤال: هل أمنت بموت المسيح الكفارى لأجلك؟
"إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة. وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله للخلاص".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل مات المسيح على الصليب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق المستقبل :: منتدى الدين المسيحي-
انتقل الى: