"هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 16:3
هذه هي محبة الله المعلنة في الأنجيل , والأنجيل يعني الخبر السار وهذا هو الخبر السار الذي يريد الله ان يسمعك اياه عزيزي القاريء: ان ابنه الوحيد مات لكي تنجو انت و لا تموت أي لا تطرد من محضره كما حصل لآدم وحواء (تكوين23:3 ) بل تكون لك الحياة الأبدية اذا اردت " قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة فأختر الحياة..." تثنية 29 وهذا عكس ما يقوله الأغلبية ان مصيري بيد الله!!! فها هو يعلن ان القرار قرارك وما ستختاره هنا ستجد نتائجه هناك بعد الموت , ولأن الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله رو23:3 ولأن اجرة الخطية هي موت رو 23:6والموت كما اسلفنا هو خروجك من محضر الله لذا فأنت محتاج الى الحياة الأبدية التي هي هبة الله والتي لا تستحقها لأنه ليس بار ولا واحد والتي لا تملك ما تعطي لله عوضا عنها لأن الله احبك فضلا حيث انك /اننا لمّا تزل خاطيء مات المسيح لأجلك رو8:5.
ان تأخذ الحياة الأبدية او تقبل المسيح هو ببساطة ان تذهب الى الرب وتعلن احتياجك اليه ليخلصك من الموت الأبدي والخطيئةوالأتعاب و....... وتقر بأنك لا تسطيع ان تخلص نفسك وتصدق ( تؤمن ) بقلبك وتعترف بفمك فتخلص.
يقول يسوع : أن كل من يؤمن به فله الحياة الأبدية..... ( يوحنا 24:5) اخي .. اختي... ان لم تكن لديك الحياة الأبدية فهناك علامة استفهام كبيرة بخصوص ايمانك ... تعال اليوم الى الرب وناده يارب خلصني انا الخاطيء اغسلني بدمك اغفر خطاياي واكتب اسمي في سفر الحياة لكي ات اليك بعد أن أموت وساعدني لكي اعيش لأجلك آمين..........
- يسوع المسيح هزم الموت على الصليب وكسر شوكته وانا لا اعظم سلطانه او احاول اخافتكم ... لكن مجرد (مرورك ) ولمرة واحدة من امام أي مقبرة كافية لتجعلك مدركاً انه يوجد زائر غير مرحب به (في الأغلب), يأتي ليزور كل الناس في وقت معين من حياتهم .. وسنتأمل في الأنجيل عما يذكره لنا الوحي عن هذا الأمر وامور اخرى..
لوقا 16 : 19-31 «19كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. 20وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ 21وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. 22فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ 24فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ. 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. 27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي 28لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. 29قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. 30فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
الآية 22 فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم وفي القدم كان يعرِف الشخص اليهودي إن الذي يموت ويفتح عينيه ليكون في حضن ابراهيم فهو في المكان الصحيح لأن ابراهيم هو ابو الموعد ( وبه صارت الوعود) وخليل الله..
وهنا لابد ان نشير الى أن لعازر لم يدخل السماء لكونه فقيراً لأن دخول السماء هو فقط لأولاد الله المولودين ثانية الذين قبلوا العمل الكامل الذي فعله يسوع على الصليب (يوحنا 12:1) . فالكتاب لم يقل ان الفقراء او الشحادين والجياع والمعذبين و.... سيدخلون السماء واللص الذي كان بجانب يسوع لم يدخل السماء لأنه كان يتعذب بل لأنه آمن بالرب يسوع.
في متى 3:5" طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ". يتكلم يسوع عن نوع آخر من المساكين .. المساكين بالروح ولاشك ان لعازر كان من هذا النوع مسكين بالروح يقبل الأمور الروحية بفرح ... وقبل الرب بفرح .. كان يصدق إن يسوع دفع ثمن خطاياه وهذا ما جعله يدخل السماء ... صلاتي ان يكون هنا مساكين كثيرين بالروح.
في لوقا 23:16 رفع الغني عينه واذ هو في الجحيم ...
وهنا ايضا لابد ان نشير ان الغني لم يذهب الى الجحيم لكونه غنيا وسنذكر سبب ذهابه الى الجحيم لاحقا ولكن الدليل البسيط حاليا ان الله لايمانع الغنى فلقد كان ابراهيم واسحق ويعقوب وداؤد وسليمان ويوسف الرامي .. أغنياء فالله منع محبة المال وان يكون المال اله في حياتك وليس الغنى .
• بالمناسبة اذا مت وأنت مؤمن (مُخلَّص) وقبلت الرب في حياتك فستبقى في السماء الى الأبد واذا مُت وانت غير مؤمن فستبقى في الجحيم والى الأبد .. وهذا ليس رأيي بل كلمة الله الصادقة حيث تؤكد انه لايوجد انتقال بين الجحيم والسماء ... آية 26 " بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أُثبتت.... " , وفي عبرانيين 27:9 "وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة.." يعني بعد الموت ينتهي عصر النعمة وكل من يقول خلاف ذلك فهو كاذب وليس الحق فيه فلا وجود لمطهر او ماشابه ...
بعد موت لعازر .. او موتك يا مؤمن ستحدث امور كثيرة .
* اريد ان انوه اننا نتكلم عن (بعدَ الموت) وهو بُعد لاقيمة فيه للوقت او الزمان او الحسابات ولكن لكوننا لازلنا على الأرض ونتعامل بالوقت فسنستخدم الوقت و تستطيع ان تفرضها دقائق قليلة او دقيقة او ثانية ونحن سنفرضها دقائق
- بعد دقائق من الموت ستسقط كل المسميات فالفقير لن يبقى فقيراً والغني لن يكون غنياً والله لا يقبل الوجه او يحابي.
- بعد دقائق تحول المطروح عند الباب الى جالس في حضن الآب آية 20 .
- بعد دقائق لم يعد لعازر يشتهي الفتات الساقط من المائدة آية 21 لأنه سيأكل من المائدة السماوية.
- بعد دقائق من الموت شفيت كل القروح وزالت صور الأوجاع والمرض.
- بعد دقائق من الموت لم يعد يوجد كلاب لتؤنسه وتخفف آلامه بل جاءت ملائكة لتحمله الى وطنه.
- بعد دقائق من الموت ادرك لعازر ان الموت ممر وليس مقر هو بداية وليس نهاية وادرك ماتعنيه الآية (رؤيا 13:14) "طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن" .
- بعد دقائق (يامؤمن) ستدرك ان التضحية بالمال والسمعة والأقارب ومميزات اخرى هو لاشيء مقارنة بالمجد العظيم الذي ستجده.
- بعد دقائق من موتك لن يكون حضن ابراهيم في انتظارك بل الرب نفسه (اعمال55:7).
- بعد دقائق من موت لعازر أبدل ملابسه البالية وحسب الكتاب ( رؤيا 8:19) لبس بزا نقيا.
لوقا 22:16 "ومات الغني ايضا ودفن....".
بما أنه كان يهوديا ومتدينا ومن عائلة تعرف الكتاب المقدس ( التوراة) مثلما سنرى بعد قليل فنرى انه لاتزال المظاهر الدينية موجودة... لم يذكر ان لعازر دفن... ربما لم يبالي احد بموته.. فيما يركض المسؤولين ورجال الدين وغيرهم وتعمل ولائم عظيمة ويصلى عليك بأحلى الصلوات ويترحمون عليك ويذكرون سيرتك... بينما يفعلون هذا وامور اخرى ستكون انت لوحدك.. انت الحقيقي الذي سكن جسدك لتواجه مصيرك..
- قد يكتب على قبرك بأحلى خط ( هنا يرقد بسلام) ... او توضع آيات وشعارات و... لكن اعلم انك لن ترقد بسلام مالم تكن قد عشت مع يسوع في سلام اثناء وجودك على الأرض...
• هناك مصير واحد لمن يزدري بعمل النعمة.. الا وهو العذاب...
يقول البعض ان الجحيم هو مكان مؤقت للأنفصال عن الله ... مكان سكوت وانتظار .. لكن يقول الكتاب " ان الغني رفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب.." عذاب وليس اقل من ذلك ستكون تحت سلطة عدو كل خير .... ابليس.
• بعض الناس مثل السبتيين يقولون إن الأشرار سيتلاشون في جهنم أي إن العذاب مؤقت...
ليكن الله صادقاً وكل انسان كاذباً.. يقول الكتاب " ان دودهم لايموت ونارهم لا تطفأ"(مرقس 44:9) و "يمكث عليه غضب الله (يوحنا 36:3) . يصعد دخان عذابهم ( وليس دخان حريقهم) الى الأبد" (رؤيا 11:14) ما معنى استمرار عذاب ناس قد تلاشوا....؟؟؟؟اذن من سيصل الى الجحيم فلن يغادرها ولن ينتهي عذابه..
• لقد كان الغني ابن للعهد ..
هذا يعني انه جاء من عائلة يهودية متدينة يؤمن بأن ابراهيم هو ابوه عندهم العهد القديم ( عندهم موسى والأنبياء آية 29). كان مشمول في العهد كان من شعب الله والذي يدخل في العهد كان يجب ان يختتن لأنه انظم الى شعب الله لكونه من اب وام يهوديين) وهو ايضا ينادي ابي ويقول ابراهيم يا أبني ...
كان مؤمن بالوراثة ... عن طريق ابيه وامه .. كذلك يقوم موضوع تعميد الأطفال على هذه الفكرة .. يضمون الناس الى المسيح عن طريق المعمودية ( كونه من اب وام مسيحيين) متناسين ان الله عنده اولاد فقط... " جميع الذين قبلوه اعطاهم سلطان ان يصيروا اولاد الله" يو 12:1 وليس عنده اولاد اولاد ( احفاد)...
- المفاجأة انه ابن العهد بعد دقائق من موته وجد نفسه في اللهيب.... وكثير من الناس مخدوعة تقول اننا مسيحيين وهذا يكفي .. لغفران خطايانا...!! بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ...
- بعد دقائق من موته ادرك الغني ان مجرد وجود الكتاب المقدس في البيت أو الأحتفاظ به في المكتبة لا فائدة منه.
• لماذا هلك الغني ؟؟
أولا / ان الرب لم يكن يعرفه ولم يذكر اسمه .. لم يكن الله يعرف اسم الغني الذي عرفه الكثيرين .. لم يكن اسمه مكتوبا في سفر الحياة. (لوقا 13 : 22-30) " لا اعرفكم من اين انتم .. اكلنا وشربنا قدامك .. علمت في شوارعنا..) .
في سياق ديني وخلفية كنسية فالكلمات واضحة..
- اكلنا وشربنا .. شاركنا في العشاء و ....
- علمت في شوارعنا .. سمعنا مواعظ في الكنيسة..
لكن لماذا هلكوا هؤلاء المتدينين ..؟؟ لأنه لم يعرفهم
• معرفتك عن شخص لا تعني انك تعرفه.
• المعرفة الحقيقية تقتضي ان تكون من جانبين فمثلا لو وقفت امام رئيس الجمهورية ففي الأغلب ستكون تعرفه ان سؤلت, عنه بينما قد لايكون هو يعرفك ان سؤل هو عنك!!! وهذا ينطبق على العلاقة مع الله.
والسؤال لك عزيزي .. هل يعرفك الله ؟ ام انت مكتفي بأنك تعرف عن الله ..؟؟
- الخلفية الدينية منحت له احساس زائف بالأمان لسنوات طويلة آمل ان لاتكون انت كذلك.
ثانيا / رفض هذا الشخص لخطة الله الموضوعة للخلاص ومحاولته تدبير خطة خلاص خاصة به ..
(لوقا 28,29:16 ) الغني لم يقبل كلمة الله قال( لا) للكلمة لا لموسى والأنبياء لا للخطة الموضوعة في الكتاب .. هذا ما جعله يهلك...
ثالثا / عدم توبته (الأيمان يعني ان تتوب وتقبل عمل الرب ).
لقد عرف جيدا لما يحتاجه اخوته( آية 30 ) هو التوبة وهذا الأمر الذي لم يفعله قد اوصله الى الجحيم...
الآن عرفنا ان الغني لم يهلك لكونه غنياً...
ارجو ان لا تكون مثل الغني...
- بعد دقائق من موته ( الغني) (غير المؤمن) فتح عينيه ليجد نفسه في كرب وبلاء..
- بعد دقائق في آية (23) يقول رأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه..
لسنين كان لعازر قريب لقد انقلبت الأحوال.. هو يتمنى قرب لعازر...
• بعد دقائق سيتمنى كل من رفضك واستهزأ بايمانك وعاداك ان يكون قريب منك...
- بعد دقائق صار الغني شحاذاً (آية 24) يستجدي قطرة ماء .
- بعد دقائق رفع عينيه .. وياليته فعلها قبلا .. طلب الرحمة لايفيد في الجحيم...
(أصلي أن ترفع عينك اليوم الى الله وتطلب الرحمة...)
- الهاوية مكان التوسلات ,....
- الهاوية مكان التذكر...
- هل يصلي الناس في الهاوية؟؟ ... بالطبع.. آية 27 أسألك يا ابت ان ترسله الى بيت ابي..
- دقائق بعد الموت ستجعل أكثر الناس قسوة تصلي .. لا تكن قاسي القلب صلي الآن فصلاتك في العذاب لن تجدي نفعاً.
- دقائق بعد الموت ستحقق مالم تتمكن كثير من العظات تحقيقها... المكان الوحيد الذي ستصلي ولن تجاب طلبتك...
- بعد دقائق من الموت ستكتشف ان فكرتك الخاصة بك او بطائفتك حتى تخلص لن تجدي نفعا.
- بعد دقائق من الموت سيفلس كل من اعتقدوا إن المال يفعل كل شيء.. ولن تشتري الحياة الأبدية بالمال .. ولا كفالة للخروج من جهنم.
- بعد دقائق من الموت سترى نفسك وحدك بدون رجال الدين الذين علموك لسنين انه لا توجد جهنم وبدون أقاربك الذين خوفاً منهم لا تتبع يسوع .. ولن تقول عندي كنيستي وأقاربي وطائفتي...
- بعد دقائق سوف يتمنى الغير المؤمن ان يسمى بأي اسم كان متعصب ,متخلف,أو أي شيء يربطه بالمؤمنين, سيتمنى ان يكون منهم ولن يجد....
- بعد دقائق سيعرف الذين يقولون إننا نؤمن بكل الأنبياء وإن كل الأديان وكل الطرق تؤدي الى روما ... سيعلمون انه لا يوجد سوى طريق واحد الى السماء...وهو يسوع
- بعد دقائق سيعرف كل الذين اكلوا جسد الرب وشربوا دمه دون استحقاق (الميلاد الثاني) لأنهم شربوا غضب الله .
- بعد دقائق سيذهب من يرفضون عمل المسيح الكامل الذي أتمه على الصليب ويعتمدون على اعمالهم للخلاص هم واعمالهم الى الجحيم .. مع الأسف حزن في قلبي ... انا لا افرح لكن اقول الحقيقة.
- بعد دقائق سيجد من بلغت بهم الوقاحة الى حذف اجزاء من الكتاب المقدس او اضافة اجزاء اخرى وتقاليد معينة سيعرف أصحاب الأفكار اللاهوتية الغريبة(المعاصرة!!) بعد فوات الأوان ان فعلوه و أعتقدوه كان خاطئاً...
- بعد دقائق سيعرف كل من اجل القرار ليأخذ الخلاص ان الفرصة قد فاتته والى الأبد فلا تؤجل اليوم ان سمعت صوته.
- بعد دقائق سيكتشف من يقولون انه يوجد فرصة اخرى بعد الموت انه ليس هناك لا فرصة ولا نصفها..
قال الغني يا ابي ارحمني ..لكن بعد فوات الأوان. رحمة الله هي الآن... وليس بعد الموت .
- بعد دقائق سيعرف كل من علَّم إن النفوس ستكون غير واعية بعد الموت ان نفوسهم واعية اكثر من قبل أي وقت مضى ...
- بعد دقائق سيتعذب كل من آمن انه لا يوجد عذاب .. لا تقل انه وحشية او ظلم او عدم رحمة... ليس اكثر من هذا العمل الله قدم ابنه للموت حتى لا تموت وترى في عذاب الناس وحشية ؟؟...
" قال الجاهل في قلبه ليس اله"
- كثيرين تجاهلوا الله في حياتهم وسنورد مقاله البعض منهم قبيل موتهم:
• عبارات لملحدين معروفين:- فولتير أشهر الملحدين على مر العصور.. كان كان في ليلته الأخيرة وهو يموت يصرخ اخرجوا هذا الوحش من غرفتي..
- دايفد هيوم .. قال وهو يموت .. أنا في اللهيب و كان يأسه يمزق القلب.
- بعد دقائق كثير من الفنانين والفنانات والمغنين ان يسحبوا أعمالهم ويتمنون لو انهم لم يكتبوها...
- هوبيز.. فيلسوف انكليزي قال انه واقف امام انتقال مخيف نحو الظلمة
- فريدريك نيتشه فيلسوف ملحد معروف نشر في الجرائد ان الله قد مات .. مات مجنوناً..
- لينين مؤسس الشيوعية مات وهو يتوسل كل الليل طالبا المغفرة ولا اعلم ان كان حصل عليها أم لا..
- ماركس مؤسس الأشتراكية كتب قبل موته لصديقه ان الحياة فارغة وعقيمة...
• لم نرى او نسمع مؤمن واحد عندما وصل الموت كان خائفا أو نادما على قرار إتباع يسوع
من أي هؤلاء تريد ان تكون الملحدين ام المؤمنين وتموت واثقا . " أما الصديق فواثق عند موته.."أمثال32:14
- هل أنت مستعد ؟؟
• عزيزي .. أخي... أختي
الشيء الوحيد الذي سيجعلك تغمض عينيك لآخر مرة في حياتك (على الأرض) لتفتحها بعد الموت وأنت مطمئن هو قبولك ليسوع مخلص لحياتك...
بعد دقائق من موتك يامؤمن سيكون يسوع ينتظرك والجروح على يديه (كما اظهرها لتوما).
بعد دقائق ستلتقي مع ابراهيم واسحق وموسى وبطرس وبولس ومؤمنين من العراق والجزائر والسعودية ومن كل دول العالم...
بعد دقائق من موتك يامؤمن ستعرف ان يسوع الذي قبلته اقرب اليك من أي وقت مضى..
لا تستغربوا يامن رفضتم صوته وهو يقول لكم " تعالوا الي..." متى28:11.
لا تستغربوا حين تسمعونه يقول اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لأبليس وملائكته" متى 41:25
هيا اهرب الى حضن المسيح تعال إلى الرب واجثوا أمامه وقل له أؤمن بك..
آمين