جنون الطائفيه وعقلاء الوطنيه

نوري جاسم زيدان
قيادي في تجمع الوحدة الوطنية العراقي - فرع صلاح الدين
إن لكل إنسان الحق في أن يأخذ موقفاً معيناً تجاه كل ما يحدث من حوله (مع أو ضد) ، وكذلك من السهل على الإنسان البسيط أن يعطي رأيه في الأمور العامة والخاصة في هذا العصر الذي أصبح يتميز بسرعة الأحداث والوقائع والتحليل ، ولكن هذا الرأي يجب أن يستند على المرجعية المتفهمة التي تستطيع أن تقيم الأمور وتضع النقاط على الحروف وهي المرجعية العقلية ، وهي القادرة على تحديد الأمور وتقييم الأحداث والوقائع ووضع الحلول الناجعة والصحيحة والملائمة وتحديد غير الملائم في ضل معطيات محددة مبنية على أساس الحقائق والأرقام والصور ، والبحث عن الملائمة وعدم الملائمة ليس ترفاً فكرياً ولكنه حقيقة تتعلق بالإنسان وأمنه وأوضاعه الدينية والفكرية والنفسية والمادية والمستقبلية المحكومة بالوضع العام والخاص بالإنسان ، وكل هذه الأمور والتقييمات تتعلق بوجود الإنسان وأحواله وأسرته وبيئته الاجتماعية . ونحن اليوم في العراق في ظل الصراع والوضع الحالي علينا أن نميز ونتخذ القرارات الشجاعة والسريعة والمنقذة لمستقبل العراق والأجيال فيه وكذلك علينا أن نميز بين المفيد وغير المفيد الداء والدواء .علينا أن نميز بين دعاة الطائفية المقيتة التي لا تبقي ولا تذر وبين دعاة الوطنية والوحدة لمستقبل العراق والأجيال فيه ، وهذا طرح والعاقل اللبيب هو الذي يميز بين دعاة جنون الطائفية وبين دعاة الوحدة الوطنية والعدالة والقانون لأن هذه القرارات أمانه في أعناق العراقيين لكي نحافظ على العراق ووحدته .

ولمعرفة المزيد يرجا الدخول الى الموقع ادناه0

http://http://www.cinu-dn.org